ما يقع في نفس الإنسان من الأفكار السيئة كأن يفكر في الزنا أو السرقة أو شرب المسكر أو نحو ذلك
ولا يفعل شيئا من ذكل فإنه يعفى عنه ولا يلحقه بذلك ذنب
لقول النبي
صلى الله عليه و سلم : ?
إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم ? متفق على صحته .
وقوله
صلى الله عليه و سلم : ?
من هم بسيئة فلم يفعلها لم تكتب عليه ?
وفي لفظ : ?
كتبت له حسنة لأنه تركها من جرائي ?
متفق عليه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما
والمعنى أنه من ترك السيئة التي هم بها من أجل الله كتبها الله له حسنة
وإن تركها لأسباب أخرى لم تكتب عليه سيئة ولم تكتب له حسنة
وهذا فضل من الله سبحانه وتعالى لعباده
فله الحمد والشكر
لا إله غيره ولا رب سواه .