احذر من اتباع افكار الغير دون دراية

ارتضي الله لنا دين سمح واضح بشرائع ثابتة لا يغيب عنها الا غافل الإسلام , دين الله
الذي ارتضاه لعبادة و بممارسة شعائره الصحيحة ينال العبد رضاء و حب الله .
الاسلام له مصدران لا ثالث لهما في إتباع منهاجه بالطريقة الصحيحة:
كتاب الله و سنة رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام ثم في امر تسيير ما خفي عنا في
اجتهاد اتباع سنة من ساروا علي هدية الكريم من السلف الصالح دون حيد او زيادة .
في هذا الزمان ومن بعد الحركات و التيارات العديدة التي تلت حقبة الخلفاء الراشدون
كثرت الدسائس و المؤامرات التي تهدف الي السيطرة علي مقاليد حكم إمارة الإسلام
المترامية الإطراف, وبهذا تمزقت الأمم , و هش حديث العلماء في تقويم خلفاء المسلمين
و كثرة الترضية و المجاملات الرخيصة علي حساب الدين و الشعوب.
وبدأت حقبة جديدة وهي إتباع بعض الممنهجين او أصحاب الأفكار التي تسمد
من الدين او الإسلام اساسياتة فقط مدعمين بها أفكارهم و مصالحهم .
وللأسف فان كثيرا من عوام الشعوب و مفكريها و مثقفيها اتبعوا امر هؤلاء المفكرين
و حادوا عن أمر إتباع كلام الله في كتابه العظيم و السير علي نهج سيد المرسلين
الذي ارسله الله سبحانه ضياءا و نورا للعالمين .
و بهذا ضل الناس او حادوا عن الطريق الحق , وادخلوا في عقيدتهم بعض أفكار البشر
و للأسف ساروا عليها بل و تقاتلوا في شأن تنفيذها.
الكثير , الكثير من المسميات باسم الإسلام , او معتقدي أفكار غريبة باسم الإسلام
و الادهي هو القتال علي تنفيذ هذه المعتقدات في ما بين الشعوب المسلمة متناسين
ان المعتقد الثابت و الاسمي يحثهم علي الابتعات عن التحزب و التشيع .
( ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيئا ) و الكلام الى سيد
البشر , و بالتالي هو موجه لنا جميعا ...
لا حول ولا قوة الا بالله