الجنس : عدد المساهمات : 30796 تاريخ التسجيل : 13/06/2014 الموقع : لبنان العمل/الترفيه : اخصائى المزاج : سعيد
موضوع: مانجهله عن الصلاة الثلاثاء 29 سبتمبر 2015 - 18:26
> ما قد تجهله عن الصلاة > > > صلاة الفجر > > يستيقظ المسلم في الصباح ليصلي صلاة الصبح وهو على موعد مع ثلاثة تحولات مهمة : > > - الإستعداد لاستقبال الضوء في موعده ، مما يخفض من نشاط الغدة الصنوبرية > > ، وينقص الميلاتونين، وينشط العمليات الأخرى المرتبطة بالضوء. > > - نهاية سيطرة الجهاز العصبي (غير الودي) المهدئ ليلاً وانطلاق الجهاز (الودي) > المنشط نهاراً. > > - الاستعداد لاستعمال الطاقة التي يوفرها ارتفاع الكورتيزون صباحاً. وهو ارتفاع > يحدث ذاتياً، وليس بسبب الحركة > > والنزول من الفراش بعد وضع الإستلقاء كما ان هرمون السيرنونين يرتفع في الدم > وكذلك الأندرفين. > > > صلاة الظهر > > يصلي المسلم الظهر وهو على موعد مع ثلاث تفاعلات مهمة : > > - يهدئ نفسه بالصلاة إثر الإرتفاع الأول لهرمون الأدرينالين آخر الصباح. > > - يهدئ نفسه من الناحية الجنسية حيث يبلغ التستوستيرون قمته في الظهر. > > - تطالب الساعة البيولوجية الجسم بزيادة الإمدادات من الطاقة إذا لم يقع تناول > وجبة سريعة. > > وبذلك تكون الصلاة عاملاً مهدئاً للتوتر الحاصل من الجوع. > > > صلاة العصر > > مع التأكيد البالغ على أداء الصلاة لأنها مرتبطة بالقمة الثانية للأدرينالين ، > > وهي قمة يصحبها نشاط ملموس في عدة وظائف ، خاصة > > النشاط القلبي: كما ان اكثر المضاعفات عند مرضى القلب تحدث بعد هذه الفتره > مباشرة ، مما يدل على الحرج الذي يمر به العضو الحيوي في هذه الفتره. > > ومن الطريف ان اكثر المضاعفات عند الأطفال حديثي الولادة تحدث أيضاً في هذه > الفتره حيث ان موت الاطفال > > حديثي الولادة يبلغ اقصاه في الساعة الثانية بعد الظهر ، > > كما أن اكثر المضاعفات لديهم تحدث بين الثانية والرابعة بعد الظهر. > > وهذا دليل آخر على صعوبة الفترة التي تلي الظهر بالنسبة للجسم عموماً والقلب > خصوصاً، > > (أغلب مشكلات الأطفال حديثي الولادة مشكلات قلبية تنفسية ) > > وحتى عند البالغين الأسوياء ، حيث تمر أجسامهم في هذه الفترة بصعوبة بالغة وذلك > بارتفاع ببتيد خاص يؤدي > > إلى حوادث وكوراث رهيبة.وتعمل صلاة العصر على توقف الإنسان عن أعماله > > ومنعه من الإنشغال بأي شيء آخر اتقاءً لهذه المضاعفات. > > > صلاة المغرب > > فهي موعد التحول من الضوء إلى الظلام ، وهو عكس ما يحدث في صلاة الصبح ، ويزداد > إفراز الميلاتونين بسبب بدء دخول الظلام فيحدث الإحساس بالنعاس والكسل ، > وبالمقابل ينخفض السيروتين والكورتيزون والأندروفين. > > > صلاة العشاء > > في موعد الإنتقال من النشاط إلى الراحة . عكس صلاة الصبح. وتصبح محطة ثابتة > لانتقال الجسم من سيطرة الجهاز العصبي > > ( الودي) إلى سيطرة الجهاز (غير الودي) ، لذلك فقد يكون هذا هو السر في سنٌة > تأخير هذه الصلاة إلى قبيل النوم للإنتهاء من كل > > المشاغل ثم النوم مباشرة بعدها .وفي هذا الوقت تنخفض حرارة الجسم ودقات قلبه > وترتقع هرمونات الدم. > > ومن الجدير بالملاحظة أن توافق هذه المواعيد الخمسة مع التحولات البيولوجية > المهمة في الجسم . يجعل من الصلوات الخمس > > منعكسات شرطية مؤثرة مع مرور الزمن . فيمكن أن نتوقع أن كل صلاة تصبح في حد > ذاتها إشارة لانطلاق عمليات ما ، > > حيث أن الثبات على نظام يومي في الحياة ذي محطات ثابتة. كما يحدث في الصلاة مع > مصاحبة > > مؤثر صوتي وهو الآذان . يجعل الجسم يسير في نسق مترابط جداً مع البيئة > الخارجية. > > ونحصل من جراء ذلك على انسجام تام بين المواعيد البيولوجية داخل > > الجسم ، والمواعيد الخارجية للمؤثرات البيئية كدورة الضوء ودورة الظلام > > ، والمواعيد الشرعية بإداء الصلوت الخمس في أوقاتها > > > > لا إله إلا أنت سبحانك إنـي كنت من الظالمـين