اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 29553 تاريخ التسجيل : 12/02/2010 الموقع : رشيد - مصر
موضوع: التهاون في الصلاة الثلاثاء 20 أكتوبر 2015 - 21:49
أمر عظيم!!! استدعي من أجله الرسول صلى الله عليه وسلم... وعرج به إلى السماء ... فما هو هذا الأمر الذي اختلف عن جميع التشريعات حيث شرع في السماء في حين شرعت باقي الشرائع في الأرض؟؟؟ واختاره الله أن يكون عموداً لهذا الدين ... بل جعله الفيصل بين الإسلام والكفر ... فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (إن العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) رواه ابن حبان. بل من تهاون فيها توعده رب العالمين بوادٍ في قعر جهنم حيث قال سبحانه (فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ *الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ) فيا عجباً يثبت لهم سبحانه أنهم مصلين ويتوعدهم!!! نعم لأنهم صلوها ولكن ضيعوا مواقيتها ... فتارة تنام عنها وتارة تأخرها وتارة أخرى تقدم أمورها عليها ... قال تعالى (إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا) أي بمواقيت محددة ه فمن حدد مواقيت صلواتنا؟؟؟ هل هي أهو اؤنا؟ قال تعالى (أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلا) فمن تهاون في مواقيتها وخشوعها فقد دخل بوابة الهلاك التي لا تنتهي إلا بما وصفه رب العالمين (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا) ما هي النتيجة (فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا) (إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) وأنت أخي اختى ما هو قدر الصلاة في قلبك؟؟؟ فكم من فتاة تزلزل دينها لما ضعف عمود الدين عندها ... فتجدها من السهولة أن تأخر صلاتها من أجل مكياج وضعته!!! أو مناسبة تريد حضورها!!! أو برامج تتابعها!!! فماذا ستقول غداً لربها وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم (أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله) رواه الطبراني.