المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ذكرى ثورة 23 يوليو1952

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : ذكرى ثورة 23 يوليو1952 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

ذكرى ثورة 23 يوليو1952 Empty
مُساهمةموضوع: ذكرى ثورة 23 يوليو1952   ذكرى ثورة 23 يوليو1952 I_icon_minitimeالخميس 23 يوليو 2015 - 15:52

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وب


ثورة 23 يولية 1956م
(*)(*)(*)


ذكرى ثورة 23 يوليو1952 300px-Nasser_and_Naguib%2C_1954
قادة ثورة 23 يوليو
محمد نجيب(يسار)جمال عبد الناصر
ثورة 23 يوليو قادها ضباط جيش مصريون ضد الحكم الملكي في 23 يوليو 1952وعرف في البداية بإسم "الحركة المباركة" ثم أطلق عليها البعض فيما بعد لفظ ثورة 23 يوليو.


بعد حرب 1948م وضياع فلسطين ظهر تنظيم الضباط الأحرار في الجيش المصرى بزعامة اللواء محمد نجيب وقيادة البكباشي جمال عبد الناصر وفي23يوليو 1953م قام التنظيم بانقلاب مسلح أبيض لم ترق به دماء، ونجح في السيطرة على الأمور والسيطرة على المرافق الحيوية في البلاد وأذاع البيان الأول للثورة بصوت أنور السادات وأجبرت الحركة على الملك التنازل عن العرش لولي عهده الأمير أحمد فؤادومغادرة البلاد في 26 يوليو 1956م
وشكل مجلس وصاية على العرش ولكن إدارة الامور كانت في يد مجلس قيادة الثورة المشكل من 13 ضابط برئاسة محمد نجيب كانوا هم قيادة تنظيم الضباط الأحرار ثم الغيت الملكية وأعلنت الجمهورية في 18 يونيو 1953م

ذكرى ثورة 23 يوليو1952 220px-Free_Officers%2C_1953



عدد من الضباط في عام 1953. من اليسار إلى اليمين: زكريا محي الدين، عبد اللطيف بغدادي ، كمال الدين حسين (واقفا)، جمال عبد الناصر، عبد الحكيم عامر (واقفا)، محمد نجيب وأحمد شوقي

قائد الحركة




كان قائد الحركة التي سميت فيما بعد بالثورة هو اللواء محمد نجيب والواقع أنه تم اختياره - من قبل الضباط الأحرار - كواجهة للثورة لما يتمتع به من سمعة حسنة داخل الجيش و كان اللواء الوحيد في التنظيم وكان سبب انضمام الكثير من ضباط الجيش للضباط الاحرار وكان أحد أهم عوامل نجاح الانقلاب . لكن صراعا على السلطة نشأ بينه وبين جمال عبد الناصر بعد أن رأي اللواء محمد نجيب ضرورة تسليم السلطة لسلطة مدنية منتخبة، استطاع جمال أن يحسمة إلى صفه في النهاية وحدد إقامة محمد نجيب في قصر زينب الوكيل حرم مصطفى النحاس باشا بضاحية المرج شرق القاهرة لحين وفاته. تولى جمال عبد الناصر بعد ذلك حكم مصر من1954م حتى وفاته عام1970م واستمد شرعية حكمه من ثورة يوليو .

--
مبادىء الثورة





قامت الثورة على مبادئ ستة كانت هي عماد سياسة الثورة وهي:

1*القضاء على الاقطاع
2*القضاء على الاستعمار
3*القضاء على سيطرة رأس المال على الحكم
4*اقامة حياة ديمقراطية سليمة
5*اقامة جيش وطنى قوى
6*اقامة عدالة اجتماعية

ذكرى ثورة 23 يوليو1952 23rd_of_July_1952_revolution_stamp

طابع بريد بمناسة ثورة 23 يوليو
--أعضاء مجلس قيادة الثورة


ذكرى ثورة 23 يوليو1952 Images?q=tbn:ANd9GcT3uYKN9kDVe7fKujWq63HGrR7IB17kmLrhyFyr3FAc30CK9xDSYA


أعضاء مجلس قيادة الثورة

ذكرى ثورة 23 يوليو1952 Z


  • *محمد نجيب


  • *جمال عبد الناصر


  • *عبد الحكيم عامر


  • *يوسف صديق


  • *حسين الشافعى
    *صلاح سالم


  • *جمال سالم


  • *خالد محى الدين


  • ذكريا محى الدين


  • *كمال الدين حسين


  • *عبد اللطيف البغدادى


  • *عبد المنعم أمين


  • *محمد أنور السادات


  • *جمال حماد

  • ذكرى ثورة 23 يوليو1952 220px-Egyptian_women_struggle_with_Cairo_police

    الشرطة المصرية تعنف امرأتين شاركتا في الحركة الاحتجاجية على الإنجليز.



  • بيان ثورة يولبو


  • «من اللواء أركان الحرب محمد نجيب القائد العام للقوات المسلحة إلى الشعب المصري
    اجتازت مصر فترة عصيبة في تاريخها الأخير من الرشوة والفساد وعدم استقرار الحكم. وقد كان لكل هذه العوامل تأثير كبير على الجيش وتسبب المرتشون والمغرضون في هزيمتنا في حرب فلسطين.

    وأما فترة ما بعد هذه الحرب فقد تضافرت فيها عوامل الفساد وتآمر الخونة على الجيش وتولى أمره إما جاهل أو خائن أو فاسد حتى تصبح مصر بلا جيش يحميها.

    وعلى ذلك فقد قمنا بتطهير أنفسنا وتولى أمرنا في داخل الجيش رجال نثق في قدرتهم وفي خلقهم وفي وطنيتهم ولا بد أن مصر كلها ستتلقى هذا الخبر بالابتهاج والترحيب.أما من رأينا اعتقالهم من رجال الجيش السابقين فهؤلاء لن ينالهم ضرر وسيطلق سراحهم في الوقت المناسب.
    وإني أؤكد للشعب المصري أن الجيش اليوم كله أصبح يعمل لصالح الوطن في ظل الدستور مجرداً من أية غاية وأنتهز هذه الفرصة فأطلب من الشعب ألا يسمح لأحد من الخونة بأن يلجأ لأعمال التخريب أو العنف لأن هذا ليس في صالح مصر وأن أي عمل من هذا القبيل سيقابل بشدة لم يسبق لها مثيل وسيلقى فاعله جزاء الخائن في الحال. وسيقوم الجيش بواجبه هذا متعاوناً مع البوليس. وإني أطمئن إخواننا الأجانب على مصالحهم وأرواحهم وأموالهم ويعتبر الجيش نفسه مسؤولاً عنهم والله ولي التوفيق.»



  • ----------


  • انجازات الثورة


  • الانجازات المحلية


  • أ-الانجازات السياسية



  • تأميم قناة السويس



    • استرداد الكرامة والاستقلال والحرية المفقودة على أيدي المستعمر المعتدي.

    • السيطرة على الحكم في مصر وسقوط الحكم الملكى.

    • إجبار الملك على التنازل عن العرش ثم الرحيل عن مصر إلى إيطاليا.

    • الغاء النظام الملكى وقيام الجمهورية.

    • توقيع اتفاقية الجلاء بعد أربعة و سبعين عاما من الاحتلال.

    • بناء حركة قومية عربية للعمل على تحرير فلسطين.

    • الغاء دستور 1923 في ديسمبر 1952

    • اعلان اللواء محمد نجيب اول رئيس للجمهورية في 18 يونيه 1953 كأول رئيس للجمهورية المصرية


    • ب- انجازات ثقافية

    • أنشأت الثورة الهيئة العامة لقصور الثقافة وقصور الثقافة والمراكز الثقافية لتحقيق توزيع ديموقراطي للثقافة وتعويض مناطق طال حرمانها من ثمرات الإبداع الذي احتكرته مدينة القاهرة وهو ما يعد من أهم وأبرز إنجازاتها الثقافية

    • إنشاء أكاديمية تضم المعاهد العليا للمسرح والسينما والنقد والباليه والاوبرا والموسيقى والفنون الشعبية

    • رعاية الآثار والمتاحف ودعم المؤسسات الثقافية التي أنشأها النظام السابق ثقافي

    • سمحت بانتاج أفلام من قصص الأدب المصري الأصيل بعد أن كانت تعتمد على الاقتباس من القصص والأفلام الأجنبية


    • ج- انجازات تعليمية

    • قررت مجانية التعليم العام وأضافت مجانية التعليم العالى

    • ضاعفت من ميزانية التعليم العالي

    • أضافت عشرة جامعات أنشئت في جميع أنحاء البلاد بدلا من ثلاث جامعات فقط

    • إنشاء مراكز البحث العلمى وتطوير المستشفيات التعليمية

    • د- انجازات اقتصادية واجتماعية

    • تعتبر الثورة العصر الذهبي للطبقة العاملة المطحونة الذين عانوا أشد المعاناة من الظلم وفقدان مبدأ العدالة الاجتماعية

    • أسفرت الثورة عن توجهها الاجتماعي وحسها الشعبي مبكرا عندما أصدرت قانون الملكية يوم 9 سبتمبر 1952

    • قضت على الاقطاع وأنزلت الملكيات الزراعية من عرشها

    • تمصر وتأميم التجارة والصناعة التي استأثر بها الأجانب

    • الغاء الطبقات بين الشعب المصري وأصبح الفقراء قضاة وأساتذة جامعة وسفراء ووزراء وأطباء ومحامين وتغيرت البنية الاجتماعية للمجتمع المصري

    • قضت على معاملة العمال كسلع تباع وتشترى ويخضع ثمنها للمضاربة في سوق العمل

    • حررت الفلاح بإصدار قانون الاصلاح الزراعى

    • قضت على السيطرة الرأس مالية في مجالات الإنتاج الزراعي والصناعي

    • انشاء السد العالي 1971

    • *الانجازات العربية

    • توحيد الجهود العربية وحشد الطاقات العربية لصالح  حركات التحرير العربية

    • أكدت للأمة من الخليج إلى المحيط أن قوة العرب في الوحدة العربية وتحكمها أسس أولها تاريخي وثانيها اللغة المشتركة لعقلية جماعية وثالثها نفسي واجتماعي لوجدان واحد مشترك

    • أقامت الثورة تجربة عربية في الوحدة بين مصر وسوريا في فبراير 1958

    • قامت الثورة بعقد اتفاق ثلاثى بين مصر والسعودية وتونس ثم انضمام اليمن

    • الدفاع عن حق الصومال فى تقرير مصيرة

    • ساهمت الثورة في استقلال الكويت

    • قامت الثورة بدعم الثورة العراقية

    • أصبحت مصر قطب القوة في العالم العربي مما فرض عليها مسئولية والحماية والدفاع لنفسها ولمن حولها

    • ساعدت مصر اليمن الجنوبى في ثورته ضد المحتل حتى النصر واعلان الجمهورية

    • ساندت الثورة الشعب الليبي فى ثورتة ضد الاحتلال

    • دعمت الثورة حركة التحرير فى تونس والجزائر والمغرب حتى الاستقلال

    • دعمت الشعب العربي في دوله الأحواز المحتلة في نضاله من أجل الحرية والاستقلال

    • **الانجازات العالمية

    • تشكيل حركة عدم الانحياز مع يوغسلفيا بقيادة الزعيم جوزيف بروز تيتومع الهند بقيادة جواهر لال نهرو مما جعل لها وزن ودور ملموس ومؤثر على المستوى العالمي

    • وقعت صفقة الأسلحة الشرقيةعام 1955 والتي اعتبرت نقطة تحول كسرت احتكار السلاح العالمي

    • كان للأزهر الدور الابرز في نشر الدعوة الاسلامية في أفريقيا و اسيا

    • دعت الثور الى عقد أولمؤتمر لتضامن الشعوب  الأفريقية والأسيوية في القاهرة عام 1958

    • ذكرى ثورة 23 يوليو1952 Images?q=tbn:ANd9GcQpD5MjSdC2ykQFff7ud59oKGzh3MNjUO0aSK8TJVVNEyUdV-mg







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : ذكرى ثورة 23 يوليو1952 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

ذكرى ثورة 23 يوليو1952 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرى ثورة 23 يوليو1952   ذكرى ثورة 23 يوليو1952 I_icon_minitimeالخميس 23 يوليو 2015 - 16:24

ذكرى ثورة 23 يوليو1952 143
ثورة 23 يوليو 1952م والسنما المصرية

فيلم رد قلبي
أسماء مصطفى 

نشر فى : الخميس 23 يوليو 2015 - 3:53 م | آخر تحديث : الخميس 23 يوليو 2015 - 3:53 م

يقول النقاد إن أحد أهم مقاييس نجاح الأعمال الفنية هو قدرتها على الصمود عبر الزمن، من هنا تأتي عظمة أفلام مثل «الزوجة الثانية» و«شيء من الخوف»، التي تناولت فكرة الطاغية والديكتاتور وانتصار الشعوب عليهم في النهاية بعد الكثير من التحمل والتردد قبل القيام بالثورة. 



يعتبر البعض فيلمي «الزوجة الثانية» و«شيء من الخوف»، بالإضافة إلى «بداية ونهاية» من الأفلام التي تتنبأ بثورة 23 يوليو، لكن آخرون يرون أنها أفلام ستظل صالحة عبر الزمن، بدليل أنه في 2009، استوحى المؤلف عمر طاهر بعض مشاهد فيلمه الكوميدي «طير انت» من فيلم «شيء من الخوف»، وبعدها كتب طاهر نفسه أن البعض اعتبره من المتنبأين بثورة 25 يناير. 



لكن تظل المكتبة السينمائية المصرية تزخر بأفلام تتناول الحدث التاريخي الفريد 23 يوليو بشكل محدد ومباشر، وليس فكرة الثورة بشكل عام، أشهر تلك الفلام هو«رد قلبي»، لكنه ليس الوحيد. 



فيلم «الله معانا» إنتاج 1955



بعد مرور ثلاث سنوات على عزل الضباط الأحرار للملك فاروق، أصبحت الأمور أكثر وضوحا، وبدأ الشعب المصري في اعتبارها ثورته، وهنا كان دور السينما في رصد وتأريخ الفترة القليلة التي تسبق وتلي الثورة، فقرر المخرج والمؤلف أحمد بدرخان القيام بتلك المهمة، وأنتج فيلم «الله معانا»، بطولة عماد حمدي وفاتن حمامة.



تدور أحداث الفيلم حول الضابط عماد، الذي يشارك في حرب فلسطين بعد أن يودع خطيبته، وتتسبب الحرب في بتر ذراع عماد فيعود مع مجموعة من زملاؤه المصابين في حالة يرثى لها، الأمر الذي يثير مشاعر الغضب في الجيش ويدفعهم للبحث وراء توريد الأسلحة الفاسدة للجيش. 



والمفاجأة أن أحد رجال الأعمال القائمين على توريد الأسلحة يكون والد خطيبة الضابط عماد، «نادية»، فيطلب منها مساعدته في كشف والدها وتتوالى الأحداث إلى أن تنتهي بالإطاحة بالملك. 






«رد قلبي» إنتاج 1957



الفيلم الأكثر مباشرة في تناول 23 يوليو، «ابن الجنايني بقى ظابط»، الجملة التي تلخص أهداف الثورة والتي أصبحت رمزا لها فيما بعد، الفيلم إخراج عز الدين ذو الفقار، وقصة يوسف السباعي، بطولة شكري سرحان، أحمد مظهر، مريم فخر الدين، وحسين رياض. 



في الفيلم، يعمل الجنانيني بإخلاص في قصر أحد أمراء الأسرة المالكة، ويعول اسرته الصغيرة الذي يفلح في تنشئة أبناءها بشكل مثالي، لكن تبدأ ذروة الأحداث حين يشب أحد أبناءه ويقع في غرام ابنة الباشا، إنجي.



يكتشف علاء، شقيقها، قصة الحب بينها وبين ابن الجنايني فيقرر طرده من العمل، وتمر الأعوام والأحداث، التي من ضمنها «حريق القاهرة»، وهو نقطة فاصلة في الأحداث يتسبب في عودة علاقة الحب بين علي وإنجي.



يلتحق علي بالجيش، وبعد ثورة 23 يوليو يترأس علي لجنة مصادرة أملاك الأمير، وهنا يطلق علاء النار على علي ويصيبه إصابة بالغة، بعدها يقتله علي في الحال. 





«بداية ونهاية» إنتاج 1960



الفيلم مأخوذ عن رواية للأديب الكبير نجيب محفوظ، تحمل الاسم نفسه، كتبها عام 1949، وتعد أول رواية يتم تحويلها لعمل سينمائي، أخرجه صلاح أبو سيف وبطولة فريد شوقي وعمر الشريف وأمينة رزق وسناء جميل. 



الرواية/ الفيلم، لا تتناول الثورة بشكل مباشر، لكن تدور في إطار اجتماعي، عن الأحوال الاقتصادية والاجتماعية للشعب قبيل الثورة، فالأسرة التي تدور حولها الأحداث يتوفى عائلها، الأب، لتجد الأم نفسها مسؤلة عن شابان وفتاة، فيبدأ كل فرد منهم في الإتجاه ألى طريق مختلف، فيعمل الأخ الأكبر في تجارة المخدرات، ويلتحق الوسط بالكلية الحربية، أما الابنة فبعد أن يتخلى عنها حبيبها تتجه للعمل في الدعارة دون علم أهلها.



بعد التخرج، يتنصل الابن الأوسط حسين، من أسرته بعد أن أصبح ضابطا، ويحاول الاختلاط بالطبقة الثرية، وتتصاعد الأحداث بعد اكتشاف الأخ أن شقيقته تمتهن الدعارة فيدفعها للانتحار وينتحر بعدها. 







