اعلام خاصة : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ الجنس : عدد المساهمات : 56607 تاريخ التسجيل : 16/10/2011 الموقع : الاسكندرية المزاج : مشغول
موضوع: كتب الدار الأولى فى القرآن الأربعاء 25 نوفمبر 2015 - 13:21
كتب الدار الأولى فى القرآن المراد بكتب الدار الأولى الكتب المنزلة على الرسل فى القرآن أو محفوظة عند الله والتى ذكرها الله فى القرآن وهى -صحف إبراهيم (ص)وقد ذكرت فى سورتى النجم والأعلى وقد ذكر نصين من الصحف فقال بسورة النجم "أم لم ينبأ بما فى صحف موسى وإبراهيم الذى وفى ألا تزر وازرة وزر أخرى وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يرى ثم يجزيه الجزاء الأوفى وأن إلى ربك المنتهى وأنه هو أضحك وأبكى وأنه هو أمات وأحيا وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفة إذا تمنى وأن عليه النشأة الأخرى وأنه هو أغنى وأقنى وأنه هو رب الشعرى وأنه أهلك عادا الأولى وثمودا فما أبقى وقوم نوح من قبل إنهم كانوا أظلم وأطغى والمؤتفكة أهوى فغشاها ما غشى "وقال بسورة الأعلى "سيذكر من يخشى ويتجنبها الأشقى الذى يصلى النار الكبرى ثم لا يموت فيها ولا يحيى قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا والأخرة خير وأبقى إن هذا لفى الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى " -توراة موسى(ص): كتبها الله فى الألواح وأعطاها لموسى(ص)فى جبل الطور وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "وكتبنا له فى الألواح من كل شىء " وقد أعطاها الله له ليحكم به هو والأنبياء (ص) والربانيون والأحبار فى الناس وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار " وقد رمى موسى(ص)ألواح التوراة لما عاد غاضبا بسبب ما علمه من عبادة القوم للعجل وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "ولما رجع موسى إلى قومه غضبان آسفا قال بئسما خلفتمونى من بعدى أعجلتم أمر ربكم وألقى الألواح "وبعد زوال غضبه أمسك الألواح وفى كتابتها هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "ولما سكت عن موسى الغضب أخذ الألواح وفى نسختها هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون "وكانت التوراة الأصلية موجودة فى عهد خاتم النبيين (ص)عند اليهود وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "وكيف يحكمونك وعندهم التوراة "وكانت التوراة مع القرآن وباقى الكتب الإلهية فى الكعبة محفوظة وكان النبى (ص)يعرفهم بدليل قوله تعالى "هذا ذكر من معى وذكر من قبلى "وقد أورد الله فى القرآن العديد من آيات التوراة ذكرنا منها فى صحف إبراهيم (ص)ما جاء بسورتى النجم والأعلى ومنها قوله بسورة المائدة "وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون "وقال "من أجل ذلك كتبنا على بنى إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا "وقوله بسورة الأعراف "وفى نسختها هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون "و"فأمنوا بالله ورسوله النبى الأمى الذى يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون "وقوله بسورة الفتح "محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم فى وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم فى التوراة "وقوله بسورة التوبة "إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون فى سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا فى التوراة والإنجيل والقرآن"وقوله بسورة الإسراء "وقضينا إلى بنى إسرائيل فى الكتاب لتفسدن فى الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولى بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا ثم رددناكم لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الأخرة ليسؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا عسى ربكم أن يرحمكم وإن عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا " - الزبور : كتاب نزل على داود(ص)وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "وآتينا داود زبورا "وقد كتب الله فى الزبور التالى بقوله بسورة الأنبياء "ولقد كتبنا من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادى الصالحون" -الإنجيل : هو الكتاب المنزل على عيسى (ص)وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "وآتيناه الإنجيل هدى ونور "وكان موجودا فى عهد النبى الخاتم (ص)عند النصارى وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم "وذكر الله فى القرآن بعض آيات الإنجيل فى القرآن وهى قوله تعالى بسورة التوبة "إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون فى سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا فى التوراة والإنجيل والقرآن "وقوله بسورة الفتح "ومثلهم فى الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين أمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما " - أم الكتاب وهو الكتاب الذى يحوى الوحى المنزل من أول آدم (ص)حتى محمد(ص) وفى هذا قال تعالى بسورة الزخرف "إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون وإنه فى أم الكتاب لدينا لعلى حكيم "وقال عن وجود القرآن فى اللوح المحفوظ وهو أم الكتاب بسورة البروج "بل هو قرآن مجيد فى لوح محفوظ"