المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 السادات قائد( غير موازين الشرق الأوسط)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : السادات قائد( غير موازين الشرق الأوسط) 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

السادات قائد( غير موازين الشرق الأوسط) Empty
مُساهمةموضوع: السادات قائد( غير موازين الشرق الأوسط)   السادات قائد( غير موازين الشرق الأوسط) I_icon_minitimeالثلاثاء 6 أكتوبر 2015 - 5:02

السادات قائد( غير موازين الشرق الأوسط) Img_1385452070_781

السادات قائد( غير موازين الشرق الأوسط) 0a6a2e852376d80eea3f11670ca475ac


رجل فريد من نوعه، عسكري ناجح وسياسي محنك، استطاع أن يعبر بمصر من النكسة تلك الفترة المؤلمة التى عاشها المصريون وسط احتلال اسرائيلي لسنوات، إلى الانتصار وإعادة الثقة للجيش المصري خاصة والشعب عامة التى غابت عنه بعد نكسة 67.
كما أنه صاحب قرار حرب أكتوبر73، والتي حققت فيها مصر انتصارًا كبيرًا أعاد لها أرضها وكرامتها.
 ولد محمد أنور السادات في 25 ديسمبر عام 1918م بقرية ميت أبو الكوم بمركز تلا التابعة لمحافظة المنوفية، وتخرج من الكلية الحربية، و تزوج مرتين، الأولى كانت من السيدة "إقبال ماضي" وأنجب منها ثلاث بنات هم (رقيه – راويه – كاميليا)، ولكنهما انفصلا ، وتزوج مرة ثانية من السيدة "جيهان رؤوف صفوت"، وأنجب منها 3 بنات وولد هم (لبنى - نهى - جيهان – جمال).
قرارات حاسمة 
أقبل السادات على اتخاذ قرارات مصيرية بشأن مصر وشعبها، بداية من التخلي عن آلاف الخبراء الروس المتواجدين في الجيش بدون فائدة، حتى لا ينتسب نصر الحرب لأحد سوى المصريين وخاصة بعد رغبة الاتحاد السوفيتي في إمداد مصر بالأسلحة بشرط عدم استخدامها إلا بأمر من الاتحاد، حيث رفض السادات ذلك وبشدة معلنًا أنه لن يسمح لأحد في التدخل بالشأن المصري.
أول انتصار عسكري
وبمنتهى العبقرية والحنكة استطاع السادات أن يقود مصر إلي أول انتصار عسكري في العصر الحديث، وتمكن من خداع العدو الإسرائيلي بمناورتين للجيش وإعلان التعبئة العامة قبل موعدها، ما جعل إسرائيل تنفق اموالاً طائلة بدون جدوى، هذا فضلًا عن خداعه للمخابرات الاسرائيلية، بعد أن قام بنشر أخبار في الجريدة الرسمية المصرية "الأهرام"بالصفحة الأولى تفيد بسفر قادة أسلحة الجيش لأداء العمرة في شهر رمضان، وبذلك أدرك العدو أن موعد الحرب لم يأتي بعد، إلا أن المحنك المصري كان قد أصدر قراراه بتحرير الأرض.
استطاع الجيش المصري عبور خط بارليف الذي طالما وصفته إسرائيل بأنه أقوى خط دفاعي في التاريخ وأن الجيش الإسرائيلي لا يقهر.
واستطاعت القوات المصرية عبور القناة والتغلب على خط برليف، وتحرير جزء كبير من أرض سيناء في الست ساعات الأولى من الحرب.
اتفاقية السلام
ورغم الإنتصار الذي حققته مصر في  حرب أكتوبر إلا أنها لم تستطيع تحرير سيناء بالكامل وواجه السادات خيارين إما أن يغامر و يستأنف الحرب وهو غير ضامن للنصر و احتمالية الهزيمة متوقعة، وإما أن يستعيدها بالطرق السلمية ويحافظ على ما حققه و على قواته.
وكانت المفاجأة عند أعلن السادات  في جلسة لمجلس النواب المصري، عن استعداده الكامل للذهاب للكنيست من أجل السلام قائلاً "أنني على استعداد حتى الذهاب إلي آخر نقطة في العالم، سعياً إلي السلام العادل، ومن أجل أن لا يقتل أو يجرح أي من أبنائي الضباط والجنود، بل إنني على استعداد حتى الذهاب إلي الكنيست الإسرائيلي، لأننا لا نخشى السلام، ولأننا أيضاً لا نخشى المجابهة مع إسرائيل".
زيارته بمعقل العدو
 أذهل السادات العالم بزيارته التاريخية إلى القدس التي أحدثت ضجة كبيرة فى 19 نوفمبر 1977، وألقى خطابه الشهير فى الكنيست، وصافح رئيس الوزراء مناحم بيجين، وكانت زيارته هدفها السلام ثم قرر السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإجراء محادثات حول السلام،والتي انتهت بتوقيع اتفاقية السلام "كامب ديفيد" بين مصر وإسرائيل سنة 1978 برعاية الرئيس الأمريكي جيمي كارتر، والتي على إثرها انسحبت اسرائيل من سيناء عدا منطقة طابا والتى استردها بعد ذلك من خلال التحكيم الدولي في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك.
جائزة نوبل للسلام
بعد تلك الخطوة التى قام بها أنور السادات حصل على جائزة نوبل للسلام مناصفة بينه وبين رئيس الوزراء الاسرائيلي مناحيم بيجن لجهودهما فى تحقيق السلام فى منطقة الشرق الأوسط ، وقرر السادات التبرع بجائزته المالية لأهل قريته ميت أبو الكوم بالمنوفية.
كما  قرر السادات تغيير حياة المواطن المصري ونقش خطوط النهضة بانفتاحها على العالم بقرار الانفتاح الاقتصادي، فضلاً عن قراره بانتهاء مرحلة خضوع المصريين لسلطة الفرد فقط، وأعاد الحياة الديمقراطية المتمثلة بالحياة الحزبية فقرر عودة الاحزاب السياسية ليمارس المصريين السياسية من داخل منابرها الرسمية.
اغتياله
كانت هناك بعض الاصوات الرافضة للسلام مع إسرائيل ومعارضة لسياسة السادات ما أدي لحدوث مزيد من الاضطرابات الشعبية، وقامت الحكومة وقتها بحملة اعتقالات واسعة النطاق شملت منظمات إسلامية ومسئولي الكنيسة القبطية وبعض الكتاب والصحفيين والمفكرين اليساريين و عدد من الليبراليين.
وفي 6 أكتوبر 1981م، خلال الاحتفال بذكرى النصر بحرب أكتوبر،واثناء العرض العسكري،قام خالد الإسلامبولي وحسين عباس وعطا طايل وعبد الحميد عبد السلام التابعين لمنظمة الجهاد الإسلامية بعملية الغدر المعروفة إعلامية بـ"حادثة المنصة" حيث قاموا باغتيال الرئيس محمد أنور السادات وهو جالس على المنصة وسط رجاله فاطلقوا الرصاص عليه وأصيب برصاصة في رقبته واخرى في صدره وغيرها بقلبه مما أدي لوفاته على الفور.


