اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 58124 تاريخ التسجيل : 07/05/2014 الموقع : المنصورة العمل/الترفيه : على الله المزاج : ألا بذكر الله تطمئن القلوب
موضوع: سبب تسمية الصنبور " حنفية " الخميس 22 أكتوبر 2015 - 20:31
كانت طريقة الوضوء المعروفة منذ الازل من الوعاء " الطاسة أو الغضارة " وكانوا يضعون اوعية كبيرة محمولة " شبيهة بخزانات المياه " وكان يضعون في اسفلها ثقبا من اجل صب المياه ويغلقون تللك الفتحة بفلينة او خشبة تٌسمى بـ (الصنبور) وبعد الاحتلال البريطاني لمصر، ابان محمد على باشا شرعت بريطانيا في اقامة مشاريع عصرية ينفذها مهندسون بريطانيون وشركات بريطانية، وكان منها مد شبكات عمومية لمياه الشرب وللصرف الصحي في المدن. وانتشرت المواسير المزودة بـالصنايير فى الاحياء المصرية وفى البداية البعض نفر منها لانتشار برك الماء بسببها في الشوارع فعندما تمر عليها العربات (التي تجرها الخيل) تطرطش الطين على الناس وتلوث ملابسهم وتنقض وضوئهم ، والبعض استحسنها لتسهيل مشقة جلب المياه وفي يوم 7 مايو سنة 1884، أصدرت حكومة الاحتلال البريطاني في مصر "القانون نمرة 68"، باستبدال الميض في الجوامع بصنابير مربوطة بشبكة الامداد بمياه الشرب التي بدأت الحكومة في تركيبها وكانت تسمى بـ (حنفية البلدية) ولكن العلماء الحنابلة والشافعية والمالكية عارضوا ذلك بحجة أن هذه بدعة في الدين حيث أنهم لم يروا هذه الطريقة من قبل في بلاد المسلمين وانها غير طاهرة لانها اصلها غير طاهر وانها ماء معالجة بالكيماويات (كالشبة والكلور وغيرها) غير أن علماء الاحناف (المذهب الحنفى) رأوا أن ذلك مباح من باب رفع المشقة عن المسلمين ، وعند ذلك سُمِيَ الصنبور بالحنفية نسبة الى المذهب الحنفى او الحنفية نسبة لهم لانهم من اباحوها وللمساعدة على قبول الناس لها، وبعد ذلك انتشر اسم الحنفية فى كل ربوع مصر والعالم العربى.