المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ما لا تعرفة عن الجمعه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : ما لا تعرفة عن الجمعه 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

ما لا تعرفة عن الجمعه Empty
مُساهمةموضوع: ما لا تعرفة عن الجمعه   ما لا تعرفة عن الجمعه I_icon_minitimeالأحد 11 أكتوبر 2015 - 23:02

ما لا تعرفة عن الجمعه 13500573612



ما لا تعرفة عن الجمعه Salat


عن أَبِي هريرة رضي اللَّه عنة


أن النَبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال:


«منْ توضَّأ فأحَسَنَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ أتَى الْجُمعةَ، فَاستمع وأنْصتَ، غُفِر لَهُ ما بيْنَهُ وبيْنَ الْجُمعةِ وزِيادةُ ثَلاثَةِ أيَّامٍ، ومَنْ مسَّ الْحصا فَقد لَغَا» رواه مسلم.


 لقد اختصَّ الله سبحانه وتعالى بعض الأيام بمزيد من الشرف والتفضيل
 ومن تلك الأيام يوم الجمعة
 فقد قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم
 «خَيْرُ يَـوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَـوْمُ الْجُمُعَـةِ...» رواه مسلم.
 ولهذا اختص الله هذا اليـوم المبـارك بخصائصَ لا توجد في سائـر الأيام
 منها:
 صلاة الجمعة التي أوجبها الله تعالى لتكون عيدًا أسبوعيًا للمسلمين
 يلتقون فيه فيزدادون تعارفًا وتآلُفًا
 ويتشاورون فيما بينهم
 ويتعاونون على البرِّ والتقوى
 ويتراءَوْنَ
 فيشاهد كلٌّ منهم حال أخيه فيشاركُه فرحتَه
 ويشاطرُه شدَّتَهُ.


 ومما يختص به يوم الجمعة
 كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فيه وفي ليلته
 وفيه ساعة الإجابة
 وهي الساعة التي لا يسأل المؤمن الله فيها شيئاً إلا أعطاه
 ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
 «إن في الجمعة لساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه».
 ولمَّا كانت صلاة الجمعة محفلاً كبيرًا من محافل الإسلام
 فقد راعى الإسلام لها آدابًا ونظامًا
 ومن هذه الآداب التي -ومع الأسف- قلَّ الاهتمام بها:
 أنَّهُ يستحبُّ لكلِّ من أراد حضور صلاةِ الجمعة
 أن يكون على أحسن حالٍ من النظافة والزِّينةِ
 فيغتسل ويلبس أحسنَ الثيابِ
 ويتطيَّب بالطِّيبِ
 فعن سلمان رضي الله عنه قال:
 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
 «لاَ يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ
 وَيَتَطَهَّرُ مَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ
 وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهْنِهِ
 أَوْ يَمَسُّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ
 ثُمَّ يَخْرُجُ فَلاَ يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ
 ثُمَّ يُصَلِّي مَا كُتِبَ لَهُ
 ثُمَّ يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الإِمَامُ
 إِلاَّ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الأُخْرَى»
 البخاري.
 ويُسَنُّ التبكيرُ بالحضور إلى صلاة الجمعة
 عن أَوْسٍ بْنِ أَوْسٍ قال:
 سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
 «مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَة وَاغْتَسَلَ، ثُمَّ بَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ، وَدَنَا مِنَ الإِمَامِ، فَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ: أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيامِهَا»
 سنن أبي داود.
 ويجب على المبكِّر أن يملأ الصَّفَّ الأولَ
 فالذي يليه
 ولا يترُكَ فراغًا في الصَّفِّ
 وأن لا يفتحَ بابًا لتخطِّي الرِّقابِ
 والصفوف الأمامية للسابقين إلى المساجد
 المسارعين إلى نداء الله


 وأمَّا ما يفعله بعضُ الرِّجال والنِّساءِ من حجز مكانٍ في المسجد بسجَّادةٍ أو نحوها
 فهذا منهي عنه باتفاق المسلمين
 لأنَّه فيه منعُ السَّابقين إلى المسجد أن يصلُّوا في ذلك المكان
 وأن يُتِمُّوا الصَّفَّ الأولَ فالأول
 ثم إنه يتخطَّى النَّاسَ إذا حضروا
 ورسول الله صلى الله عليه وسلم حذَّرَ من إيذاءِ المصلِّين بتخطِّي رقابهم
 لما في ذلك من الاستهانة بحرمة الغير
 فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ:
 جَاءَ رَجُلٌ يَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ،
فَقَالَ:
 «اجْلِسْ؛ فَقَدْ آذَيْتَ وَآنَيْتَ».
 ومعنى آنيتَ:
 أي أبطأْتَ وتأخَّرتَ.
 مسند أحمد.
  قال الحافظ ابن حجر:
«وَقَد اسْتَثْنَى مِنْ كَرَاهَة التَّخَطِّي مَا إِذَا كَانَ فِي الصُّفُوف الأُوَلى فُرْجَة، فَأَرَادَ الدَّاخِلُ سَدّهَا، فَيُغْتَفَر لَهُ لِتَقْصِيرِهِمْ».
 وكذلك يجب على الحاضرين الإنصاتُ والاستماعُ للخطبة
 ويحرُمُ الكلامُ وقتَ إلقائها
 والعبثُ بالحصى أو السُّبحة أو المفاتيح أو نحوها...
فعن أبي هريرة رضي الله عنه
 أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
 «إِذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ: أَنْصِتْ -وَالإِمَامُ يَخْطُبُ- فَقَدْ لَغَوْتَ». وفي رواية لمسلم: «وَمَنْ مَسَّ الْحَصَى فَقَدْ لَغَا».
لأنه تشاغل به عن الخشوع
 وحضور القلب ومعنى لغا:
 أي خاب من الأجر
 وقيل:
 أي بطلت فضيلة جمعته
 وقيل:
 صارت جمعته ظهرًا.
  لا يجوز التخلف عن صلاة الجمعة إلا من عذر مرض أو سفر أو خوف
 وهي فرض عين يأثم من يتخلف عنها
 فتلزم كل مسلم ذكر بالغ عاقل مقيم في البلد أو خارجه إذا كان يسمع
 وقد ورد الوعيد الشديد على من يتخلف عن صلاة الجمعة
فعن عبد الله بن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهما
 أنهما سمعا رسول الله يقول على أعواد منبره:
 (لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين)
 رواه مسلم.
 وعن أبي الجعد الضمري
 عن النبي قال:
 (من ترك ثلاث جمع متهاونا بها طبع الله على قلبه) رواه الإمام أحمد.
 وفي الأخير يجب علينا تعظيم هذا اليوم في قلوبنا
 وفي قلوب أبنائنا وأهلينا
 وأن يكون ميدانا نتنافس فيه على أعمال الخير والبر
 وأن نحذر أن نكون ممن لا يعرف للجمعة قدرا ولا فضلا
 ولا عبادة ولا فرضا.


ما لا تعرفة عن الجمعه 13513327891
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما لا تعرفة عن الجمعه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: