المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الانكســار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المصراوية
Admin
Admin
المصراوية


اعلام خاصة :
الجنس : انثى عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
الموقع الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية
المزاج : الحمد لله معتـــــــدل

الانكســار Empty
مُساهمةموضوع: الانكســار   الانكســار I_icon_minitimeالإثنين 5 أكتوبر 2015 - 0:17

الانكســار Mus-2





الانكســار Images?q=tbn:ANd9GcS-AOAnBrr5Mux5qhHGhOgt-Oksj5Q0uFQI2Z4Qa7yXbMr547cm


الانكســار لله!!
كلمة غريبة "الانكسار" وكيف ننكسر لله عز وجل؟! إن انكسارك لله هو أعظم
القربات وأعلى العبادات لأنه يذكر الإنسان بأنه عبد لله عبد فقير ضعيف لا يملك
 من أمره شئ فإن أقل حقوق العبودية أن ينكسر العبد لمولاه إذا أخطأ، وأن
 يتذلل إذا طلب، وأن يرجوه إذا خاف.
ابن القيم يوضحها لنا:
لما عصى آدم -عليه السلام- ربه وأكل من الشجرة وانكشفت سوءته فظل
 يجري في الجنة لا يدري ما يفعل، فقال له الله تبارك وتعالى: "أفرار مني يا آدم"
فقال: لا يا رب ولكن حياء منك
فيقول ابن القيم:
فناداه الله تبارك وتعالى بلسان الحال:
"يا آدم لا تجزع من قولي لك (اخرج منها) فلك خلقتها، ولكن انزل إلى الأرض،
 وذل نفسك من أجلي، وانكسر في حبي، حتى إذا زاد شوقك إليها وإليً تعال لأدخلك
 إياها مرة أخرى يا آدم كنت تتمنى أن أعصمك؟"
فقال: نعم يا رب.
فقال: "يا آدم إذا عصمتك وعصمت بنيك فعلى من أجود برحمتى؟ وعلى من أتفضل
 بكرمي؟ وعلى من أتودد ولمن أغفر؟ يا آدم ذنب تذل به أحب إلينا من طاعة ترائي بها علينا"
تذل به أحب إلينا من طاعة ترائي بها علينا اكتبها على ورقة واجعلها نصب عينيك دائماً
 تذكرها وتذلل إلى ربك.
إمام ينكسر
صلى الإمام أبو حنيفة العشاء يوماً في المسجد، فلما قضيت الصلاة وخرج الناس من
 المسجد، يقول إمام المسجد: فنظرت لأبي حنيفة فإذا هو جالس يتفكر، فقلت: أقوم
 حتى لا أزعجه وأشغله عما هو فيه، فخرجت وتركت القنديل وليس فيه إلا زيت قليل
فجئت وقد طلع الفجر وهو لا يزال في مكانه يقول: يا من يجزي بمثقال ذرة الخير خيراً،
 ويا من يجزي بمثقال ذرة الشر شراً، أجر النعمان عبدك من النار وأدخله في سعة رحمتك
وقائد يتذلل
القائد صلاح الدين الأيوبي الذي حرر المسجد الأقصى بعد عشرات السنين من الاحتلال،
 كان يقوم بحق العبودية في كل أمره وكان رحمه الله خاشع القلب غزير الدمع، كان إذا
 سمع القرآن خشع قلبه ودمعت عيناه، وكان مواظباً على صلاة السنة وقيام الليل.
وكان إذا سمع أن العدو هاجم المسلمين يخر للأرض يتذلل إلى الله ويدعو قائلاً:
إلهي قد انقطعت أسبابي الأرضية في نصرة دينك ولم يبق إلا التذلل إليك والاعتصام بحبلك
 والاعتماد على فضلك أنت حسبي ونعم الوكيل. يقول القاضي بهاء الدين عنه:
لقد رأيته ساجداً ودموعه تتقطر على شيبته ثم سجادته ولا أسمع ما يقول، ولم ينقض
 ذلك اليوم إلا وأتته أخبار النصر على الأعداء.
إن فعلت فتذكر
إن وقفت يوماً في منصبك تأمر وتنهي فتذكر أن ربك أعلى منك وأعلم وإن شاء
 سلبك بعد العطاء فعندها ستنكسر.
إن أتيت حسنة وأعجبت منها نفسك ودخل السرور قلبك فتذكر أن من وهبك إياها
الله ولولاه ما قمت بها فعندها ستنكسر
إن تناولك الناس يوماً بالمدح والثناء والخير والإطراء وأعجبوا بعملك فتذكر ذنوبك
 وما تفعله بعيداً عن أعينهم ثم ستر الله عليك فعندها ستنكسر.
إن وقفت يوماً تصلي فسرح عقلك، وكثر التحرك بجسمك، وانشغلت بالتفكير في الدنيا
 فتذكر أنك ستقف أمام ملك الملوك وحيداً عرياناً فعندها ستنكسر.



الانكســار T
الانكســار EhTpib07011753
الانكســار 1182_11613636428
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الانكســار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: