إحدى الزَّوجات فتحت حساباً على الفيسبوك - غير حسابها الأصلي - ( بناءً على نصيحةِ جارتها وبدأت تُرسل لزوجها رسائل غزلٍ وحُبٍّ وهُيامٍ وعشقٍ وغرام كي تختبر حُبَّه لها ، وهل هو من أصحاب العيون الزائغة أم أنَّهُ مخلصٌ حقاً في محبَّتها !! فإذا بالزوج يملك على كمبيوتره برنامج يعرف بواسطته الذين يستخدمون شبكة الواي فاي التي تخصُّه ، فاكتشفَ مبكِّراً أنَّ مَن يُغازِلُهُ هِيَ زوجتُهُ !! فأرسل لها يقول : أنا أحِبُّ زوجتي لولا أنها تتأخَّر في القيام من النوم ، ولا تعتني بإعدادِ طعام العَشَاءِ لي ومعاملتها لأختي ليست طيِّبة ، وتتأثَّرُ برأي أمِّها كثيراً ممَّا يوتِّرُ علاقتي بها لذلك سأعطيها فرصةً لمدة شهرٍ فإن لم تُعدِّل من سلوكها فأنا أنوي حقاً أن أتزوَّج عليها. مرّ على هذه القصة ثلاث سنوات ، و زوجتُهُ المصون معهُ كما دقَّات السّاعة لا تُخطأُ ولا تُبدِّل .. صارت تعشقُ أخته وتُقبِّلُها كلَّ صباح ٍومساءٍ ، وتقوم من فراشها في الساعة السادسة صباحاً ، وصارَ العَشَاء لا يقلُّ روعةً عن الغداء ، وصارت تُحكِّمُ عقلها أكثر فيما تُحدِّثُها بهِ أمُّها. وعاش الفيسبوك ويسعد اوقاتكم....