اعلام خاصة : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ الجنس : عدد المساهمات : 56607 تاريخ التسجيل : 16/10/2011 الموقع : الاسكندرية المزاج : مشغول
موضوع: أعمال ... لا حد للأجر فيها الخميس 30 يوليو 2015 - 10:42
في دنيا الناس هذه لا هدف للمسلم سوى الاستزادة من الأجر والحسنات ولا شك أن يوم القيامة عندما يحشر الناس لا أمل إلا في حسنات تثقل الموازين في هذا الإطار، شدتني لطائف وصلت مباشرة الى شغاف قلبي لما فيها من كرم الكريم سبحانه وتعالى وهي أنه شرع لنا أعمالا لم يحدد لها أجرا معينا وتركها بابا مفتوحا من الحسنات بقدر الاحتساب
أولا العفو عن الناس : لم يحدد الله تعالى أجرا معينا لهذا العمل بل قال الله تعالى فيه: { فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ }
ثانيا الصبر : لم يحدد له الله أيضا مقدارا من الأجر والثواب والحسنات قال الله تعالى في ذلك:{إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}
ثالثا الصيام : كذلك لم يعين له أجر محددا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قال الله عز وجل كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به) وينادي مُنادٍ يوم البعث: أين الذين أجرهم على الله ؟ فـيقبل الصابرون والصائمون والعافون عن الناس . يا لحسن حظ من حقق الصوم والعفو والصبر في هذه الدنيا. أسأل الله أن يوفقنا جميعا إلى نكون ممن ينعم بكرم الله يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.. تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وحشرنا في زمرة خير الأنام