معنى التفاف الساقين في القرآن الكريم ذكرأهل التفسير أقوالا لعلماء السلف عند قول الله تعالى: والتفت الساق بالساق. قال القرطبي وغيره: اتصلت الشدة بالشدة؛ شدة آخر الدنيا بشدة أول الآخرة قاله ابن عباس والحسن وغيرهما، وقال الشعبي وغيره: المعنى التفت ساقا الإنسان عند الموت من شدة الكرب وقال قتادة: أما رأيته إذا أشرف على الموت يضرب إحدى رجليه على الأخرى، وقال سعيد بن المسيب والحسن أيضا: هما ساقا الإنسان إذا التفتا في الكفن، وقال زيد بن أسلم: التفت ساق الكفن بساق الميت، وقال الحسن أيضا: ماتت رجلاه ويبست ساقاه فلم تحملاه ولقد كان عليهما جوالا، قال الحسن: القول الأول أحسنها، وروى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال: آخر يوم من الدنيا وأول يوم من الآخرة فتلقى الشدة بالشدة: شدة كرب الموت بشدة هول المطلع إلا من رحمه الله.انتهى. وعلى ذلك فقد جعل بعضهم أن معنى الآية التفاف ساقي الإنسان عند الموت من شدة الكرب