الساعة

في قوله تعالى : (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) الزخرف: 66. إنما الساعة جزء يتوقف فيه زمن ليبدأ زمن أخر بتوقيت إلهي من الله العزيز القدير يقدر الزمن بوقت وينتهي بوقت فسمى التوقيت ساعة وقوعة وهو الزمن الفاصل بين زمن أنتهى وزمن بدأ لذلك قالوا الشيعة إن المراد بالأية قيام القائم وصححوه علمائهم وقالوا أهل السنة والجماعة إن المراد بالساعة يوم القيامة وصححوه علمائهم والحقيقة أن لكل منهم جزء من الواقع وكل أول الساعة بدليل ما يعلم من القرآن وما أستنبط منه . إنما الساعة ما نعرفها جميعاً الة توقيت للزمن المراد معرفته فتدق الساعة الجرس عند بلوغ الوقت المحدد وذلك ما عنته الأية الكريمة أن لكل زمن محدد توقيت ينتهي فيه ويبدأ جزء اخر من الزمن والزمن سرمد لا ينتهي وإنما ينتهي ما حدد منه ليبدأ زمن اخر . والله أعلم