لقد كانت الهجرة النبوية الشريفة بداية التاريخ الإسلامي وكان لها الكثير من العبر والدروس من الصعب أن نحصر عدد الدروس والعبر التي نستمدها منها ، ولكن إليكم بعضها:
1. الأخذ بالأسباب والتوكل على الله :
ويتضح لنا هذا عندما وكل النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبى طالب للنوم مكانه ،واصطحب أبا بكر معه؛ حيث لم يهاجرا إلى المدينة مع المسلمين.
2.إخلاص العمل لله الواحد الأحد:
ذلك في قوله صلى الله عليه وسلم حينما هم بالرحيل من مكة عندما دعا ربه" اللهم وقد أخرجتني من أحب البقاع إلي فأسكني في أحب البقاع إليك".
3.الثقة بالله في السراء والضراء :
ونرى ذلك حينما خرج صلى الله عليه وسلم من مكة مكرهاً فلم يحزن ولم يفقد ثقته بالله
4. ثبات أهل الإيمان في المواقف الحرجة:
ذلك في جواب النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر رضي الله عنه لمّا كان في الغار. وذلك لما قال أبو بكر: والله يا رسول الله لو أن أحدهم نظر إلى موقع قدمه لأبصرنا. فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم مطمئناً له ( ما ظنّك باثنين الله ثالثهما )
5. أن من حفظ الله حفظه الله :
ويؤخذ هذا المعنى من حال النبي صلى الله عليه وسلم لما قرر زعماء قريش أن يقتلوه فأنجاه الله منهم وخرج من بينهم سليماً معافى.
6. ملازمة الصبر في جميع أعمالنا:
قد كان هيناً على الله عز وجل أن يصرف الأذى عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكن الله ابتلاه ليتبين صبره.
7.أن من ترك شيئاً لله عوّضه الله خيراً منه :
ويتضح ذلك في ترك المهاجرون ديارهم، وأهلهم، وأموالهم التي هي أحب شيء إليهم.
8. تعظيم لدور المرأة في الإسلام :
و ذلك من خلال الدور الذي قامت به عائشة وأختها أسماء رضي الله عنهما .
9.تعظيم دور الشباب في نصرة الحق :
وذلك في الدور الذي قام به علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين نام في فراش النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الهجرة.
10.حصول الأخوة وذوبان العصبية :
وذلك عندما قام الرسول الكريم بالمؤاخاة بين الأنصار والمهاجرين .