المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة (بائعة الكبريت)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : قصة (بائعة الكبريت) 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

قصة (بائعة الكبريت) Empty
مُساهمةموضوع: قصة (بائعة الكبريت)   قصة (بائعة الكبريت) I_icon_minitimeالأربعاء 26 أغسطس 2015 - 22:46

قصة (بائعة الكبريت) 3dlat.net_11_14%D8%A8%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%B9%D9%86%D9%88%D8%A7%D9%86-1j
قصة (بائعة الكبريت) The-Little-Match-Girl-751x198

قصة بائعة الكبريت هي قصة قصيرة للشاعر والمؤلف الدنماركي هانز كريستيان أندرسن . تدور أحداث القصة حول موت أحلام وآمال طفلة من البرد الشديد ، نشرت القصة لأول مرة في عام 1845 . وقد تم نشرها في مختلف وسائل الإعلام بما في ذلك أفلام الرسوم المتحركة ، والتلفزيون .
قصة (بائعة الكبريت) The-Little-Match-Girl


إليكم قصة بائعة الكبريت الحقيقية :

في ليلة رأس السنة الميلادية الباردة ، خرجت فتاة فقيرة تحاول بيع الكبريت في الشارع بناءاً على أمر من والدها ، إلا انها كانت ترتجف من شدة البرودة ، وكانت تخشى والداها من العودة إلى منزلها دون بيع أي كبريت . كانت الفتاة عارية الرأس ومعدتها فارغة من الطعام وحافية القدمين حيث انها فقدت حذائها . حاولت الفتاة المنادة على بيع الكبريت ، إلا انه لم يسمعها أي شخص ، وظلت حبات الثلج تتساقط على شعرها الأشقر الطويل .
عندما شعرت الفتاة بالتعب الشديد ، جلست الفتاة تأوي نفسها في زاوية ، وبدأت في تدفئة نفسها بأضواء الكبريت من خلال اشعال أعواد الكبريت . بدأ حلمها في العود الأول وبعد أن انطفئ ، قامت بإشعال الآخر والذي جعلها تتخيل أمامها مائدة كبيرة من الطعام عليها كل ما طاب ولاذ من ديك رومي وغيرة من الأطعمة اللذيذة ، وبعد أن انطفأ قامت بإشعال العود التالي . وحينذاك كانت احتفالات رأس السنة مع الألعاب النارية التي تنطلق لتضي السماء بأضوائها المتلألأة ، بما في ذلك شجرة عيد الميلاد المضيئة .
نظرت الفتاة إلى السماء وتذكرت جدتها المتوفيه ، وأعتقدت أن هذا النيزك كما لو انه يعني شخص يحتضر ويسير إلى السماء ، وأصبحت تأمل في الذهاب لرؤية جدتها حيث انها الشخص الوحيد الذي عاملها بكل حب وحنان وملئها بالعطف والحنية ، وبدأت متابعة إشعال كبريت واحدة تلو الأخرى للحفاظ على رؤية جدتها على قيد الحياة ، ومن ثم صرخت لجدتها : خذيني خذيني إليك يا جدتي . كانت تعلم ان أعواد الكبريت ستنطفئ ، وسينطفئ معه كل الآمال والأحلام التي دارت مع إضاءات الكبريت ، إلا ان مع آخر ضوء للكبريت ، رأت جدتها تقترب إليها وتحتضنها بين ذراعيها وتأخذها إلى السماء معها ، فما لبثت ان تشعر بالجوع أو العطش أو أي ألم . بعد نفاد الكبريت ، توفيت الطفلة ، ووجدت جدتها تحمل روحها إلى السماء لتعيش معها في السماء حياة سعيدة مليئة بالحب . في صباح اليوم التالي ، عثر المارة على طفلة ميتة مبستة في زاوية وشعروا بالشفقة نحوها .
كان الهدف من نهاية قصلة أندرسون أنها نهاية سعيدة ، حيث أن الفتاة تحب جدتها وتحب تعاملها لها ، وتفضل البقاء معها سعيدة ، فجعلها تذهب إلى جدتها في السماء حتى لا تعاني من الفقر مرة أخرى . أما بعض الإصدارات الأكثر حداثة ، فقد قامت بتغيير النهاية ، بإنقاذ الفتاة الفقيرة من البرد ، وذلك من خلال إنقاذها عبر أسرة كريمة ، وتقدم لها الطعام الجيد ، والملابس الدافئة وسرير مريح .
قصة (بائعة الكبريت) Most-terribly-cold-it-was-it-snowed-and-was-nearly-quite-dark-and-evening-the-last-evening-of-the-year
كان هانز كريستيان أندرسن هو المؤلف الدنماركي الذي أشتهر اندرسون عالمياً في كتابة القصص الخيالية المبتكرة والمؤثرة ، بما في ذلك “البطة القبيحة” و “الأميرة والبازلاء ،” و”حورية البحر الصغيرة” و “بائعة الكبريت” .
وقت مبكر من الحياة

ولد هانز كريستيان أندرسن في 2 أبريل 1805 ، في أودنسي ، الدنمارك . توفي هانز أندرسن الأب عام 1875 ، وترك ابنه وزوجة ، آن ماري . تلقى تعليمه في المدارس الداخلية ، بينما أثارت ظروف تعليم أندرسن لبعض التكهنات لأنه كان عضوا غير شرعياً من العائلة المالكة الدنماركية . في عام 1819 ، سافر أندرسون إلى كوبنهاغن للعمل كممثل ، ثم عاد إلى المدرسة بعد وقت قصير ، بدعم من الراعي الذي يدعى جوناس كولين . بدأ الكتابة أثناء هذه الفترة ، بناء على إلحاح كولين .
على الرغم من نجاحه ككاتب ، إلا ان كتبات أندرسون لم تجذب الانتباه في البداية بسبب كتاباته عن الأطفال ، بينما تابع كتاباته عن الأطفال والبالغين ، بالإضافة إلى روايات السفر والشعر التي تمجد فضائل الشعب الاسكندنافي . وفي الوقت نفسه ، بدأ النقاد متابعة المجلدات ، بما في ذلك القصص الكلاسيكية “حورية البحر الصغيرة” و “ملابس الإمبراطور الجديدة” . في عام 1845 ، بدأت ترجمة حكايات أندرسن الشعبية والقصص إلى اللغة الإنجليزية لجذب انتباه الجماهير الأجنبيين .
الموت

تعرض أندرسون لاصابة خطيرة في عام 1872 بعد أن سقط مصاباً بمرض سرطان الكبد في كوبنهاغن . قامت الحكومة الدنماركية بإنشاء تمثال له بإعتباره “كنز وطني” . توفي أندرسون في 4 أغسطس 1875 ، في كوبنهاغن .
قصة (بائعة الكبريت) Her-little-hands-were-almost-numbed-with-cold
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة (بائعة الكبريت)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» غرائب أفريقية(من بائعة خبز الى عارضة)
» محمد صبحى يهدى نصف مكتبته لـ"بائعة الكتب".. ويعلق: "نموذج للعزة"
» عود الكبريت
» فن الكبريت ..
» الكبريت العجيب.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: منتدى الادب والثقافة :: قسم القصة بأنواعها-
انتقل الى: