آلية عمل SNOOZ
ومن هنا تم تطوير جهاز Snooz الذي يستطيع توليد أصوات مختلفة من الرياح، من صوت الرياح اللطيفة إلى أصوات الرياح العميقة، هذا الجهاز يقوم بتحويل الطاقة الحركية إلى طاقة صوتية، مع توفير كبير للطاقة الكهربائية مقارنة بالمروحة العادية بنسبة (1/20) وأقل من ثلث الكلفة بالنسبة للمكبرات الصوتية. ويضيف إيلي أنهم أخذوا بعين الإعتبار أن يكون مجال الموجات الصوتية وترددها سليم بالنسبة للأذن، حتى بالنسبة للأطفال الرضع، حيث أن دراسة كندية من جامعة تورنتو قامت بدراسة 14 جهاز صوتي موجودة في السوق، ووجدت أن جميعها تحمل تهديدات لصحة السمع خصوصا للأطفال.
SNOOZ مع تطبيقه الخاص
كيف يقوم Snooz بإزالة الأصوات المزعجة
ميزات Snooz
ميزات Snooz
- مجال صوتي متكامل، صوت حقيقي.
- تحكم كامل بدرجة الصوت.
- صوت ذو جودة عالية، بخلاف مكبرات الصوت ذات الجودة المنخفضة.
- لا للملفات الصوتية المتكررة.
- تطبيق للأجهزة الذكية للتحكم بـ Snooz
- إمكانية المعايرة بالنسبة للأطفال الصغار
- قابل للحمل والنقل.
- لا هواء بارد (خصوصا في الشتاء).
- موفر للطاقة.
يتكون فريق Snooz من “إيلي لازار” الذي يقود هندسة المشروع، بالإضافة إلى شريكه “مات سنايدر” الذي يقود التسويق والأعمال. ويقول إيلي أن هذه الشراكة كانت ناجحة بالنسبة لهم، لأن كل منهما لديه دوره الخاص وبإمكان كل منهما أن يركز على المجال الذي يحسنه، ويضيف بأنه شئ رائع أن يكون هناك شخص آخر تتناقش وتتبادل معه الأفكار، مما يجعل عملية الإبداع والمثابرة والفعالية تنمو في الشركة.
أما عن التمويل، فيقول إيلي أنهم قاموا ببناء نموذج أولي وعرضوه في أحد المناسبات، فأعجب به أحد المستثمرين، فقام إيلي بتقديمه له كهدية، وبعد أن أستخدمه لفترة أزداد إعجابه بهذه الفكرة، فقام بإستثمار صغير في مشروعهم مما جعل المشروع قابل للإنطلاق على منصة كيكستارتر Kickstarter.
السوق والمنافسة
يقول إيلي بخصوص المنافسة، أنهم كانوا محظوظين بعدم وجود كثير من المنافسين، لأن معظم الناس يستخدمون صوت المروحة العادية، فهم يريدون هذا الصوت الحقيقي، لكن لا يريدون الهواء البارد، ومن خلال معرفتهم لهذه المشكلة فإنهم قد قاموا بتطوير منتج مخصص لهذا الغرض، حيث أن Snooz يولد صوت لمروحة بقياس عشرين إنش، لكن حجمه لا يتجاوز حجم راحة اليد.
أما من عن السوق والمبيعات، فيقول إيلي أن لديهم أكثر من 4000 داعم عبر منصة كيكستارتر من سبعين بلد حول العالم، وبسبب هذه الإستجابة الهائلة فقد قرروا أن يوفروا الجهاز بمقبس USB أيضا. ويضيف أن كل شخص في العالم يريد النوم، فسوق المنتج عالمي، وهم مهتمون بكل الأسواق العالمية، و
يجدون أن سوق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سيكون بالتأكيد من الأسواق الهامة.
يخبرنا أيلي أيضا أنه بحسب
دراسة جامعة ميتشيغان المركزية فإن 25% من الشعب الأمريكي ينام وبجواره مروحة خصوصا لتخفيف الضوضاء، ومن خلال التفاعل الكبير على منصة كيكستارتر، فإنهم وجدوا بأن هذه
الظاهرة عالمية والسوق عالمي ولا يقتصر على الولايات المتحدة الأمريكية.
التحديات، الهواجس والمحفزات
من أهم التحديات التي واجهت إيلي كانت مشكلة التصنيع، فهناك الكثير من المتغيرات التي من الصعب التحكم بها، التي تتطلب الكثير من التخطيط والحيطة، للتأكد من أنهم يعملون مع شركاء جيدين وموثوقين. ومن حسن الحظ كما يقول إيلي، أنهم استطاعوا تجميع فريق جيد وقاموا بقرارات إستراتيجية مكنتهم من تجنب تجارب مريرة تمر بها الكثير من الشركات الناشئة، وتقديم منتج عالي الجودة للزبائن.
وعندما سألنا إيلي عن مايقلقه، أجاب
رائد الأعمال ليس عنده مصطلح “القلق”، بل يستبدله بمصطلح آخر هو “الفرصة” فإذا كان أيلي لا يستطيع أن يحصل على إحدى القطع، فهذا يعني أن هناك فرصة لإيجاد البديل، وإذا كان هناك مشكلة في جدولة المواعيد، فهذا يعني أن عليهم الإنتباه أكثر للتخطيط، كل شئ يجب أن يكون إيجابي.
يقول إيلي، إنه إذا قدر له أن يكتب كتاب حول ريادة الأعمال، فإن عنوان الكتاب سيكون
“أنه مكان موحش”،ويقول ذلك،
لأنه وجد أن عليه أن يكون أكثر شخص يؤمن بنفسه، ويعترف أنه ليس بالشئ السهل، فأنت تبدأ فقط بفكرة، ثم تجد أنها تحتاج إلى الكثير من الجهد لتحولها إلى حقيقة ومادة ملموسة، ولحسن الحظ يقول أيلي أنه
طور عادة أن يفكر بالإشياء الإيجابية ليبقي نفسه متحفز.