لزيت الزيتون فوائد عديدة ومتعددة على الجسم عامة.
فقد أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بآستعماله وأتبت العلم الحديث مدى أهميته وضرورة المداومة على آستخدامه في حياتنا.
فهو فعّال لدرجة كبيرة في خفض الكولسترول ومكافحة الشّيخوخة وخصائص أخرى أقل شهرة لكنها مُفيدة أيضا.
زيت الزّيتون للقلب والكولسترول :
إستبدال بعض الزيوت الأخرى بزيت الزيتون الغني بالمواد المضادة للأكسدة مثل الكاروتينات والكلوروفيل وفيتامين (هاء) يساهم في تقليل ضغط الدّم وبالتالي التقليل من الإصابة بالنوبات القلبية.
فوائد زيت الزيتون للسّرطان :
أكّدت مجموعة من الدراسات أن زيت الزيتون له القدرة على الحدّ من وجود الجين السّرطاني بفضل الأحماض الدهنية غير المشبعة وحمض الأوليك الذي يتوفر عليها هذا الزيت.
(الجين السرطاني هو المسؤول عن تحويل الخلايا الطبيعية إلى خلايا سرطانية).
زيت الزيتون للعناية بالشعر :
يحتوي زيت الزيتون على مجموعة من المركبات الهامة للعناية بالشعر وتغذيته.
كفيتامينات (أ,ه...) والتي تساعد بدورها في نمو الشعر وترطيبه وتغذيته من الجدور إلى الأطراف.
كما أن لهذا الزيت القدرة على منع إنتاج هرمون د.ت.ة. الذي يتسبب في الصّلع (فقدان الشعر) بسبب آنسداد بصيلات الشعر.
زيت الزّيتون للبشرة :
إحتواء زيت الزيتون على مضادات الأكسدة يمكن أن يحمي البشرة والجلد من سرطان الجلد.
وحسب شهادة مجموعة من الباحثين فإن لهذا الزيت قدرةً عجيبة على تأخير ظهور تجاعيد الجلد وزيادة نظَارته.
ويحتوي هذا الزيت أيضا على مجموعة من الخصائص المضادة لبعض الإلتهابات الجلدية مثل ثشقق البشرة والصّدفية.
أمّا لمن يُعاني من تشقّق الشفاه فيكفي ترطيبها عن طريق تدليكها بزيت الزّيتون.
ملاحظة هامة :
يحتوي الزيتون الأخضر على نسبة أقل من الفيتامينات والأملاح المعدنية مقارنة بنظيره الأسود.
كما يحتوي على نسبة أقل من الملح (1609 ملغ لكل 100 جرام).
في حين أن الزيتون الأسود يحتوي على الضعف تقريبا (3288 ملغرام لكل 100 جرام).
وبذلك فالزيتون الأسود له إمكانات مضادات الأكسدة أكثر من الأخضر.