عدل سابقا من قبل صالح المحلاوى في الثلاثاء 6 أكتوبر 2015 - 5:47 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : السادات قائد( غير موازين الشرق الأوسط) 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

السادات قائد( غير موازين الشرق الأوسط) Empty
مُساهمةموضوع: رحل صدام حسين و(بقيت نبوءتة)   السادات قائد( غير موازين الشرق الأوسط) I_icon_minitimeالثلاثاء 6 أكتوبر 2015 - 5:08

السادات قائد( غير موازين الشرق الأوسط) Img_1385452070_781

السادات قائد( غير موازين الشرق الأوسط) B9af965d0684c6771b3ad1b93f673a5d


مع حلول عيد الأضحى المبارك، يتذكر الوطن العربي مشهد إعدام الرئيس العراقى صدام حسين، والذى تم إعدامه قبل تسعه أعوام، في مشهد آثار تعاطف المسلمين، الذين شاهدوا  لحظة إعدام الرئيس العراقي صدام حسين، عقب صلاة عيد الأضحى المبارك مباشرة.
ولم تبق الصورة فقط في الأذهان، ولكن بقيت أيضا نبوءة قالها صدام قبل أن يتم إعدامه، حين قال مقولته الشهيرة للحكام العرب: "أنا ستعدمني أمريكا.. أما أنتم ستعدمكم شعوبكم"، ولم تعد هذه مجرد مقولة، حيث إننا نراها بأعيننا في الوقت الراهن.
وقبل أن توضع رقبته على حبل المشنقة بدقائق، قال صدام: "أريد المعطف الذي كنت أرتديه"، فقيل له: طلبك مجاب ولكن لماذا تريده؟.. فرد صدام: "الجو في العراق عند الفجر يكون بارداً.. ولا أريد أن ارتجف فيعتقد شعبي أن قائدهم يرتجف خوفًا من الموت!".
وأطلق العراقون عبارة "شهيد الحج الأكبر"، منذ وقتها على الرئيس العراقى الراحل صدام حسين، كما اعتبر العراقيون صدام زعيم المقاومة العراقية، بعد أن أصدرت محكمة عراقية حكمًا بإعدام "مهيب الركن" لاتهامه بتنفيذ مجازر في الثمانينات ببلدة الدجيل، حيث نال حكم الإعدام استحسان الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.
وبإعدام صدام، انتهت مرحلة من تاريخ العراق الذى حكمه لنحو ربع قرن، بعد أن نفذ الحكم صباح أول أيام عيد الأضحى المبارك من عام 2006، الأمر الذى آثار غضب المسلمين حول أنحاء العالم، ورفضه  شعوب الشرق الأوسط، واعتبروا أن التوقيت تحديا لمشاعر المسلمين في يوم العيد، في حين رأي البعض أن حكم الإعدام كان يمكن تنفيذه في وقت آخر غير العيد، ومن وقت لآخر يظهر مقطع فيديو صوتي أو مرئي لمحاولة إثبات أن صدام الحقيقي لم يعدم، كعادة جميع الأقوياء الذين يرفض أنصارهم الاعتراف بنهايتهم.
ولم يكن إعدام رئيس عربي في أول أيام عيد الأضحى بالهين، حيث شاهد العرب لحظة دخول صدام حسين مكتوف اليدين غرفة الإعدام، محافظا على تماسكه، وبقدر الإمكان نجح في طرد علامات الخوف والهلع من ملامحه، يعلم جيدا أنه مقدم على الموت، ومع ذلك لم يحاول إعطاء الفرصة للكاميرا التي تترقب انفعالاته تغيير صورته كرجل القوي "صدام حسين".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السادات قائد( غير موازين الشرق الأوسط)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما هو فيروس كرونا الشرق الأوسط
» أنواع فيروسات كرونا الشرق الأوسط
»  إنفوجرافيك-ترتيب الجيوش في الشرق الأوسط
» مصدر فيروس كرونا الشرق الأوسط
» أول فندق مائي في الشرق الأوسط بالصور ..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتدى العام :: قسم التاريخ العام والشخصيات التاريخية-
انتقل الى: