المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المصراوية
Admin
Admin
المصراوية


اعلام خاصة :
الجنس : انثى عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
الموقع الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية
المزاج : الحمد لله معتـــــــدل

إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث .. Empty
مُساهمةموضوع: إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ..   إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث .. I_icon_minitimeالثلاثاء 13 أكتوبر 2015 - 8:21

إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث .. Mus-108




إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث .. Z

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا ولا تجسسوا
 ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا"

رواه الإمام مالك والبخاري ومسلم واللفظ لمسلم.
كم من مشكلة وقعت بين الناس بسبب سوء الظن المبني على خطأ
 المعلومات المنقولة وعدم التحقق

والتبين منها. فمن صفات المؤمن التحقق والتبين.
قال الله عز وجل:
"يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا"
لذا على المؤمن أن لا يقبل شيئاً من دون التحقق منه ولا أن يتخذ موقفاً
 أو يبني رأياً على أخبار منقولة

وإنما على شيء ثابت. فأن يقول "سمعت" فهذا باطل، ولكن أن يقول
 "رأيت" فهذا حق.

فالمؤمن إنسانٌ كَيِسٌ، فطنٌ، حذر.
أما قوله عليه الصلاة والسلام " لا تحسسوا ولا تجسسوا" فقد قال العلماء
أن التحسس يعني تقصي الأخبار الطيبة. أما التجسس فهو تقصي الأخبار السيئة.
من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه: فلا يسأل التاجر عن ربحه ولا الموظف
عن دخله

ولا الأب عن مهر ابنته ولا المطلقة عن سبب طلاقها. فعلى المرء أن لا يلح في
 السؤال بدافع الفضول
والتسلية وملء الفراغ.
قال الله تعالى:
"قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون
والذين هم عن اللغو معرضون"
أما قوله عليه الصلاة والسلام "ولا تنافسوا"
فالمقصود من الحديث الشريف هنا أن لا ينافس المرء أخاه في الدنيا بهدف
الاستعلاء عليه

فهذا الأمر مذمة ونقيصة، وإنما يكون التنافس في معرفة الله والعمل الصالح.
قال سبحانه وتعالى:
"وفي ذلك فليتنافس المتنافسون"
والصواب هو التعاون، فالحق عز وجل يقول في كتابه الكريم:
"وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان"
حاسدوا"
أي أن لا يتمنى المرء زوال النعمة عن أخيه وتصبح له فهذه نقيصة كبيرة.
قال تعالى:
"ولا تتمنوا ما فضل الله بعضكم على بعض"
فالمؤمن يغبط لأنه يرى فضل الله واسعاً يكفي كل خلقه.
فهو يرى أن الدنيا دار ممر وليست مقر،
ويوقن بأنها دار ابتلاء لا دار جزاء، ودار تكليف لا دار تشريف.
لذا فهو لا يبالي، فمن يعرف الدنيا لا يفرح لرخاء ولا يحزن لشقاء
لأن الله جعل بلاء الدنيا لعطاء الآخرة سبباً، وجعل عطاء الآخرة من
بلوى الدنيا عوضاً؛
فهو سيأخذ ليعطي ويبتلي ليجزي.
ولكن غير المؤمن يحسد والحسد أساسه النفاق والغفلة وضعف الإيمان والتعلق في الدنيا،
فإذا رأى أن الدنيا هي كل شيء وأن فلان حصلها وهو لم يحصلها يمتلئ قلبه حسداً.
والحسود معه شيطان، فإذا كان المحسود غافلاً عن الله عز وجل (ومن علامات الغفله
التباهي والعرض والافتخار)،
سرى هذا الشيطان من نفس الحاسد إلى نفسه.

قال الله عز وجل:
"قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق ومن شرغاسق
إذا وقب ومن شر النفاثات في العقد
ومن شر حاسد إذا حسد"
وقوله صلى الله عليه وسلم: "لا تباغضوا"
هو دعوة للمحبة بين المسلمين، فالصحابة عليهم رضوان الله تعالى كانوا أحباباً
ويداً واحدةًٌ على من سواهم،

وهذا ما يجب أن يكون عليه حال المؤمنين في أي زمان وأي مكان لأن قوتهن
تكمن في تواددهم

وتحاببهم.
والخلاصة المفيدة هي أنه إذا ظن الإنسان أنه إذا صلى وصام وزكَى وحجَ صار
 مؤمناً فهو مخطئ.

المؤمن هو الذي لا يتحسس ولا يتجسس ولا يتنافس ولا يتحاسد ولا يتباغض
فإذا أراد الإنسان أن يعرف نفسه هل هو مؤمنٌ حقاً أم غير مؤمن فعليه أن يقيس نفسه
بهذا الحديث.




إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث .. T
إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث .. EhTpib07011753
إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث .. 1182_11613636428
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: