اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 18119 تاريخ التسجيل : 15/11/2011 الموقع : المحلة - مصر المحروسة العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى المزاج : متوفي //
موضوع: النبى عيسى (بن مريم) علية السلام السبت 19 سبتمبر 2015 - 15:10
عيسى بن مريم
ويُعرف أيضاً بيسوع في العهد القديم، هو رسول الله والمسيح في الاسلام ، ويعتبر من أولو العزم من الرسل ، أُرسل ليقود بنى اسرائيل إلى كتاب مقدس جديد وهو الانجيل ، ويُفضل المسلمون إضافة عبارة "عليه السلام" بعد اسمه ككل الأنبياء. الإيمان بعيسى (وكل الأنبياء والرسل) واجب في الإسلام، ويعتبر شرط ليكون الشخص مسلما. ذكر عيسى باسمه في القرآن 25 مرة، بينما ذكر محمد 4 مرات . يذكر القرآن أن عيسى عليه السلام ولدته مريم بنت عمران، وتعتبر ولادته معجزة، حيث أنها حملت به وهي عذراء من دون تدخل إنسان، بأمر من الله. ليؤيد رسالته، كانت لدى عيسى القدرة على فعل بعض المعجزات كإحياء الموتى، وإبصار العميان بإذن الله. وبحسب القرآن، فإن عيسى لم يُصلب، ولم يقتل بأي طريقة أخرى، بل رفعه الله إليه. نفس كل الرسل في الإسلام، فإن عيسى يُعتبر مسلما، أي خضع لأمر الله، ونصح متبعينه أن يختاروا الصراط المستقيم. يرفض الإسلام فكرة الثالوث ، أن عيسى هو إله متجسد، أو ابن الله أو أنه صُلب أو قيامة يسوع ، أو أن يكفر عن خطايا البشرية. ويذكر القرآن أن عيسى نفسه لم يدّعي هذه الأشياء، وأيضاً يشير إلى أن عيسى سينفي إدعاءه الألوهية في يوم القيامة، وسيدافع الله عنه . ويشدد القرآن أن عيسى بشر فانٍ، مثل كل الأنبياء والرسل وأنه اختير لينشر رسالة الله. وتحرم النصوص الإلهية إشراك الله مع غيره، وأن توحيد الله هو السبيل الوحيد للنجاة.
يُؤمن المسلمون بأن عيسى سيعود للأرض عندما يقترب يوم القيامة ليحقق العدالة ويهزم المسيح الدجال
صالح المحلاوى
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 18119 تاريخ التسجيل : 15/11/2011 الموقع : المحلة - مصر المحروسة العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى المزاج : متوفي //
موضوع: رد: النبى عيسى (بن مريم) علية السلام السبت 19 سبتمبر 2015 - 15:30
نبى الله عيسى بن مريم علية السلام
صفاتة
استناداً إلى عدة أحاديث منالنبى محمد ، يمكن وصف عيسى خَلقياً هكذا ( رآه محمد في مناسبات مختلفة مثلاً في الحلم، أو في
الاسراء والمعراج أو وصفه عندما يصف قدومه الثاني)
1- رجل قوي البنية طوله متوسط عريض الصدر.
2- شعره باهت، مجعد، طويل يقع بين كتفيه.
3- بشرته مشربة بالحمرة، أو بلون بني خفيف.
4- أشبه الناس به عروة بن مسعود
صالح المحلاوى
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 18119 تاريخ التسجيل : 15/11/2011 الموقع : المحلة - مصر المحروسة العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى المزاج : متوفي //
موضوع: رد: النبى عيسى (بن مريم) علية السلام السبت 19 سبتمبر 2015 - 15:44
نبى الله عيسى بن مريم علية السلام
قصة عيسى فى القرآن
ذكر القرآن قصة عيسى بادئاً بولادته، وتعبد أمه في معبد في القدس ، عندما كانت تحت رعاية النبي ذكريا ، الذي كان أباً للنبي يحى . ثم انتقل إلى قصة حمل مريم بعيسى، الذي اصطفاها الله على العالمين، لتحمل بعيسى وهي عذراء.
