نعم كم هي صعبة لحظة الفراق..
عندها تنتهي الكلمات
وتكتفي الدموع بالتعبير..
حزن القلب..
ودمعة العين..
واسترجاع كل الذّكريات..
الذّكريات هي الشيء الّذي يبقى لدينا بعد الفراق..
ذكريات قد تمزج بين ابتسامة ودمعة أو أن تضيف دمعة إلى دموع الفراق..
ذكريات سنوات قضيناها مع الأحبّة نسترجعها في دقائق والسبب هو الفراق..
وبقدر حبّنا لمن نفارقهم بقدر ما تكون صعوبة لحظة الوداع. تفارقنا وصرنا يا حبيبي بالزّمان أغراب وتاهت في دروب الشّوق يا عمري خطاوينا تفارقنا ولا ندري عن الفرقا وش الأسباب ظروف الوقت ولا خانت أحكام القدر فينا حبيبي يا بعد كلّ الحضور ويا بعد من غاب ترى لو عاندت دنياي ما والله تنسّينا أكيد إنّا تفارقنا.. ولكن ما نزال أحباب سكن فينا غلاك الّلي على بعدك يواسينا.في عزّ ماكنت محتاجك تخلّيني هذا جزاء الطّيب والمعروف يالغالي تدري في قربك تموّتني وتحييني اليوم بالذّات تكفى لا تجافيني محتاجك أكثر وأكثر من نظر عيني الله يعلم وش اللي صاير فيني أبيك تجمع حطام اللي انهدم فيني انا دخيلك عليّ ضاقت أحوالي.