اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 58124 تاريخ التسجيل : 07/05/2014 الموقع : المنصورة العمل/الترفيه : على الله المزاج : ألا بذكر الله تطمئن القلوب
موضوع: سبب تسمية مصر " أم الدنيا " الخميس 22 أكتوبر 2015 - 20:35
مـــــصـــــر أم الــدنــيـــا حــقــيقــة ديــنيــة لا يــعــرفــها الـكثـيــريـن
حقيقية لا يعلمها كثير من المصرين وبعضهم لا يؤمن بها وبعض العرب يسخروا من هذه الجملة ولا يعرفوا انها حقيقة وليست مجازا فهذه التسمية الاسم ليس لان مصر أقدم حضارة فى العالم وليس لأن مصر حامية العرب والاسلام وليس بسبب تكبر من المصرين وليست بسبب اعلام أو تليفزيون بل هى حقيقية دينية وهذا ما أكدة تفسير ابن كثير: مصر سميت ام الدنيا نسبة للسيدة هاجر زوجة إبراهيم حيث هى من مصر وولد سيدنا إبراهيم فى العراق وانتقل وعاش بين مصر والشام وتزوج السيدة هاجر وهى كانت من مصر وبعدها انتقل للجزيرة العربية وتم تعمير الجزيرة العربية التى لم يسكن بها بشر من قبل وتم رفع قواعد البيت العتيق لهذا سميت مصر أم الدنيا كشىء تقليدى ودينى من الألف السنين بأعتبار أن السيدة هاجر هى أم أنبياء الله وام سيدنا إسماعيل وأم العرب وهى مصرية ودة كان تكريم للسيدة هاجر والكلام هذا منذ الاف السنين توراثتة الأجيال ، فاطلقوا لهذا السبب اسم مصر أم الدنيا تكريما لمصر ممثلا فى السيدة هاجر المصرية زوجة سيدنا إبراهيم وأم سيدنا إسماعيل ابو العرب والأنبياء والدليل على هاذا الكلام حديث رسول الله (ص) عن أهل مصر وهو حديث صحيح ، فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ستفتح عليكم بعدي مصر فاستوصوا بقبطها خيرًا فإن لهم ذمة ورحمًا " قال ابن كثير رحمه الله: والمراد بالرحم أنهم أخوال إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهما السلام أمه هاجر القبطية وهو الذبيح على الصحيح وهو والد عرب الحجاز الذين منهم النبي صلى الله عليه وسلم وأخوال إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمه مارية القبطية من سنى كورة أنصنا وقد وضع عنهم معاوية الجزية إكرامًا لإبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم. تفسير ابن كثير. ، وما يؤكده ايضا دعاء سيدنا نوح لابنة حيث بيصر بن حام او بمصر والذى سميت مصر نسبة إلى اسم ابنة مصرائيم حيث الجنس الحامى هو أول من سكن مصر بعد طوفان سيدنا نوح ودعا لهم نوح بهذا الدعاء أما دعاء نوح عليه السلام لها فقال عبدالله بن عباس دعى نوح عليه السلام لابنه بيصر بن حام أبو مصر فقال اللهم إنه قد أجاب دعوتى فبارك فيه و فى ذريته و أسكنه الأرض الطيبه المباركه التى هى أم البلاد و غوث العباد