«في بيتنا رجل» 1961



من الأفلام التي تناولت النضال الخفي للشباب في فترة ما قبل الثورة، وعلاقة الشباب المهتم بالسياية بالدولة، الفيلم من إخراج هنري بركات، وقصة إحسان عبد القدوس، وسيناريو يوسف عيسى، وبطولة عمر الشريف ورشدي أباظة وحسن يوسف، وزبيدة ثروت، وحسين رياض وزهرة العلا. 



ينجح الثائر «إبراهيم حمدي» في اغتيال رئيس الوزراء، الذي يثبت تعاونه مع المستعمر الانجليزي، ويتمكن من الهرب فيلجأ لمنزل صديقه «محيي»، الذي لا يمارس أي نشاط سياسي، ترفض أسرة محيي قبول إيواء إبراهيم في البداية لكن مع الوقت تتقبله وتحاول حمايته.



وعلى جانب آخر، يعرف عبد الحميد ابن عم سامية، شقيقة محي، حقيقة أن إبراهيم هارب من الشرطة، فيستغل الفرصة لإجبار سامية على زواجها به. 



تتوالى الأحداث ويستطيع البوليس السياسي القبض على محيي واعتقاله وتعذيبه ليدلهم على مكان ابراهيم، في الوقت الذي ترتب له الأسرة سبل للسفر خارج البلاد، لكنه في اللحظة الأخيرة يرفض السفر ويعود ليمارس نضاله ويستشهد في إحدى العمليات. 







«القاهرة 30» إنتاج 1966 



عكس الأفلام السابقة، تمتد الفترة التي تدور فيها أحداث الفيلم قبل الثورة إلى 20 عاما أو أكثر، حيث يدور في ثلاثينيات القرن الماضي، حول الشاب «محجوب عبد الدايم» الوافد من الصعيد للقاهرة، وينتمي لأسرة شديدة الفقر، يتعرف محجوب على سالم الإخشيدي الذي يطلب منه المساعدة في الحصول على وظيفة، فيفعل ذلك مقابل أن يتزوج من «إحسان» عشيقة «قاسم بك» على أن يزروها مرة كل اسبوع. 



ويمثل محجوب عبد الدايم شخصية الانتهازي الفاسد، الذي من خلاله يرصد فساد المجتمع والفقر الذي يضطر البعض لسلوك طرق ملتوية للنجاة من الفقر المميت. 



ذكرى ثورة 23 يوليو1952 Images?q=tbn:ANd9GcRwjEpUAYxdftF-HT00jScmk934Mz9ty4ajXfJelDeAxSk_7A40



عدل سابقا من قبل صالح المحلاوى في الخميس 23 يوليو 2015 - 16:41 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : ذكرى ثورة 23 يوليو1952 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

ذكرى ثورة 23 يوليو1952 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرى ثورة 23 يوليو1952   ذكرى ثورة 23 يوليو1952 I_icon_minitimeالخميس 23 يوليو 2015 - 16:30

ذكرى ثورة 23 يوليو1952 143

ذكرى ثورة 23 يوليو1952 @96856_L


عاش الفلاح المصري -ولا يزال- في إطار معادلة ثلاثية مأساوية منتجا رغم فقره ومضطهداً رغم إنتاجه و مناضلاً  رغم اضطهاده.
 هكذا بدأ القطب النقابى محمد هندى، رئيس الاتحاد المصرى للعمال والفلاحين، حديثه  مع «البديل» حول أزمة الفلاح والزراعة المصرية فى ظل  احتفال الدولة بذكرى ثورة 23 يوليو.
وأضاف : أما أنه “منتج”، فذلك أمر لا يحتاج تدليل. فهو أول إنسان -في الجماعات البشرية الأولى- “يخترع” الزراعة، مقدماً لمصر -منذ مطلع التاريخ وحتى اليوم- إمكانات خيرها ونمائها وحضارتها.
 ماذا حدث للفلاح المصري
 وتابع  هندى  قائلا :  قليلًا ما يفكر أحد في الفلاح المصري وماذا جرى له من تحولات بسبب الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ربما لأن من يكتبون أغلبهم يعيشون في المدينة، وحتى لو كانت أصولهم قروية إلا أن علاقتهم بالقرية وبأهلها اقتصر على زيارات عارضة أو موسمية لحضور فرح أو عزاء أو عيد، وسرعان ما يعودون إلى مدينتهم وهم يحمدون الله على النعمة التي هم فيها وينسون الموضوع برمته بقصد أو بغير قصد.
وحتى في الأعمال الدرامية لا يظهر الفلاح الحقيقي غالبًا وإنما يظهر فلاح تخيلي ذو صورة نمطية يعيش في رأس المؤلف وتفصله مسافات شاسعة عن الفلاح الحقيقي.
وقال يخطئ من يظن أنك لكي ترى الفلاح فلابد أن تذهب إلى القرية، فالقرية وإن كانت هي الموطن الأصلي للفلاح إلا أنها أصبحت بيئة طاردة له إلى المدينة في داخل مصر وخارجها، فأصبح الفلاح يظهر في كل مكان وبكثافة يحمل معه كل موروثه القروي بعدما أضيف إليه من تعديلات أو تشوهات, وهذه الصورة لا تغري أحدا بتأمله وإنما يكتفي بتسخيره (أو استخدامه) لأداء بعض المهام المطلوبة لساكني المدن.
واشار ان الفلاح المصري ليس له إرادة سياسية تغري أصحاب القرار بالاقتراب منه ودراسة أحواله ورصد تغيراته، وليس له ثقل اجتماعي يغري الباحثين بالتعمق في أحواله وتحليل جوانب حياته؛ لذلك أصبحت القرية المصرية منطقة غائمة في الوعي العام.
وهناك مثل شعبي شديد القسوة يصور هذا الموقف بقوله: “الفلاح ريحته زفره”، وقديما كان الباشا التركي المتعالي والمتغطرس يصف المصري عموما بأنه”فلاح خرسيس”، حتى ولو كان ذلك المصري زعيما شعبيا بحجم أحمد عرابي.
وليس فقط الباشا التركي هو الذي يستخدم لفظ الفلاح بهذا الشكل السلبي وإنما اعتاد المصريون أنفسهم أن يستخدموه كأداة سب وتحقير في حوارهم اليومي، ولم  يظهر الفلاح في صورة إيجابية حقيقية إلا فترة قصيرة في بدايات ثورة يوليو وهو يسلم على الزعيم عبد الناصر ويتسلم منه عقد ملكية الأرض الجديدة التي اقتطعتها الثورة ممن أسمتهم إقطاعيين في ذلك الوقت.
وأما أنه “مضطهد”، فلعله ليس من الخطأ  -التاريخي أو المنهجي- أن نقول أن تاريخ التطور الاجتماعي في مصر قد تحدد  -أساساً ومنذ آلاف السنين- كنتاج لحركة الصراع الطبقي بين الفلاحين وبين القوى القاهرة لهم، مصرية كانت أو غازية أجنبية.وأما أنه “مناضل”، فهذا ما ندعيه ولكن أرواح شهدائه ودماء مكافحيه وعرق منتجيه، هي التي روت أرض مصر الطيبة، مسجلة له هذا الشرف.
ولفت ان  المصريون هم أول جماعة بشرية تمارس الزراعة منذ أكثر من ستة آلاف عام قبل الميلاد. ولم تستقر الزراعة وتصبح مجال الإنتاج الوحيد -ثم الرئيسي- في مصر، إلانتيجة الجهد الجماعي الشاقالذي بذله الفلاحون الأوائل من أجل الاستفادة بمياه النيل ومنه تسربها في رمال الصحراء ومع نمو الجماعة المصرية، ونمو احتياجها إلى الاستقرار والتطور، كان لابد من القيام بعمليات “كبيرة” في نظام الري واستغلال المياه. ومن هنا نشأت “الدولة” المصرية. وكان أهم وأول وظائف هذه “الدولة” المقدرة على تنظيم استغلال المياه في الزراعة بما يعنيه ذلك ويستلزمه من التحكم فيه حتى لا يغرق البلاد (وذلك بإقامة السدود). ومن وضع وسائل توصيل مياهه إلى أرض الصحراء (بإقامة الترع والجسور).
وفي الوقت الذي أقيمت فيه هذه المنشآت التي أدت إلى نمو الزراعة بفضل التضحيات الجماعية للفلاحين المصرين، استغلت “الدولة” مهمتها تلك لتصبح أداة قابضة متحكمة مالكة لكل الأراضي المنزرعة، مسيطرة عليها وعلى حياة من استصلحوها واستتزرعوها وانتجوا خيراتها بدمائهم قبل عرقهم.وأصبحت الدولة -ممثلة في الفرعون- هي المالكة الوحيدة للأرض، أما الفلاحون فيعملون بالسخرة حتى يستولى الملك وحاشيته وأٍسرته وكهنته، على الريع الناتج عن كدهم ومعاناتهم طوال العام.وهكذا تحدد الصراع الطبقي في مصر -منذ بدايات التاريخ- بين من يملكون الأرض ولا يعملون عليها، وبين من يكدحون فيها ولا يملكون منها شيئا.
واستطرد قائلا  مع توالي العهود على مصر.. من غزو الفرس واليونان والرومان، ومع الفتح العربي، والاحتلال العثماني، وسيطرة المماليك، وحكم محمد علي.. لم يتغير الوضع كثيراً، بل كان كل حاكم أو محتل يحرص على استمرار علاقات الإنتاج الزراعي كما كان وضعها في مصر القديمة، معبعض الاستثناءات المحدودة -وخاصة في مرحلتي حكم محمد علي ومن قبله الفتح العربي- التي لم تغير كثيراً -ولا قليلا- من النمط العام للإنتاج والاستغلال والاضطهاد.
ولم تتوقف – وان كانت قد قامت في مراحل مختلفة- حركة النضال الفلاحي في مصر منذ عهد الأسرة السادسة في مصر القديمةوتوالت الهبات والانتفاضات الفلاحية ضد السخرة والاستغلال ومن أجل حق الحياة الكريمة، أو ضد الاحتلال الأجنبي لأرض الوطن. وكان الفلاحون هم الوقود -الواعي- لكل مراحل الثورة المصرية في تاريخها القديم أو الحديث.
لقد وقع من الظلم والقهر علي الفلاح المصري ما جعله جثةهامده إضافة الي الفقر والجهل وتصدر طبقة كبار الملاك الزراعيين  لقيادة العمل التعاوني وغالبيتهم ان لم يكونو جميعا من اصحاب النفوذ بذا ترك الفلاح المصري يتيما لا يدافع عنه احد اللهم الا اصوات وطنيه هنا وهناك تعاني من القهر السياسي وحظر الشرعيه عنهم ومن ثم فهم غير قادرين لظرفهم الشخصي وللظروف الموضوعيه المحيطه علي رفع الظلم عن كاهل الفلاح المصري
  وطلب هندى الحكومة  الحالية  بقانون عادل يحمى الطبقة الوسطى وذلك سعيا لتحقيق السلم والاستقرار الإجتماعي وعدالة متوازنة تراعي مصلحة افراد الشعب المصرى والمساواة بينهم مشيرا  أن نسبة الدعم الموجه للفلاح في أوربا وأمريكيا تصل الي 200% في بعض الدول حيث تدعم الولايات المتحدة الأمريكية الفلاح بنحو 150 % من إنتاجه أي أنه إذا أنتج سلعة بألف دولار تدفع له الحكومة دعما يصل الي 1500 دولار، أما دول الإتحاد الأوربي فتدعم الفلاح سنويا بنحو 9 مليار يورو كما يتم إعفائه من كافة أشكال الضرائب والجمارك علي المنتجات الزراعية.
ودعا هندي بضرورة تأسيس صندوق قومي لدعم وتأمين الفلاح المصري علي غرار الصندوق القومي لدعم وتأمين الفلاح في أوربا وأمريكا وغيرها من الدول المتقدمة حفاظاً  على الرقعة الزراعية والقضاء على مشاكل الفلاح الفقير
 واوضح هندى ان ثورة 30 /6 سحقت حق العامل والفلاح من  مجلس النواب ولن نجد من يمثلهم تمثيل حقيقى  ويبدو أننا لن نجد في المجلس الجديد عامل او فلاح  واحدا والهدف في النهاية هو حصول  الراسماليين على الحصانة من أجل اغراض شخصية لا تفيد الوطن ولا المواطن الفقير بشئ، رجال الأعمال وكبار المسئولين يغيرون جلودهم وأصولهم وملامحهم ويرشحون أنفسهم كعمال أو فلاحين ليحصدوا عضوية مجلس النواب المقبل رغم أن ذلك مخالفة صريحة  فى المساواة بين ابناء الوطن فإن الجميع تغاضي عن ذلك ووقعت الجريمة ولم يبق لمجلس النواب  القادم ما كان يسمي العامل والفلاح الحقيقى المدافع عن حقوق الطبقة الفقيرة.
واختتم هندى  حديثه قائلًا “ثورة 23 يوليو المجيدة  كانت وستظل إنجازًا وطنيًا قام به جيل صاعد وواعد من أبناء القوات المسلحة الباسلة التي دائمًا ما تحمل على عاتقها هموم الشعب المصري مشيرا إلى أن فقراء الشعب المصري وبسطائه، كانوا أول المستفيدين، من ثورة الـ 23 يوليو، حيث كانت بمثابة طوق النجاة من الظلم والفساد والاستعباد، مشيرًا إلى أن الفلاح المصري استرد كرامته مع هذه الثورة ولديه الان الفرصه الاخيرة لاعادة هذه الكرامة وتلك الحقوق التى اهدرت فى ظل انظمة  ساعدت  فى انتشار مشاكل عديدة لكل الفلاحين واحتقارهم”.


ذكرى ثورة 23 يوليو1952 Images?q=tbn:ANd9GcTfk5cBkPosx-kVqPsvHl9LDtYatJjlROcxOdChCnd5snZIMKoa

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : ذكرى ثورة 23 يوليو1952 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

ذكرى ثورة 23 يوليو1952 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرى ثورة 23 يوليو1952   ذكرى ثورة 23 يوليو1952 I_icon_minitimeالخميس 23 يوليو 2015 - 17:27

ذكرى ثورة 23 يوليو1952 Images?q=tbn:ANd9GcQ7E1QoNcpkTnu13apb4snE6qFOB8ZqFtsniEvIMPptpJZfamqzXA

المشترك بين ثورتى
23يوليو1952م
و
25 يناير


ذكرى ثورة 23 يوليو1952 Images?q=tbn:ANd9GcSaJTr-sSN2y8xCPpu9DUc4PsoU-sU0qMtFzcKAIUSl5DP2Biwg

أعلنت ثورة 23 يوليو عام 1952، منذ قيامها، عن مبادئ ستة تمثل الأهداف الرئيسية للثورة وهى:




1ــ القضاء على الإقطاع.




2ــ القضاء على الاستعمار.




3ــ القضاء على سيطرة رأس المال على الحكم.




4ــ إقامة حياة ديمقراطية سليمة.




5ــ إقامة جيش وطنى قوى.




6ــ إقامة عدالة اجتماعية.

ذكرى ثورة 23 يوليو1952 Images?q=tbn:ANd9GcQVLB_XWGSuT5L4TgGwT54G9Gdj860-d4eH3PZEeEuKMhM5Z2VlmQ


ورغم أن ثورة 25 يناير 2011 لم تحدد لنفسها سوى شعارات عامة مثل: حرية، عدالة اجتماعية، كرامة إنسانية، فإن المتأمل فى الإجراءات التى تم اتخاذها منذ قيام الثورة يتضح أن هناك شيئا مشتركا فيما بين ثورة 23 يوليو 1952 وثورة 25 يناير 2011 فى مجالين أساسيين هما: القضاء على سيطرة رأس المال على الحكم، وإقامة عدالة اجتماعية. وكان البدء فى تطبيق برنامج الإصلاح الزراعى فى سبتمبر 1952، عقب قيام ثورة يوليو بمثابة ضرب عصفورين بحجر واحد: ضرب الإقطاع وهو الركيزة الاقتصادية التى كان يستند إليها النظام الاقتصادى الاجتماعى القديم، من ناحية، وتحقيق قدر من العدالة الاجتماعية فى الريف المصرى لصالح صغار المزارعين، من ناحية أخرى.




وذلك عن طريق إعادة توزيع الأراضى ومصادرة الملكيات الكبيرة. بينما تركزت الضربات الأولى لسلطة ثورة 25 يناير فى ضرب المواقع الاحتكارية الكبرى التى تسيطر على الفروع الرئيسية للنشاط فى الاقتصاد المصرى. وكان تقديم الرءوس الكبيرة فى قطاع الأعمال الخاص التى زاوجت بين الثروة والسلطة واحتكار النفوذ السياسى والاقتصادى: أحمد عز، أحمد المغربى، زهير جرانة، محمد أبوالعينين، هشام طلعت مصطفى وآخرين، بمثابة إجراءات وقائية لحماية الثورة وتفكيك البنية الاحتكارية للاقتصاد المصرى التى تكونت فى ظل نظام مبارك.


ذكرى ثورة 23 يوليو1952 Images?q=tbn:ANd9GcQx_Nu9nZhyBC_-KZp0_AsUQ622nF6bXI8quNhMp4jlWeT6EEku





وقد توالت الإجراءات لتحقيق مزيد من العدالة الاجتماعية فى ظل نظام يوليو فى مجال تحديد الإيجارات الزراعية والسكنية، وتحديد الحد الأدنى للأجور، وإصلاح النظام الضريبى، ومشاركة العمال فى الأرباح، ومحاولة تذويب الفوارق بين الطبقات، كما جاء فى ميثاق العمل الوطنى عام 1962.




ومازالت ثورة 25 يناير فى بدء الطريق وأمامها مخاض طويل فى مجال تحقيق العدالة الاجتماعية فى الريف والمدينة وإعادة توزيع الدخول والثروات للحد من الفقر والبطالة وتحسين مستويات التشغيل والأجور.





ذكرى ثورة 23 يوليو1952 Images?q=tbn:ANd9GcSJ0uGVG0Uwjf20qL3DEc5_3F6y0_pmm3Ig_zKPMZcPlZXAzzXxEg




وقد فشل نظام يوليو فى تحقيق المبدأ الرابع من مبادئ الثورة وهو إقامة حياة ديمقراطية سليمة. فباستثناء الفترة القصيرة التى يمكن تسميتها الربيع الديمقراطى خلال السنوات 1957 ــ 1958، تحول النظام إلى نظام يقوم على حكم الفرد والحزب الواحد والاعتماد على الانتهازيين وإبعاد المناضلين وأصحاب الرأى الحر مما أدى إلى القضاء على جانب كبير من مكاسب ثورة 23 يوليو بقدوم نظام السادات وبداية سياسة الانفتاح الاقتصادى فى منتصف عام 1975، وهى التى سماها الكاتب الراحل الكبير أحمد بهاء الدين «فترة الانفتاح السداح مداح».


ذكرى ثورة 23 يوليو1952 Images?q=tbn:ANd9GcQ6b9pvP3o89W6oN4KVMh7o69B1nCRQwW8xY4R56hBwmOBteFQsZQ

ونرجو أن تنجح ثورة 25 يناير فى إقامة حياة ديمقراطية سليمة بعد سنوات طويلة من الاستبداد والفساد وعدم تداول السلطة مما أدى إلى تدهور مؤسسات الدولة وانعدام الرقابة والمساءلة نتيجة عدم تداول السلطة. ولعل الخطوة الأولى فى هذا المجال هى إقامة انتخابات تشريعية نزيهة وانتخابات رئاسية لاختيار رئيس مدنى لأول مرة منذ سقوط الملكية. وقد تطول فترة المخاض الديمقراطى لعدة سنوات، قد تستغرق الدورة التشريعية والفترة الرئاسية الأولى حتى يتم استقرار الممارسات الديمقراطية وتنمية الثقافة السياسية بعد سنوات طويلة من الركود والضحالة السياسية.



ذكرى ثورة 23 يوليو1952 Images?q=tbn:ANd9GcQ0WY-3RBidpQOHgbJOpnwI4y7ohSWUjXl38PbkbHUWa7NA6Yio









ولعل المشترك الضمنى بين ثورتى 23 يوليو و25 يناير هو وجود مشروع تنموى وتحديثى للدولة المصرية فقد قامت ثورة يوليو بوضع برنامج للتصنيع والتحديث المؤسسى لبناء الكادر الوطنى الذى يقوم بمهام البناء والتحديث. وكذلك فإن ثورة 25 يناير لن تقف عند إقامة حياة ديمقراطية سليمة وتحقيق قدر كبير من العدالة الاجتماعية.. بل سوف تمتد مهامها بالضرورة إلى تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية تنقلها إلى مصاف الدول الناهضة فى شرق آسيا وأمريكا اللاتينية، وذلك عن طريق ثورة فى النظام التعليمى والبحث العلمى والسلوكيات لدى المصريين من خلال طرد القيم الرديئة السائدة وإحلال قيم العمل والمثابرة والإبداع محلها حتى يصبح الوطن محلا للسعادة للجميع. على حد تعبير رائد التنوير «رفاعة رافع الطهطاوى».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : ذكرى ثورة 23 يوليو1952 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

ذكرى ثورة 23 يوليو1952 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرى ثورة 23 يوليو1952   ذكرى ثورة 23 يوليو1952 I_icon_minitimeالخميس 23 يوليو 2015 - 17:41

"الوطن مش فرد ولا عدة أفراد، الوطن تفاعل أجيال وتفاعل أعمال، هذا الجيل الشاب كُتب عليه أن يتحمل تبعات الكفاح لتحقيق أمال المستقبل، لقد جاء هذا الجيل فى موعده مع القدر ليكافح ويضحى من أجل نهضة مصر والأمة العربية كلها وبعون الله سنتذوق حلاوة النصر وسنجنى ثمار النضال" .
الزعيم الخالد "جمال عبد الناصر". 
 
ذكرى ثورة 23 يوليو1952 270px-%D8%A3%D8%B9%D8%B6%D8%A7%D8%A1_%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3_%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9_1

أعضاء مجلس قيادة الثورة
 
ستظل ثورة 23 يوليو 1952 واحدة من أهم الثورات فى التاريخ الحديث بما خلفته من أثار سياسية واقتصادية واجتماعية غيرت وجه الحياة فى مصر وفى الوطن العربي كله وعلى امتداد العالم الثالث .
تعرضت ثورة 23 يوليو لعقبات وعثرات عديدة خلال مسيرتها كان من أفدحها هزيمة 5 يونيو 1967 التى كانت تهدف لإسقاط نظام ثورة 23 يوليو والقضاء على مشروع النهضة العربي والتخلص من جمال عبد الناصر ولكن الصمود الشعبى المصرى والعربى عقب الهزيمة أفسد المخطط وقاد الأمة لاختيار الصمود والتحدى فى مواجهة الهجمة الصهيونية الأمريكية .
جاءت الوفاة المفاجئة لقائد الثورة فى 28 سبتمبر 1970 عقب نجاحه فى إعادة بناء الجيش المصرى وإقامة أكبر حائط صواريخ فى العالم وقتها بمثابة زلزال للثورة التى رحل مفجرها و للشعوب العربية التى فقدت بطلها ومخلصها، وجاء انقلاب مايو 1971 وخروج المجموعة التى تمثل اليسار الناصري من نظام الحكم فى مصر بمثابة خسارة جديدة لثورة 23 يوليو حيث انفردت قوى اليمين بحكم مصر ولكن رغم ذلك لم يكن الرئيس السادات يمتلك الشرعية الكافية للانقضاض على مبادئ ثورة 23 يوليو حتى أتت حرب أكتوبر 1973 ومنحته الشرعية اللازمة لانقلابه على كل ما تمثله ثورة 23 يوليو.
 
هناك ظاهرة مُلفتة للنظر منذ الإطاحة بمبارك من رئاسة مصر فى 11 فبراير 2011  هى تزايد الكتابات والتصريحات التى تهاجم نظام حسنى مبارك باعتباره يمثل امتداداً لثورة 23 يوليو 1952 فى بعض الكتابات وانقلاب 23 يوليو 1952 فى كتابات أخرى .
لأن بعض معدومي البصيرة ما زالوا يصرون حتى الآن على أن التغيير الذى تم فى فجر 23 يوليو 1952 ليس ثورة وإنما هو انقلاب !
يبدو الأمر هنا لو افترضنا حسن النية تعبير عن جهل فادح فى التفرقة بين الثورة والانقلاب ، فالتعريف العلمى للثورة يقول أنها تغيير جذرى سياسى واقتصادى واجتماعى وثقافى شامل يعم كل ما كان موجودا قبل الثورة بينما التعريف العلمى للانقلاب يقول أنه إطاحة بنظام الحكم القائم واستبداله بنظام حكم جديد دون تغيير جذرى يعم المجتمع .
إذا طبقنا تلك المقاييس على التغيير الذى تم فى فجر 23 يوليو 1952 فلن نجد أمامنا إلا ثورة شاملة غيرت كل أشكال الحياة فى مصر فى كل الاتجاهات ولم ينعكس تأثيرها على مصر فقط بل أمتد إلى الوطن العربى الذى تغير تاريخه ومجتمعاته بفضل إشعاع الثورة المصرية فى 23 يوليو 1952 ، وليس الوطن العربى بل والعالم الثالث كله فقد وصلت أصداء ثورة 23 يوليو 1952 حتى أسيا وأمريكا اللاتينية والذى لا يعرفه الكثيرون أن كلا من كاسترو وتشي جيفارا ومانديلا كانوا يعتبرون الرئيس جمال عبد الناصر أستاذهم ومثلهم الأعلى ، وحتى اليوم ما زال هوجو تشافيز يفخر بكونه ناصري.
لقد بدأت ثورة 23 يوليو 1952 بانقلاب عسكرى قاده تنظيم الضباط الأحرار الذى ضم طليعة من شباب ضباط الجيش المصرى بزعامة جمال عبد الناصر ولكن هذا الانقلاب قوبل باستجابة شعبية عارمة وتحول إلى ثورة شاملة عبر مجموعة من الإجراءات بدأت بالإصلاح الزراعى ثم التخلص من النظام الملكى وإعلان الجمهورية وصولا إلى معاهدة الجلاء وكسر احتكار السلاح حتى وصلنا إلى قرار الرئيس عبد الناصر بتأميم شركة قناة السويس والصمود أمام العدوان الثلاثى حتى خرجت مصر منتصرة واستردت قناتها ، وبذلك اكتملت كل معالم ثورة 23 يوليو 1952 وهو ما تجلى واضحا فى الفترة من عام 1956 وحتى نهاية حرب أكتوبر 1973 .
فى تلك الفترة استردت مصر استقلالها سياسيا وبعد فشل العدوان الثلاثى بدأت استرداد اقتصادها من الأجانب واليهود وتغير شكل المجتمع المصرى تماما عن الفترة السابقة على الثورة فى كل المجالات شهدت تلك الفترة ذروة النهوض الاقتصادى والاجتماعى والأدبى والفنى والفكرى المصرى كما شهدت بروز دور مصر الاقليمى والدولى كأحد القوى المؤثرة فى العالم ولا يمكن لأحد أن ينسى الدور المصرى فى الوطن العربى وفى العالم الثالث وفى حركة عدم الانحياز .
حققت مصر فى تلك الفترة معدلات نمو اقتصادى غير مسبوقة وغير ملحوقة حتى الآن ، وتلك الفترة هى التى شهدت بناء السد العالى و1200 مصنع صناعات إستراتيجية وثقيلة وتحويلية كما شهدت توسع زراعى غير مسبوق وأحسن معدلات إنتاج للمحاصيل الزراعية .
كانت تلك الفترة هى التى شهدت أوسع عملية للحراك الاجتماعى فى مصر عبر مجانية التعليم وبواسطة تكافؤ الفرص بين الأغنياء والفقراء.
تغيرت صورة مصر تماما خلال تلك الفترة لذا فقد شكل هذا الصعود المتنامى للقوة المصرية ونجاح تجربة التنمية التى كان يقودها جمال عبد الناصر فزع لدى القوى الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية فتم نصب فخ 5 يونيو 1967 للقضاء على مشروع النهضة العربى ولكن الجماهير العربية فى مصر وعلى امتداد الوطن العربى رفضت الهزيمة وطلبت من الرئيس عبد الناصر البقاء فى موقعه وجلب النصر وقد شهدت الأعوام الأخيرة من حكم الرئيس عبد الناصر أفضل انجازاته فقد تم إعادة بناء الجيش المصرى من جديد على أحدث النظم العلمية فى العالم وتم بناء حائط الصواريخ المنيع على حافة الضفة الغربية لقناة السويس وتم وضع خطط العبور وتحرير الأرض العربية المحتلة كل الأرض العربية المحتلة وليس سيناء فقط فقد رفض الرئيس عبد الناصر أكثر من عرض أمريكى وإسرائيلي ينص على عودة سيناء فقط لمصر دون شروط وقال كلمته الشهيرة "القدس والضفة الغربية والجولان قبل سيناء " ، ولم يقبل بحل جزئى منفرد لقضية النزاع العربي الإسرائيلي ، صعدت روح الرئيس عبد الناصر إلى بارئها بعد ثلاثة أعوام من النكسة واقتصاد مصر أقوى من اقتصاد كوريا الجنوبية، ولدى مصر فائض من العملة الصعبة تجاوز المائتين والخمسين مليون دولار بشهادة البنك الدولي. 
 
وثمن القطاع العام الذي بناه المصريون في عهد الرئيس عبد الناصر بتقديرات البنك الدولى بلغ 1400 مليار دولار.
 
ولدى مصر أكبر قاعدة صناعية في العالم الثالث حيث كان عدد المصانع التى أنشأت في عهد عبد الناصر 1200 مصنع منها مصانع صناعات ثقيلة وتحويلية وإستراتيجية.
 
كل ذلك بدون ديون فمصر في ليلة وفاة الرئيس عبد الناصر كانت ديونها حوالى مليار دولار ثمن أسلحة أشترتها من الاتحاد السوفيتي، وقد تنازل عنها السوفيت فيما بعد ولم يتم سدادها.


ولم تكن عملة مصر مرتبطة بالدولار الأميركي بل كان الجنيه المصرى يساوى ثلاثة دولارات ونصف، ويساوى أربعة عشر ريال سعودى بأسعار البنك المركزي المصري.<p> </p>رحل الرئيس عبد الناصر والجنيه الذهب ثمنه 4 جنيه مصري.<p> </p>كل تلك الانجازات تمت بعد النكسة ومن نفس النظام الذي تمت الهزيمة في عهده. لم تكن هزيمة حزيران- يونيو 1967 بسبب فشل نظام حكم عبد الناصر بل كانت عقابا أميركيا على نجاح عبد الناصر في بناء نموذج ثورى اقتصادى واجتماعي ناجح شكل خطرا جسيما على المشروع الأمريكى والصهيونى في الوطن العربي.<p> </p><p>وكانت كلمات الرئيس الفرنسى شارل ديجول خير معبر عن حقيقة عدوان يونيو 1967</p>"المعركة أميركية والأداء إسرائيلي."
 
توفى الرئيس جمال عبد الناصر فى 28 سبتمبر 1970 وخلفه نائبه أنور السادات.
 فى 13 مايو 1971 أطاح السادات برفاقه فى الحكم من رجال الرئيس عبد الناصر الذين لعبوا الدور الرئيسى فى تنصيب السادات رئيسا للجمهورية ليبدأ بعدها عملية الانقلاب التام على كل مبادئ وسياسات ثورة 23 يوليو 1952 التى جسدتها سياسات الرئيس جمال عبد الناصر وجاء انتصار أكتوبر 1973 ليمنح السادات الشرعية التى كان يفتقدها فى سنوات حكمه الأولى ، فى يوم 7 نوفمبر 1973 بعد أيام قليلة من وقف إطلاق النار فى حرب أكتوبر 1973 يجتمع الرئيس السادات مع وزير الخارجية الأمريكى هنرى كيسنجر  فى قصر الطاهرة ، فى مذكرات هنرى كيسنجر تسجيل لوقائع الاجتماع المنفرد بينه وبين السادات حيث يقول كيسنجر أنه فوجئ بأطروحات الرئيس السادات فهو لم يطالبه بانسحاب إسرائيلي شامل من كل الأراضى العربية المحتلة عام 1967 ولم يطالبه بالحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى .
بل كل ما طلبه هو انسحاب إسرائيلي من ثلثي سيناء حتى خط العريش – رأس محمد، وبهذا خالف الرئيس السادات الموقف العربي الثابت منذ حرب 1967، وحتى هذا المطلب رغم سرور كيسنجر به، رفضه كيسنجر قبل الرجوع للإسرائيليين، والرئيس السادات يصارح كيسنجر أن حصار الجيش الثالث ليس جوهر المسألة وخطوط وقف إطلاق النار يوم 22 أكتوبر 1973 لا تصلح للنقاش بين صانعي سياسة مثله هو وكيسنجر، وأنه راغب بشدة في عودة العلاقات الدبلوماسية بين مصر و الولايات المتحدة،وهى العلاقات التي تم قطعها بين مصر والولايات المتحدة عقب حرب 1967، وإثر الدور الأمريكى الواضح في الحرب تخطيطا وتنفيذا ضد مصر، وعقب هذا القرار المصري قطعت معظم الدول العربية علاقاتها الدبلوماسية بالولايات المتحدة وتم خروج 62 ألف أمريكى من الوطن العربي في مشهد مهين لهيبة وكرامة الولايات المتحدة الأميركية، وهاج الرئيس الأمريكى جونسون معتبرا ما حدث صفعة لمكانة الولايات المتحدة وتحريض شرير من الرئيس عبد الناصر، وطوال الفترة من 1967 وحتى 1973 حاولت الولايات المتحدة بشتى السبل العمل على عودة العلاقات الدبلوماسية المصرية الأميركية دون جدوى لإصرار مصر على أن تلزم الولايات المتحدة إسرائيل بالانسحاب من الأراضى العربية قبل تلك الخطوة،والآن يقوم الرئيس السادات وبعد حرب ضارية اهتزت فيها ثقة إسرائيل وتم كسر جيشها بتقديم هذا العرض المجانى، أغتبط كيسنجر لذلك وفى ذهنه ما هو أبعد وأهم، فعودة العلاقات الدبلوماسية المصرية الأميركية تفتح الباب لعودة علاقات أميركا بكل دول العالم العربي، ويبلغ الرئيس السادات كيسنجر أنه قرر أن يرفع مستوى التمثيل الدبلوماسى فورا من قائم بالأعمال إلى سفير بالنسبة لمصر والولايات المتحدة، وكل ذلك بدون مقابل.
 ولم يكتف الرئيس السادات بذلك بل يبلغ كيسنجر أنه ليس خلفا للرئيس عبد الناصر بل خلفا لأجداده من الفراعنة الكبار ، ويبلغه أنه ينوى تصفية ميراث سياسات الرئيس عبد الناصر الاقتصادية والاجتماعية وتوجهاته القومية العربية، وسيعمل على طرد السوفيت من الشرق الأوسط.
ويقول السادات لكيسنجر لقد كانت حماقة وطيش من عبد الناصر محاولاته الدائمة لابتزاز الأميركيين وتحقيق أهداف مصر من خلال محاربة السياسة الأميركية في العالم العربي وعلى امتداد العالم، وإن مصر خاضت ما يكفيها من حروب من أجل العرب وتتطلع إلى السلام.
 يسجل كيسنجر في مذكراته تلك الكلمات عن الرئيس السادات (أنه يمثل لى أفضل فرصة لكى نقلب المشاعر و الاتجاهات العربية والمواقف العربية تجاه إسرائيل، وهى أفضل فرصة تتاح لدولة إسرائيل منذ قيامها)، يقول كيسنجر أنه هو الذي أوحى للرئيس السادات أن المشكلة بين مصر وإسرائيل هى مشكلة نفسية نتجت عن عدم ثقة إسرائيل بنوايا مصر وخوفها على أمنها، وأن يجب على مصر أن تعطى إسرائيل الإحساس بالأمان وتهتم بشئونها فقط بدلا من الاهتمام بمشاكل العرب الآخرين، وكالعادة يوافقه الرئيس السادات ويصارحه أن المشكلة الأساسية نجمت من رفض الرئيس عبد الناصر الاعتراف بالهزيمة عام 1967 وإصراره على الحل العسكرى للصراع وتمسكه بحل شامل على كل الجبهات العربية مما كلف مصر الكثير.
هذا الاجتماع بالغ الخطورة والذى دشن الدخول الأمريكى لمصر بعد أن أغلق عبد الناصر أبواب مصر أمام الأمريكيين طيلة حكمه.
ويمكننا بالقياس على أى معيار تاريخى أن نؤرخ لنهاية الجمهورية الأولى فى مصر وبداية الجمهورية الثانية بيوم 7 نوفمبر 1973 .
لقد دخلت مصر حرب أكتوبر وهى محكومة بكل آليات النظام الناصري
القطاع العام الذى يقود التنمية
 
والجيش المصرى الذي بناه عبد الناصر عقب الهزيمة
وحائط الصواريخ الذي حركه عبد الناصر لحافة القناة قبيل وفاته
والخطط العسكرية الموضوعة منذ عهده.
وعقب الحرب بدأ تفكيك تركة جمال عبد الناصر السياسية والاقتصادية والاجتماعية لتتحول مصر خلال بقى سنوات حكم الرئيس السادات إلى النقيض المتطرف لكل سياسات الجمهورية الأولى التى حكمت مصر من 23 يوليو 1952 حتى 7 نوفمبر 1973 .
فمصر التى أنتصر جيشها فى أكتوبر 1973 قام الرئيس السادات بتسليم إرادتها السياسية إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، لينتج عن هذا كل ما نعانيه الآن فبعد ضياع استقلال الإرادة السياسية المصرية تم هدم مشروع النهضة القومى الذى قاده عبد الناصر فى الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى،وفقدت مصر دورها الإقليمي كقوة مؤثرة فى الإقليم وفى العالم كله التى بناها الرئيس عبد الناصر بسياساته التحررية ، وتم تفكيك اقتصادها الوطنى والتوقف عن خطط التنمية الطموحة ،وربط اقتصادها بالاحتكارات الرأسمالية العالمية ليتحول من اقتصاد صناعى زراعى إنتاجى إلى اقتصاد تابع ذيلى يرى مصر كسوق لتصريف المنتجات الأجنبية ليس أكثر ، لتبدأ مصر رحلة خروجها من التاريخ بقبول الرئيس السادات بالحل السلمى الجزئى المنفرد مع العدو الصهيونى فى كامب دافيد .
فى ظهيرة يوم 6 أكتوبر 1981 يغتال تنظيم إسلامي متطرف الرئيس  أنور السادات أثناء حضوره العرض العسكرى الاحتفالي بذكرى نصر 6 أكتوبر ، يخلف السادات نائبه حسنى مبارك فى رئاسة مصر لم يكن لمبارك باعترافه مشروع سياسي وبأقواله فهو لم يكن يتخيل يوما أن يصبح رئيسا ولأنه من اختيار السادات عبر نصيحة أمريكية له بتعيينه نائب عام 1975 فقد ظل محافظا على الخط السياسي للرئيس السادات الذى رهن إرادة مصر السياسية للولايات المتحدة الأمريكية وجعل علاقات مصر الخارجية مقتصرة على نيل الرضا الأمريكى الإسرائيلي وذلك عبر المحافظة على اتفاقية السلام مع إسرائيل والعمل كعراب للسلام بين إسرائيل وباقى الدول العربية ، وفى عهد مبارك تواصل الانهيار المصرى الموروث عن عهد السادات على كل الأصعدة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وأصبحت بذرة الانفتاح والفساد وتسليم إرادة مصر للأمريكيين والإسرائيليين التى زرعها السادات عقب حرب 1973 هى حصاد حكم حسنى مبارك الذى سار على خط السادات السياسي بكفاءة يحسد عليها .
وكما جاءت نهاية السادات مقتولا أمام شاشات التليفزيون يشاهده العالم كله وسط فرحة شعبية مصرية وعربية عارمة عقب التأكد من نبأ مقتله جاءت جنازته باردة لم يشارك فيها أحد ولم يبك عليه مصري بل مشى فيها سفاح دير ياسين الصهيونى مناحم بيجن ، والصهيونى هنرى كيسنجر والرؤساء الأمريكيين نيكسون وكارتر وفورد ، جاءت نهايته خليفته حسنى مبارك مخلوعا طريدا مهانا من شعبه الذى ثار شبابه الذين ولد معظمهم فى عهده على فساده هو وعائلته وأعوانه وتدميرهم لمستقبل مصر واستقبلت الشعوب العربية نبأ خلعه بفرحة شعبية عارمة مماثلة لفرحتها بمقتل السادات.
بخلع حسنى مبارك من رئاسة مصر سقطت الجمهورية الثانية جمهورية السادات – مبارك ، سقط نظام كامب دافيد الذى زرعه السادات وحصده مبارك .
أن أى مقارنة منطقية ستوضح ان النظام الذى أقامه السادات وأكمله مبارك منذ يوم 7 نوفمبر 1973 وحتى يوم 11 فبراير 2011 "الجمهورية الثانية"هو نظام مضاد شكلا ومضمونا لنظام جمال عبد الناصر الذى أمتد من 23 يوليو 1952 حتى 7 نوفمبر 1973 "الجمهورية الأولى".
لذا فإن دمج العهدين فى جمهورية واحدة ينم عن جهل شديد أو عن سوء نية واضح ، فلا صلة بالمرة لمبادئ ثورة عبد الناصر بما فعله كلا من السادات ومبارك خلال عهديهما .
لقد كانت مبادئ ثورة 23 يوليو هى :
1- القضاء على الاستعمار وأعوانه .
2- القضاء على الإقطاع.
3- القضاء على الاحتكار وسيطرة رأس المال على الحكم.
4- إقامة عدالة اجتماعية.
5- إقامة جيش وطنى قوى.
6- إقامة حياة ديمقراطية سليمة.
وبمقارنة تلك المبادئ بنتائج حكم نظام السادات- مبارك سنجد أن الإقطاع كان يسيطر على البلاد فى عهديهما ، والاستعمار عاد عبر تسليم إرادة مصر السياسية له ، ورأس المال كان يتحكم فى البلاد والعباد ، والعدالة الاجتماعية لم يكن لها وجود هى والديمقراطية الحقيقية .
إن سقوط نظام السادات – مبارك "الجمهورية الثانية" بثورة يناير 2011 هو إعادة اعتبار لنظام ثورة عبد الناصر "الجمهورية الأولى" ، ولا يوجد ناصري حقيقى كان يؤيد النظام الساقط  بل كان الناصريين رغم تشرذمهم وقلة مواردهم فى طليعة المعارضين للسادات ولمبارك وكانوا أول من هاجموا مبارك شخصيا وفضحوا جريمة التوريث بل ونددوا بتمديد رئاسة مبارك منذ عام 2000 قبل خلع حسنى مبارك بأحد عشر عاما كاملة .
إن قيام ثورة يناير لم يكن احتجاجا على ثورة يوليو بل احتجاجا على النظام المناقض لمبادئ ثورة يوليو والذى حكم مصر منذ 7 نوفمبر 1973 حتى 11 فبراير 2011 .
المريب فى الأمر أن بعض الكتبة والشعراء السابقين المعروف عنهم تلونهم مع كل العهود والذين كانوا خدما فى بلاط وزير ثقافة مبارك ولم نعرف عنهم معارضة لطغيان وفساد مبارك وعائلته وجدوا فى ثورة يناير فرصة للهجوم على جمال عبد الناصر وثورة يوليو باعتبار أن ثورة يناير قضت على ثورة يوليو ولم يكتفوا بذلك بل سارعوا إلى تضخيم ثورة يناير وإضفاء صفات رائعة عليها وكأنها فريدة من نوعها فى تاريخ الإنسانية ، وبالطبع مثلت ثورة يناير ملحمة بطولية رائعة لشعب يبحث عن الخلاص من جلاده ، ولكن هدف هؤلاء الكتبة لم يكن ذلك بل كان هدفهم الحقير هو الاكتفاء بخلع مبارك كذروة نتائج ثورة يناير وعدم تحقيق باقى الأهداف ، ومعلوم للجميع أن الحكم على أى حدث تاريخى يلزمه وقت كاف لتحليل نتائجه وما تحقق من أهدافه لقد نجحت ثورة يناير فى هدفها الأول بإسقاط مبارك ونظامه ولكن باقى الأهداف لم تتحقق بعد والتى تلخصت فى تغيير .. حرية .. عدالة اجتماعية ولو دققنا النظر قليلا فى تلك الأهداف لوجدنا أنها تكاد تتطابق مع أهداف ثورة يوليو.
ترك جمال عبد الناصر لمصر أرصدة ثمينة داخليا وخارجيا بددها السادات ومبارك بطريقة مثيرة للشبهات طيلة عهديهما وكأنهما كانا مكلفين بمهمة محددة هى القضاء على مشروع النهضة العربية.
حتى جاءت ثورة 25 يناير 2011 لتعيد الاعتبار لثورة 23 يوليو بإسقاطها نظام السادات- مبارك وبتبنيها لشعارات تكاد تطابق شعارات ثورة 23 يوليو 1952 ، وقد شارك الناصريون فى تلك الثورة مع غيرهم من التيارات السياسية وكانت رموز ناصرية عديدة قد لعبت دورا رائدا فى محاربة نظام كامب دافيد .
كان من اللافت للنظر فى ثورة 25 يناير هو وجود أعداد هائلة من الشباب الناصرى الذى ولد وعاش فى عهدى السادات ومبارك وأكتمل وعيه فى ظل نظام مناقض تماما لنظام جمال عبد الناصر ، نشأ هذا الجيل الناصرى الشاب بدون مؤسسات ترعاه وبدون مرجعيات فكرية تؤطر له أفكاره وفى ظل نظام معادى لكل ما هو ناصرى إضافة لأنه بطبيعة الحال لم يعرف الرئيس عبد الناصر إلا عبر الصور والخطب ولم يستفد من إنجازاته ورغم كل تلك الظروف أصبح هؤلاء الشباب ناصريون وهم دليل حياة التيار الناصرى وأنبل من فيه الآن.
كان هؤلاء الشباب هم من رفعوا صور جمال عبد الناصر خلال أيام ثورة 25 يناير وهم من طافوا بصورة عملاقة له ميدان التحرير يوم الجمعة 11 فبراير2011 عقب تنحى مبارك، وهى الصورة الوحيدة التى رفعت لزعيم مصرى خلال الثورة كلها.
 هذا الجيل الناصرى الشاب الذى لم يتلوث بأموال أنظمة عربية كانت تريد وراثة دور جمال عبد الناصر فى العالم والذى نشأ ناصريا باختياره وليس بحثا عن امتيازات أو سعيا لزعامة هذا الجيل هو أمل التيار الناصرى مستقبلا بشرط ابتعاده عن الصراعات واتفاقه على حد أدنى للتنسيق وتوحيد العمل الناصرى.
وظنى أن هذا الجيل تقع على عاتقه مهتمين لابد له من تحقيقهما المهمة الأولى:
تتمثل فى إنشاء مؤسسة ناصرية فاعلة تجمع شباب التيار وتنسق أعماله وتبرز فعالياته وتلتحم بجماهير عبد الناصر الحقيقية فى القرى والنجوع وفى العشوائيات وفى المناطق الشعبية .
والمهمة الثانية:
تتمثل فى قراءة تراث الرئيس جمال عبد الناصر وهى مهمة تأخرت طويلا وتقاعست عنها الأجيال السابقة ، وقد قامت الدكتورة هدى جمال عبد الناصر بعمل موسوعى ضخم بجمع تراث الزعيم الخالد الفكري كله الذى أصبح متاحاً لكل الراغبين فى قراءته من جديد ليس فقط من أجل تاريخ جمال عبد الناصر بل من أجل المستقبل العربى ذاته ، فهذا التراث يحمل لنا كعرب العديد من الإجابات عما نواجهه من مشكلات وتحديات حالية.
الناصرية تجربة حية لا تموت وإعادة إحياء التيار الناصرى فى مصر وبعثه من جديد مهمة موكولة لشباب التيار الناصرى وهى خطوة أولى لإعادة إحيائه على مستوى الوطن العربي كله.
الناصرية ليست دروشة وبكائية على بطل عظيم راحل وليست مجرد احتفاليات بمناسبات تخص الثورة وقائدها بل هى عمل على الأرض معنى بالطبقات الفقيرة والمتوسطة فى مصر.
الناصرية ليست خطب فى القاعات المكيفة وليست صور فى ضريح الزعيم .
الناصرى الحقيقى هو من يسعى لوحدة التيار ،هو من ينقل الفكر الناصرى لأكبر قطاع ممكن من الطبقات التى عاش ومات جمال عبد الناصر من أجلها.
الناصرية هى تحويل الزعيم لتنظيم متمسك بالثوابت الناصرية المعروفة للجميع .
سقط النظام المعادى لثورة 23 يوليو وهناك إعادة قراءة لتاريخنا المعاصر تنصف الزعيم جمال عبد الناصر وعهده وهى هامة لأنك لن تستطيع إقناع الآخرين بالناصرية فى ظل التشويه المتعمد والحملة الظالمة التى طالت الزعيم وعهده إلا بعد كشف زيف تلك الأكاذيب وعلى الشباب الناصرى الآن توحيد جهوده لخلق المؤسسة الناصرية الفاعلة التى يمكنها قيادة التيار إلى مكانه الطبيعى فى صدارة القوى الوطنية الباحثة عن الحق والعدالة الاجتماعية والمتطلعة لمصر القوية المستقلة المتحررة من قيود السيطرة الأمريكية.
فى ذكرى 60 عاماً على اندلاع ثورة 23 يوليو 1952 المجيدة يأتى هذا الكتاب الذى يضم مجموعة من الوثائق الفكرية للرئيس جمال عبد الناصر  "فلسفة الثورة – الميثاق – بيان 30 مارس" كخطوة على الطريق لإعادة قراءة التراث الفكرى للزعيم الخالد.
إن إعادة قراءة تراث جمال عبد الناصر الفكري ليست إبحاراً فى الماضي وليست تقليباً لدفاتر التاريخ بل هى ضرورة قصوى من أجل المستقبل العربي فقد ترك لنا جمال عبد الناصر حلولاً عديدة لما نواجهه الآن من صعاب سواء عبر تجربته كحاكم وهى التجربة التى بُترت ولم تكتمل بعد حرب 1973 أو عبر أفكاره التى لم تُدرس بعد.
فى ذكرى 60 عاما على تحريرك لمصر أيها البطل الخالد فى قلوب الأحرار، نعاهدك على بعث مشروعك من جديد .
 نعاهدك على التمسك بثوابت الناصرية التى أرسيتها.
نعاهدك على تحقيق حلمك بأن تتوحد الأمة العربية وتمتلك إرادتها وتأخذ مكانها الطبيعى  فى طليعة الأمم.
نم قرير العين يا جمال فمصر تبعث من جديد على يد شبابها وكما حررتها شابا سيحررونها من أردان الماضى الكريه .
فى ذكرى ثورتك المجيدة سلام على روحك الطاهرة فى عليين فى جنات الخلد مع الشهداء والصديقين.
 
-----ذكرى ثورة 23 يوليو1952 270px-%D8%A3%D8%B9%D8%B6%D8%A7%D8%A1_%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3_%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9

أعضاء مجلس قيادة الثورة في المؤتمر العام للعمال 29 / 10 / 1954-
*مجلد "وثائق ناصرية" كتاب تذكارى تصدره حركة الطليعة الناصرية "نصر" بمناسبة العيد الستينى لثورة 23 يوليو 1952 وهو يضم كتاب "فلسفة الثورة" وكتاب "الميثاق" وبيان "30 مارس بقلم قائد الثورة ومفجرها الزعيم الخالد جمال عبد الناصر".
ذكرى ثورة 23 يوليو1952 578764_398218353568550_1033165812_n
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ذكرى ثورة 23 يوليو1952
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتدى العام :: قسم التاريخ العام والشخصيات التاريخية-
انتقل الى: