عندما ينسى الانسان الألم فحتما تسقط كل الحسابات المتعبة وكل اثار الحزن وينطفىء وهج الغروب وتزول ترسبات الماضي المعتم من الواقع عندها تكتسي الساعات بالسرور وتحل السعادة على الارجاء نبتعد عن جرح نزف حتى احرق كل الاوراق واسـقط توشحات التعب هل ننسى الواقع المر والحقيقة المزيفة ؟ ام نعود أكثر توهجا وأشراقة؟ اسئلة كثيرة تطرحها ذاكرتي على ولكن في النهاية ينتصر الامل على كل الاشياء الأخرى فتبقى الصورة جميلة زاهية نجلو عنها غيوم الغربة ونزيل مآثر البعد فتتحول اللحظات إلى استمرار نشتاق للانطلاقة الدائمة منه نبحث عن الحقيقة الضائعة التي دائما تشدنا اليها
[/size] ايها الباحث عن الحقيقة تجد فيها مأساة انطقت الجراح وطعنت قلوبا كانت في غاية الصفاء لكن الاساس الذي تعتمد عليه الحقيقة هي نفوسنا وذاتنا فإما أن نجعلها تعيش صراعا مزمنا مع الألم او نجعلها تعيش في سعادة وفرح غامر يحتويها فأي المسارين تختار ؟ [/size]
???? زائر
موضوع: رد: وهج تحت الغروب الجمعة 1 يونيو 2012 - 7:51