فى العام 1660م
* أصدرت العملة الورقية لأول مرة فى أمريكا
وذلك فى مستعمرة خليج ماسشوتس
(إحدى المستعمرات 13 التي تؤلف أمريكا فى ذلك الحين)
إلا أن العملات الورقية
كانت تصدرها بنوكًا خاصة
مما جعل البعض يرفض استلام عملات التى تصدرها بنوك لا يثق بها
بل وقد كان البعض يستلم عملات أخرى بأقل من قيمتها لنفس السبب.
فى العام 1776م
(مباشرة بعد الاستقلال من بريطانيا)
بدأ البنك المركزى بإصدار النقود (الدولار)
إلا أن هذه النقود لم تكن مغطاة بالذهب
(نقود قانونية)
مما لم يشجع الناس للتعامل بها.*
**ولكن القانون الذى أقره الكونجرس
كان يُجرّم كل من لا يقبل الدولار كعملة
باعتباره عدو للدولة.
لم تستمر هذه الثقة طويلًا
فتكاليف حرب الاستقلال
أجبرت الحكومة على طبع العملات بشكل كبير
مما تسبب فى تضخم هائل فقد الدولار على إثره قيمته
إلى أن رُبط بالذهب والفضة
فى العام 1789م
على يد الكسندر هاميلتون.
وقد استمر هذا الوضع حتى العام 1860م
حينما أجبرت الحرب الأهلية الحكومة الأمريكية على طبع كميات كبيرة من النقود
لم تكن مغطاة بأي من المعدنين
(الذهب أو الفضة).
وقد كانت العملات المطبوعة فى ذلك الوقت
هى أول عملة اكتسبت اللون الأخضر
الذى يشتهر به الدولار الأمريكى حاليًا.
التضخم الهائل جعل الحكومة الأمريكية
تُعيد ربط الدولار بالمعدنين
فى العام 1879م.
ثم أعيد فك الربط بشكل مؤقت
فى 1933م
على يد الرئيس فرانكلين روزفلت
للتخلص من آثار الكساد العظيم
وقد اعيد ربطه من جديد
فى العام الذى تلاه
ولكن بتعديل كبير فى سعر الدولار
وكذلك بمنع الشعب الأمريكى
من استبدال الدولار بالذهب أو الفضة
(أو حتى الاحتفاظ بكميات كبيرة من الذهب أو الفضة)
وقد كان يحق للحكومات الأجنبية
فقط استبدال الدولار بأى من المعدنين.
فى العام 1971م
قام الرئيس نيكسون
بإعادة فك ارتباط الدولار بالذهب
وبقى الدولار حتى الآن كذلك.**