المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الدعوة بالتي هي أحسن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الهادى

الهادى


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 30796
تاريخ التسجيل : 13/06/2014
الموقع الموقع : لبنان
العمل/الترفيه : اخصائى
المزاج : سعيد

الدعوة بالتي هي أحسن Empty
مُساهمةموضوع: الدعوة بالتي هي أحسن   الدعوة بالتي هي أحسن I_icon_minitimeالثلاثاء 29 سبتمبر 2015 - 17:49

الدعوة بالتي هي أحسن 18974310




العم إبراهيم يبلغ من العمر 50 عاما بقال تركي مسلم لا يملك إلا دكانا في عمارة بها أسرة يهودية في فرنسا وكان ذلك في عام 1957م
في كل صباح كانت الأسرة اليهودية ترسل ابنها جاد البالغ من العمر 7 أعوام للشراء وكان يسرق كل يوم باكو شوكولاته من الدكان...
وفي يوم اشترى جاد من البقالة و نسي أن يسرق وحين هم بالمغادرة ناداه العم إبراهيم قائلا:
"نسيت باكو الشوكولاته يا جاد ...
فزع جاد ...وقال: أكنت تراني كل يوم؟
رد عم إبراهيم :"نعم و هذا هو باكو اليوم "
فوعده ألا يسرق شوكولاته مرة ثانية و لكن العم قال"عدني ألا تسرق أبدا، واستمر جاد يشتري من البقالة كل يوم ويأخذ باكو شوكولاته
 و يقول للعم ابراهيم "لقد أخذت الباكو "وينصرف
توطدت العلاقة بينهما، وأصبح جاد يحكي له أسراره و مشاكله و كان العم إبراهيم ينصت إليه ثم يفتح الدرج و يخرج كتابا يطلب من
 جاد أن يمسكه ويغمض عينيه و يفتحه علي أي صفحتين تقع يده عليهما ، فيقرأ العم إبراهيم و يبدأ في مناقشة جاد في كل ما قرأه له.
مرت الأعوام وصار عمر العم إبراهيم 67 عاما وصار عمرجاد 24 عاما و كبرت العلاقة بينهما وتوثقت ، إلى أن مات العم إبراهيم
وفي وصيته ترك لأبنائه صندوقا صغيرآ أمرهم أن يسلموه لجاد حينها بكى جاد وهام علي وجهه في الشوارع حزنا وألما ،ونسي أمر الصندوق .
وفي يوم تعرض لمشكلة كبيرة فتذكر صديقه العجوز وقال في نفسه: "آه لو كنت هنا يا عم إبراهيم لتسمعني و تفتح الدرج و تخرج الكتاب و ..“
وفجأة تذكر الصندوق فجاء به وفتحه ، فوجد الكتاب فأغمض عينيه ثم فتحه فإذا به مكتوب باللغة العربية..هرع إلى صديقه التونسي و طلب
 منه أن يقرأ له صفحات من هذا الكتاب،ويفسرها له ففعل فأخذ جاد الكتاب وبدأ يفكر في مشكلته ،لقد وجد حلها داخل صفحات هذا الكتاب.
سأل جاد صديقه ما هذا الكتاب؟ فكانت الإجابة : إنه القرآن
أسلم جاد ،وأتم دراساته العليا و أصبح اسمه د. جاد الله القرآني أكبر داعية إسلامي في أوروبا .
لقد أسلم على يديه أكثر من 6000 يهودي و مسيحي.
و بسؤاله عن أسعد أوقاته يقول " حينما يسلم على يدي إنسان أشعر أنني قد رددت جزءا من جميل عم إبراهيم"
" ظل عم إبراهيم معي 17 عاما لم يقل لي أنت يهودي و أنا مسلم.. لم يقل لي أنت كافر.. لم يقل لي حتي ما الكتاب الذي يقرأ فيه"لم
 ييئس وبمهارة ربطني بالقرآن
( و شعاره على العبد أن يسعى و ليس عليه إدراك النجاح )
سافر د.جاد إلي أفريقيا و بقي 10 أعوام ..أسلم على يديه أكثر من 6 ملايين شخص من قبائل الزولو و توفي عام 2003 متأثرا
 بما أصابه في أفريقيا من أمراض عن عمر ناهز 55 عام تقريبا ..
افتح جوجل على جاد الله القرآني لتعرف عنه الكثير.. وأمثاله كثر.. رحمهم الله أكثر أمثالهم فى هذا الزمان العجيب...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدعوة بالتي هي أحسن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» (ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم)
» من أحسن صحبه القرآن أحسن القرأن صحبته
» لا أجر على الدعوة
»  لا أجر على الدعوة
» لا إكراه فى الدعوة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: