الذنوب والمعاصى سببٌ للعقوبات ـ لذلك لابد أن نبدأ بأنفسنا، فنفتش عن مناطق الزلل فينا، وأن نسأل رب العالمين أن يهدينا لمعرفة ذلك. فإذا شهد العبد أن جميع ما يناله من المكروه فسببه ذنوبه، اشتعل بالتوبة والاستغفار من الذنوب، صارت في حقه نعمة.
ولهذا نجد الناس في سلف هذه الأمة لما اعتمدوا علي الله وتوكلوا عليه ، لم يضرهم كيد الكائدين ، ولا حسد الحاسدين: {وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ} آل عمران:١٢٠