اللهم صلي على محمد وآل محمد اللهم إن ذنوبي وكثرتها قد أخلقت وجهى عندك وحجبتني عن استئهال رحمتك، وباعدتني عن استيجاب مغفرتك، ولولا تعلقي بآلائك، وتمسكى بالدعاء وما وعدت أمثالى من المسرفين وأمثالي من الخاطئين ووعدت القانطين من رحمتك بقولك:{ يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفورالرحيم } وحذرت القانطين من
رحمتك فقلت: { ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون } ثم ندبتنا برأفتك إلى دعائك فقلت: { ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين } .
إلهي لقد كان ذلك الإياس علي مشتملا، والقنوط من رحمتك علي ملتحفا، إلهي لقد وعدت المحسن ظنه بك ثوابا، وأوعدت المسئ ظنه بك عقابا، اللهم وقد أمسك رمقي حسن الظن بك في عتق رقبتي من النار، وتغمد زلتى وإقالة عثرتي
اللهم قلت في كتابك و قولك الحق الذي لا خلف له ولا تبديل، يوم ندعو كل إناس بإمامهم, وذلك يوم النشور إذا نفخ في الصور، وبعثر ما في القبور
*اللهم فادعني يوم حشري ونشري بإمامتهم، وأنقذنى بهم يا مولاى من حر النيران، وإن لم ترزقني روح الجنان، فانك إن أعتقتني من النار كنت من الفائزين. اللهم وقد أصبحت يومى هذا لا ثقة لي ولا رجاء ولا لجأ ولا مفزع ولا منجا غير من توسلت بهم إليك، متقربا إلى رسولك محمد صلى الله عليه وآله ثم علي أمير المؤمنين والزهراء سيدة نساء العالمين والحسن والحسين وعلي ومحمد وجعفر وموسى وعلي ومحمد وعلي والحسن ومن بعدهم يقيم الحجة إلى الحجة المستورة من ولده, المرجو للامة من بعده, اللهم فاجعلهم في هذا اليوم وما بعده حصني من المكاره، ومعقلي من المخاوف، ونجني بهم من كل عدو وطاغ وباغ وفاسق ومن شر ما أعرف وما أنكر، وما استتر عني وما أبصر، ومن شر كل دابة رب أنت آخذ بناصيتها إنك على صراط مستقيم.