خلق الله الإنسان في الدنيا واستخلفه على الأرض من أجل عبادة الله سبحانه وتعالى ، كما أن الله عز و جل خلق الإنسان من نطفة ومن ثم قام بتشكيل هذه النطفة من أجل الوصول إلى الهيئة التي وصل إليها الإنسان على صورته الحالية .
مراحل خلق الله سببحاته وتعالى للانسان :
1- النطفة :
وهي أولى مراحل تكون الإنسان ، وهي عبارة عن قطعة دم صغيرة تتمثل في إتحاد الحيوان المنوي مع البويضة ليتكون الجنين في أولى مراحله ، والنطفة هي أولى مراحل الخلق كما ذكر القرآن الكريم ذلك .
2- العلقة:
هي نقطة الدم الصغيرة التي تتعلق في جدار الرحم من أجل تكون الجنين والحصول على الغذاء والهواء من خلال جدار المشيمة ، كما أن العلقة هي ثاني مراحل تكون الجنين ، ويمكن أن يراها الطبيب من خلال التصوير من خلال السونار .
3- المضغة :
هي ثالث مراحل تكون الجنين ، وفيها يكون الجنين عبارة عن قطعة من اللحم ، وغالباً لا يوجد بها أعضاء ، حيث أن الأعضاء تتكون فيما بعد ، وتكون هذه القطعة من اللحم معلقة على جدار الرحم من أجل الحصول على الغذاء والحاجات الأساسية لها .
4- العظم :
وتأتي مرحلة تكون العظم بعد أن تتكون قطعة اللحم ، حيث أن قطعة اللحم تحتوي على قلب والرئتين وباقي الأعضاء الداخلية ، ثم يتبعها من بعد ذلك تكون العظم في منطقة اليدين والقدمين ، لتتكون لدينا الأطراف .
5- اللحم والعضلات :
يأتي فيما بعد مرحلة تكون العضلات وهي بداية التخلق لجسد الإنسان ، ويمكن في هذه الفترة تحديد جنس الإنسان ، كما يمكن أيضاً معرفة صحة ووزن الجنين من خلال التصوير بالسونار .
6- بعد خمسة أشهر :
يبدأ الجنين بالتشكل على خلقته الكاملة ، فيكون عبارة عن انسان مصغر ، له عينان وفم وأذنان ، كما يكون له شعر وتبدأ تجاعيد وجهه بالظهور ، إضافة إلى ذلك يصبح جنس الجنين واضحاً تماماً للطبيب من خلال أشعة السونار .
7- بعد تسعة أشهر:
يكون الجنين جاهز للخروج إلى الحياة الدنيا ويبدأ حياته مع أسرته ، وعندما تنتهي عملية الولادة بخروج الجنين ، يصرخ الطفل ما يسمى بصرخة الحياة ، والتي اختلفت الأراء حولها فالبعض قال أن الشيطان يمس الإنسان فيصرخ والبعض الآخر قال أن الصرخة هي نتيجة دخول الهواء إلى الرئتين لأول مرة .
هذه قصة خلق الإنسان العادي ، ولكن قصة خلق يني آدم تتمثل في خلق الله عز و جل لسيدنا آدم في السماء ، حيث أمر جبريل أن يحضر له طين من طين الأرض وقام بتشكيله على هيئته الحالية ، من ثم نفخ فيه من روحه ليصبح سيدنا آدم حياً يرزق ، كما أن الله كرم الإنسان وأمر جميع المخوقات بالسجود له ، ولكن أبى الشيطان ذلك ، لذلك يجب الحذر من الشيطان والوقوع في شر أعماله .