* "ما سمعنا بهذا" لا تجعل مسموعاتك ومرئياتك ومعلوماتك السابقة
معيارا تصدق على ضوئه وتكذب ..
فالحق أكبر مما تحويه جمجمتك .
* "ما ينظر هؤلاء إلا صيحة واحدة " الذي لم توقظه هدهدة الموعظة ..
ستفجعه زلزلة الصيحة
* "اصبر على ما يقولون"علم الله أن مكنة الكفر ستختلق كماً عظيما من
الاتهامات والإشاعات الكاذبة..
ولكنها أقاويل لا تحارب إلا بالصبر..
* "إن هذا أخي" لا ينسينّك شتاء المشاكل والتنازع والخلاف .. دفء الأخوة .
* "فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط" هكذا أمروا داود وهو من هو : إذن ليس
هناك قاض أو ملك أو أمير
أرفع من أن يؤمر بالعدل .. وينهى عن الشطط.
* "وعزني في الخطاب" ليست كل غلبة في القول ناتجة عن صواب في
الاعتقاد أو حق في المذهب أو صدق في الرأي .
* "إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات .. وقليل ما هم" المؤمن : أندر جوهر
في الوجود .
* "وخرّ راكعاً وأناب" س/ هل يُستنبط من هذا أن هناك سجود توبة وإنابة
في شرع من قبلنا ؟
وهو شرع لنا لأنه لم يعارض شرعنا ؟
* "كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته" التدبر هو الغاية العظمى من إنزال
القرآن الكريم.
* "ليدبروا آياته" من إعجاز القرآن أنه كلما تأملته وتدبرته وحدقت بقلبك في
آياته رأيت نورا لم تره من قبل.
* "ليدبروا آياته" الآية القرآنية _بغض النظر عن المقطع_ مليئة بالإعجاز
والمعاني والنور ..
ما يجعلها مستغنية عن سياقها لتفيض بنورها.
* "ليدبروا آياته" استعن بالله واستغفر..ثم اقرأ الآية .. ثم أعد قراءتها ..
ثم تأمل كلماتها ..
ثم تأمل جملها .. عند ذلك ارتقب الأنوار .
* "ليدبروا آياته" القرآن ليس كتاب الوهلة الأولى .. بل هو كتاب إنعام النظر ..
وتقليب الفكر.
* "ليدبروا آياته" الكنوز العظيمة تقبع في أعماق الأرض .. ولا تستخرج
إلا بحفر وجهد ..
وكذلك كنوز القرآن التي نزلت من السماء.
* "ولقد فتنا سليمان" الله يمتحن ويمحص أنبياء اختارهم لوحيه ..
فلا تأمن أيها العالم والداعية بعض ما يعرض لك .. فلعله فتنة واختبار .
* "قال رب اغفر لي وهب لي ملكا" كرم ربك يجعلك لا تتردد أن تجمع بين
يديه في دعاء واحد
بين الاستغفار من ذنب كبير .. وطلب عطاء وفير .
* "هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي" بعض الإغراب في الدعاء مظنة
الإجابة لأنه دليل على إيمان تام بالقدرة.
* "قال رب اغفر لي وهب لي" قبل دلوفك لساحة الكرم .. تخفّف من أحمال
الذنوب لتظفر بعظيم النعم .
* "فسخرنا له الريح" لا وجود للمستحيلات عند عتبة الجبار.
* "هذا عطاؤنا" هذا عطاؤه سبحانه لمن طلب التوسع ومزيد الكرم .. فكيف
بمكروب يطلب رفع الضر عنه ؟
* "اركض برجلك" أي اضرب الأرض بها ينبع شفاؤك منها : الرغبات التي
تظنها أبعد يكون..
يجعلها الله إن طلبتها منه أقرب ما تكون.
* "مغتسل بارد" قلت في قصة مريم في قوله "قد جعل ربك تحتك سريا"
لعل الماء علاج لأوجاع النفس ..
وهنا أقول لعل الماء علاج لأوجاع الجسد.
* "ووهبنا له أهله" بعد البلاء جاء العطاء .. عقب كل بلاء يعصف بك ..
هبة إلهية تليق بك.
* "رحمة منا" الخير الذي يملأ حياتك : ليس منك .. إنما منه ، ليس بذكائك ..
إنما برحمته ،
ليس بخبرتك .. إنما بلطفه .
* "وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث" يستطيع سبحانه أن يغفر له يمينه
دون دلالته على طريقة الإيفاء ..
ولكنه أرادها رحمة لعامة خلقه .
* "إنا وجدناه صابرا" كل بلاء ينزل بك .. كابده بالصبر .. فإن ضعفت
فتذكر شهادة
" إنا وجدناه صابرا" لتهون عليك وخزات العذاب .
* "نعم العبد" إن قلبك ليأنس لشخص قال عنه من تثق فيه : هو نعم الرجل ..
فكيف بمن قال عنه الجبار : نعم العبد ؟
* "إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار" في النفس أخلاق وحشية لا يروضها
إلا ذكر الدار الآخرة ..
وفيها دسائس لا يحرقها إلا التفكر في جهنم.
* "جنات عدن مفتحة لهم الأبواب" إشراعك الباب لضيفك قبل وصوله ..
كرم يضاف إلى كرمك .
* "متكئين فيها" اتعب هنا .. لتتكئ هناك.
* "يدعون فيها بفاكهة" ما ألذها : بعد البلاء .. والصبر .. والموت .. والقبر ..
والبعث ..
والنشر .. والخوف .. والحشر .. ومرور الجسر.
* "هذا فوج مقتحم معكم" وكأني ألمح أوجه الملائكة من خلفهم تدفعهم بإهانة
وتزجرهم بشدة ليغدو دخولهم جهنم اقتحاما .. ياللذلة.
صيد الفوائد