غرائب التاريخ

(1)

(حل جدرى لمشكلة المجاعة)

وجد هاتو الثاني

رئيس أساقفة ماينز في ألمانيا

حلا جذريا ومبتكرا

لمعالجة المجاعة الكبرى

التي حلت سنة 914 ق.م

فجلب عدداً كبيراً من الفقراء

إلى هري ضخم

بحجة تقديم الطعام لهم.

ولما تكدست جموعهم في المكان

أشعل فيه النار.

وكانت حجته في ذلك

أنه اذا أرسل الفقراء الي السماء

يقضي على المجاعة بسرعة أكبر .

ولقد عوقب هاتو الثاني بصرامة على فعلته

حيث يقال

أن جماعات من الجرذان ألتهمته حيا .

(2)

محاكمة الأموات

قُتل "لورنزو كاستللي"

عندما صدمه قطار

سنة 1977م.

وبهذا الموت

كان من المفترض أن تنتهي كل مشاكله.

ولكن كلا

بما أن هذا الحادث

تسبب في تأخير ثلاثة قطارات عن موعده

"أطول تأخير كان بحدود التسع والعشرين دقيقة"

إستحضرت الجثة أمام المحكمة

من قبل شركة الخطوط

الجوية الحديدية الإيطالية.

(3)

محاولات هروب من السجن

بعد تحضير دقيق إستغرق أشهراً

أخفق 75 سجيناً إخفاقاً تاماً

في الهرب من سجن سالتيللو

في المكسيك.

في تشرين الثاني "نوفمبر" سنة 1975م

كانوا قد بدأوا في حفر خندق

سيفضي بهم إلى الجانب الآخر من جدران السجن.

في الثامن عشر من نيسان "إبريل" 1976م

أوصلهم الخندق إلى قاعة الجلسات

حيث حوكم وأدين عدد منهم

فأعاد القضاة

السجناء الـ 75 إلى سجنهم.

(4)

محاولة إنقاذ فاشلة

في الفترة التي كانت فيها قوات الإطفاء الإنجليز

في إضراب عن العمل عام 1978م

ناب عنهم جنود من الجيش للحالات الطارئة.

في الرابع عشر من كانون الثاني

دعى الجنود من قبل سيدة عجوز

علقت هرتها في أعلى الشجرة

ولم تعد تتمكن من النزول

وصل الجنود بسرعة وانقذوا القطة

فدعتهم السيدة العجوز لتناول الشاي

عرفاناً منها بالجميل.

ولما إنتهى الجنود وتبادلوا مع السيدة الشكر الحار

ركبوا سيارتهم وانطلقوا بها

فدهست القطة وقتلتها في الحال.

(5)

أيام الاسبوع

سنة 1929 م

قرر الإتحاد السوفياتي

انه من الآن وصاعداً

سيتألف الاسبوع من خمسة أيام

وفي سنة 1932م

أصدر مرسوماً يحدد الأسبوع بستة أيام

وسنة 1940م

أعيد الأسبوع

المؤلف من سبعة ايام

إلى سابق عهده.

(6)

الملتحين في روسيا

في زمن القيصر بطرس الكبير

كان على كل الملتحين في روسيا

ما عدا

الذين ينتمون إلى الطبقات الفقيرة

ان يدفعوا رسماً للدولة.

(7)

القدرة على الشفاء

منذ القرون الوسطى وحتى القرن التاسع عشر

كان ملك فرنسا وملك إنكلترا

يعتبران أن لهما القدرة على منح الشفاء

في الواقع

كانت إدعاءاتهما متواضعة نسبياً

إذ ان هذه الموهبة

كانت تقتصر

على معالجة إلتهاب درني غير مميت عادة

لم يكن يوجد علاج معروف للإلتهاب الدرني

الذي كان يسبب قروحاً وتورمات

على الوجه وعلى العنق

ولكن

من حسنات هذا الداء

انه كان يختفي فجأة

مما كان يسهل

أكيداً

إظهار قدرة الملوك

على شفاء الناس .

-8-

المقايضة مع العدو

خلال الحرب الأهلية الامريكية

في القرن التاسع عشر

كان المتحدون الجنوبيون

يملكون كل القطن

الذي يحتاجون إليه لبزات جنودهم

لكنهم كانوا يفتقرون الأفيون

لتخفيف آلام جرحاهم

وكان الجيش الإتحادي الشمالي بالمقابل

يملك كمية كبيرة من الأفيون

وهو بدون قطن

على مدى الحرب كلها

قام الجيشان المتخاصمان

بعمليات مقايضة

بين القطن والأفيون.

(9)

في روما القديمة

كان هناك

أقل من 20 إسماً للرجال.

(10)

معركة الفيلة

حصلت معركة واحدة

استخدمت خلالها الفيلة

من قبل الجيشين المتخاصمين

فخلال الحرب السورية الرابعة

سنة 217ق.م

إستخدم انطيوخوس الثالث السوري

فيلة آسيا

لمهاجمة الجيش المصري

بقيادة بطليموس الرابع

الذي كان

يستخدم فيلة أفريقيا

الشمالية الأصغر حجماً

"وقد إنقرضت اليوم" .

فانتصرت فيلة آسيا.

» غرائب التاريخ
» غرائب التاريخ
» غرائب واقعية
» عجائب و غرائب مع صور
» غرائب !!!