البشارة
كانت مريم داخل المعبد عندما زارها ملك جبريل والذي أحضر إليها بشرة سارة بولادة ابن مقدس . ذكر القرآن أن الله أرسل البشرى عبر جبريل إلى مريم، أن الله كرمها من بين جميع نساء العالم. أخبر جبريل أيضاً مريم أنها ستلد ابناً مقدساً، يُسمى عيسى، وأنه سيكون نبي، وأن الله سينزل عليه الإنجيل. وأخبرها أن عيسى سيتكلم وهو طفل وسيتكلم وهو كهل، وسيكون من الصالحين. عندما سمعت مريم هذه الأخبار، سألت جبريل عن كيفية حملها وولادتها وهي لم يمسسها رجل ولم تكن فاسدة . رد جبريل: ( كذلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاء إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ). ذكر القرآن أن عيسى خُلق بأمر الله، وقارن خلقه بخلق آدم حيث خلق آدم من دون والدين، ولكن بأمره (كن فيكون). وكانت الإجابة نفسها إلى زكريا، كيف حملت امرأته اليصابات ، وهي كبيرة في السن
الولادة
ذكر القرآن قصة الولادة العذرية لعيسى عدة مرات. ذكر القرآن أن مريم عندما كانت مسافرةً في صحراء بيت لحم ، جاءها ألم المخاض. وأثناء آلامها وضعفها، فجر الله ماءً متدفقاً من الأرض تحت قدمها لكي تشرب. وكانت مريم أثناء مخاضها بالقرب من نخلة، فطُلب منها أن تهز جذع النخلة ليتساقط عليها الرطب وتأكل. بكت مريم من ألمها وتمسكت بالنخلة، حتى سمعت صوتاً من تحتها (فهم البعض على أن هذا الصوت من عيسى الذي لايزال في رحمها، والآخر على أنه من ملك) يقول: (فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلاَّ تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا). ذلك اليوم، ولدت مريم في وسط الصحراء.
بعد أربعين يوم، حملت مريم ابنها عيسى وعادت إلى الناس. أُمرت مريم أن لاتكلم الناس في ذلك اليوم، حيث سيجعل الله عيسى يتكلم، حيث يؤمن المسلمون أن عيسى فعلاً تكلم في المهد وكانت أول معجزة له. بعد ذلك، ذهبت مريم إلى المعبد وقد سخر منها رهبان المعابد الآخرين، لكن زكريا آمن بقصتها وأيدها. اتهم الرهبان مريم بأنها صارت امرأة فاسقة وأنها لمست رجلاً غريباً من دون زواج. أجابت مريم بالإشارة إلى ابنها وإخبارهم أن يكلموه. لكن الرهبان غضبوا لأنهم ظنوا أن مريم تستهزء بهم بطلبها أن يكلمون الرضيع. حينها أنطق الله عيسى من المهد وتكلم عن نبوته قائلاً : قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا
الرسالة
حسب النصوص الإسلامية، عيسى اختير لإيصال رسالة التوحيد والإيمان بالله والخضوع له لبني إسرائيل
انزال الكتب
يؤمن المسلمون أن الله أنزل على عيسى كتاباً مقدساً جديداً يُسمى الانجيل ، وأيضاً بالبحث عن الحقيقة في الكتب السابقة مثل التوراة و الزبور . تكلم القرآن عن الإنجيل بأنه يبعث في قلوب متبعينه التقوى والتواضع. لكن الرسالة الحقيقية في الإنجيل حُرفت وغُيرت مرات عديدة في مختلف الأزمان. مذكور عن الإنجيل في القرآن:
يذكر القرآن أن عيسى سانده الحواريون وآمنوا برسالته. لم يذكر القرآن أسماء الحواريين، ولكن ذكر نماذج من إيصال عيسى الرسالة لهم. وذكر في القرآن أن الحواريين آمنوا:
كانت أطول حكاية ذكرها الله عن الحواريين في القرآن عندما طلب الحواريون أن تنزل عليهم مائدة من السماء، لإثبات أن عيسى فعلاً نبي وأنه يوصل الرسالة الحقيقية:
النصوص الإسلامية ترفض رفضاً قاطعاً فكرة الصلب أو الموت المنسوب للمسيح عيسى ابن مريم في العهد الجديد. ذكر القرآن أن الناس (أي اليهود و الرومان ) سعوا إلى قتل عيسى، لكنهم لم يصلبوه أو يقتلوه ولكن "شُبه لهم". يؤمن المسلمون بأن عيسى لم يُصلب ولكن رُفع إلى السماء، صعد إلى السماء بواسطة الله. هذا الصعود يُفهم بأنه ليس صعود روحي فقط، بل صعود روحي وجسدي.
مناقشة تفاسير العلماء الذين يرفضون الصلب، كتبت دائرة المعارف الاسلامية :
«الإنكار، علاوة على ذلك، في الاتفاق مع منطق القرآن. قصص الكتاب المقدس المنسوخة (مثل أيوب.موسى.يوسف، إلخ) متعلقة بتاريخ بداية الإسلام تبرهن أنها سنة الله ليحقق انتصار الإيمان أخيراً على قوى الشر والمحن. "فَإِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً، إِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً" موت عيسى على الصليب يعني انتصار قاتليه، لكن القرآن أكد أنهم فشلوا: "إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنِ الّذِينَ آمَنُوا" (الحج 38) "وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ" (آل عمران 54)»
تفسيرات بديلة
يرى أغلب العلماء الغربيون و اليهود و النصارى أن عيسى مات، لكن المسلمين يرون أن عيسى صعد إلى السماء دون أن يُصلب، لكن حول الله شكل رجل آخر ليظهر شكله نفس شكل المسيح وصُلب بدلاً منه . عيسى صعد صعوداً جسدياً إلى السماء ولا يزال هناك حتى ينزل مرة أخرى قرب يوم القيامة.
قدومة مرة أخرى
يؤمن المسلمون بنزول عيسى بن مريم مرة أخرى للأرض قبل فترة قصيرة من يوم القيامة حيث ذكر القرآن:
نزول عيسى سيكون في نصف الحرب بين المهد المنتظر و المسيح الدجال ومتبعينه. سينزل عيسى عند منارة بيضاء شرق دمشق، لابس رداء أصفر ورأسه ممسوح بالزيت، ثم سينضم للمهدي في محاربة الدجال . سيكون عيسى مسلم، ويلتزم بالتعاليم الإسلامية. أخيراً، سيقتل عيسى المسيح الدجال، وسيصبح كل أهل الكتاب مسلمون. هكذا ستكون الديانة الوحيدة هي الإسلام.
وفي صحيح البخار عن أبى هريرة رضي اللَّه عنه قال : قال رسول اللَّهِ صلى اللَّه عليه وسلم: ( لا تقوم الساعة حتى ينزل فيكم ابن مريم حكماً مقسطاً، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد)..
بعد موت المهدي، سيتولى عيسى القيادة، وستحل العدالة والسلام. وتشير النصوص الإسلامية إلى ظهور قبيلة يأجوج ومأجوج في ذلك الوقت، وستعيث الفساد في الأرض. ثم سيستجيب الله لصلوات عيسى ودعاؤه، وسيقتلهم بإرسال نوع من الدود إلى مؤخر أعناقهم.. سيكون حكم عيسى على الأرض 40 سنة ثم يموت، ويصلي عليه المسلمون صلاة الجنازة ويدفنونه في المدينة المنورة بالقرب من النبى محمد والخليفة أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب
صالح المحلاوى
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 18119 تاريخ التسجيل : 15/11/2011 الموقع : المحلة - مصر المحروسة العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى المزاج : متوفي //
موضوع: رد: النبى عيسى (بن مريم) علية السلام السبت 19 سبتمبر 2015 - 16:47
نبى الله عيسى بن مريم عليهما السلام
فى الاعتقاد الاسلامى
وُصف عيسى بأسماء كثيرة في القرآن، وأكثر اسم ظهر له هو ابن مريم، وأحياناً بأسماء أخرى. عيسى أيضاً ذكر في القرآن كنبي أو رسول الله. المصطلحات مثل وجيه ومبارك وعبد الله كلها استخدمت في القرآن للإشارة إلى عيسى.
هناك اسم آخر تكرر وهو المسيح. وهذا لايطابق المفهوم المسيحي للمسيح، حيث أن الإسلام يعتبر جميع الرسل من ضمنهم عيسى فانون، ولا يشارك بالألوهية. يشرح المسلمون كلمة المسيح بأنه ممسوح بالزيت، أو لأنه يمسح على أعين العميان فيشفيهم. الآيات القرآنية تستعمل مصطلح "كلمة الله" والذي يشير إلى أن الله خلق عيسى بكلمة ملفوظة منه (كن فيكون) في اللحظة التي حملت مريم بعيسى.
سيولوجيا
يعتبر الإسلام عيسى بشراً ورجل صالح ورسول الله. يرفض الإسلام فكرة أن عيسى إله أو ابن الله. الإيمان بأن عيسى هو الله أو ابن الله يعتبر شركا في الإسلام، ورفض لوحدانية الله، وهي خطيئة لا تغتفر ما لم يتداركها بتوبة قبل مماته.. ويمكن لكل الخطايا أن تغتفر بالتوبة، والخضوع لله (أي اعتناق الإسلام) حساباتهم من الأعمال الصالحة والخطايا التي تحدد مصير الإنسان يوم القيامة تُحسب من ذلك الوقت.وتقول آية من القرآن:
معتقد الثالوث المسيحي مرفوض في الإسلام. وجهات نظر الإسلام في عيسى أنه بشر ككل الأنبياء، يعبد الله وحده ويخضع لرسالته. وبهذا فإن عيسى مسلم (أي خاضع ومستسلم لرسالة الله) ككل الأنبياء في الإسلام
الاشارة الى النبى محمد
صلى الله علية وسلم
يؤمن المسلمون بأن عيسى أشار إلى محمد ، وأعلن أن الرسالة آتية، ووضعوا هذه القاعدة استنادًا لآية قرآنية حيث يتحدث عيسى عن رسول يأتي من بعده اسمه أحمد . ربط الإسلام اسم أحمد بمحمد وكلا الاسمين مصدرهما من الجذر ح م د والذي يعني استحقاق المدح والثناء. ويؤكد المسلمون أن تصريح عيسى موجود في العهد الجديد واضعين ذكر أنه سيأتي متنبأً بهذا في انجيل يوحنا . وادعى بعض المعلقون المسلمون أن الكلمة الأصلية لـ فارقليط التي تعني الشهير أو اللامع أو المستحق الثناء وهو اسم أحمد ولهذا استبدل المسيحيون الاسم ب فارقليط