صالح المحلاوى
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 18119 تاريخ التسجيل : 15/11/2011 الموقع : المحلة - مصر المحروسة العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى المزاج : متوفي //
| موضوع: الزير سالم الجمعة 17 يوليو 2015 - 16:59 | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
من هو الزّير سالم الزّير سالم أو المهلهل بن ربيعة من شعراء العرب، اسمه عديّ بن ربيعة بن مرّة بن هبيرة من بني جشم، من تغلب، أبو ليلى، المهلهل. كان المهلهل من أبطال العرب في الجاهليّة من أهل نجد. وهو خال الشاعر امرؤ القيس. لقّب الشّاعر بالمهلهل لأنّه أوّل من هلهل نسج الشعر، أي رقّقه، وكان من أصبح الناس وجهاً، ومن أفصحهم لساناً. عكف في صباه على اللهو والتشبيب بالنساء، فسمّاه أخوه كليب (زير النساء) و التي تعني جليسهنّ. يتميز شعره بأنه عالي الطبقة من قصائده الجميلة يقول الزّير أبو ليلى المهلهل وقلب الزير قاسي لا يليناوإن لان الحديد ما لان قلبوقلبي من حديد القاسييناتريد أميه أن أصالوما تدري بما فعلوه فينافسبع سنين قد مرّت عليّأبيت الليل مغموماً حزيناأبيت الليل أنعي كليبأقول لعلّه يأتي إليناأتتني بناته تبكي وتنعيتقول اليوم صرنا حائرينافقد غابت عيون أخيك عنّاوخلانا يتامى قاصريناوأنت اليوم يا عمّي مكانوليس لنا بغيرك من معيناسللت السيف في وجه اليمامةوقلت لها أمام الحاضرينوقلت لها ما تقوليأنا عمّك حماة الخائفيناكمثل السبع في صدمات قوماقلبهم شمالاً مع يمينافدوسي يا يمامة فوق رأسيعلى شاشي إذا كنّا نسينافإن دارت رحانا مع رحاهمطحنّاهم وكنا الطاحنيناأقاتلهم على ظهر أمهأبو حجلان مطلق اليدينافشدّي يايمامة المهر شديوأكسي ظهره السرج المتيناأبيات شعريّة قالها الزير سالم بعد مقتل أخيه أهـــــــــــــــــــاج قذاء عينيَ الادكارُ ؟ هُــــــــــــــــــدوءً فالدموعُ لها انهمارُوصار الليل مشــــــــــــــــــتملاً عليناكـــــــــــأنّ الـــلـــيـــــلَ ليس له نهارُوبتُّ أراقـــــــــــــــــــبُ الجوزاء حـتىتقــــــــارب من أوائـــلها انـــــحـــــدارُأصـــــــــــــــــــرفُ مقلتي في إثرِ قومٍتباينت البلادُ بهم فغـــــــــــــــــــــارواوأبـــــــكـــــــي والنجــــــــومُ مُطَلعاتكأن لم تــحــــــوها عـــنّي البحــــــارُعلى من لو نُعـــــيت وكــــان حــــــياًلقاد الخــــــيلَ يحـــجـــبُها الغـــــــبارُدعــــــــوتكَ يا كـــلـــيبُ فلم تجــبنيوكيف يجـــــــــــــــــيبني البلدُ القَفارُأجــــــبني يا كُـــــليبُ خــــــــلاك ذمٌضــــــــنيناتُ النفـــــــــــوس لها مَزارُأجــــــبني يا كُـــــليبُ خــــــــلاك ذمٌلقد فُجِعتْ بفارســــــــــــــــــــها نِزارُســــــقـــــــــاك الغيثُ إنّك كنت غيثاًويُســـــــــــــــراً حين يُلتمسُ اليسارُأبت عــــــيناي بعــــــــــــــدك أن تَكُفاكأنّ غـــضـــا القــــــــتادِ لها شِـــــفارُوإنك كـــنـــت تـــحـــلــم عن رجــــالٍوتـــعـــفـــو عــــنــهُــــم ولك اقـــتدارُوتـــمـــنــعُ أن يَمَـــسّــــــهم لســـانٌمـــــخــــــــافـــةَ من يجــيرُ ولا يجــارُوكـــنتُ أعُــــد قــــــربي منك ربــحـــاًإذا ما عـــــــدتْ الربْـــــــحَ التِّجـــــــــارفلا تــبــعُـد فــكـــلٌ ســــــــوف يلقىشـــعـــوباً يســــــتديـــر بها المــــدارُيعـــيــشُ المـــــــرءُ عـــند بني أبـيــهويوشــــــك أن يصـــــــير بحيث صارواأرى طــــــول الحـــــيــاة وقــد تـــولىكما قد يُسْـــــــلـب الشــــيء المعارُكأني إذ نــعــى النــاعـــي كـــلـــيــباًتـــطـــــاير بــيــن جـــنــبــي الشــرارفَدُرتُ وقد غـــشـــى بصــــــري عليهكما دارت بشــــــاربها العُـــــــــــقـــارســـــــــألتُ الحـــــي أين دفــــنتموهُفـــقـــالوا لي بأقـــصـــى الحـــيّ دارُفســــــــــــرتُ إليه من بلدي حـــثيثاًوطــــــار النـّـــومُ وامـــــــتنع القــــرارُوحـــــــــادت ناقـــــتي عن ظــلِ قــبرٍثــوى فــــيه المـــكــــارمُ والفَــخــــارُلدى أوطــــــــــــــان أروع لم يَشِــــنهُولم يحــــــــدث له في النــاس عـــارُأتغــــــــدو يا كـــــــليبُ معــــي إذا ماجـــــبان القــــــــوم أنجـــــــاه الفِــرارُأتغــــــــدو يا كـــــــليبُ معــــي إذا ماحُـــــلُوق القـــوم يشحـــذُها الشَّفارُأقـــــــــولُ لتغــــــلبٍ والعـــــــــزُ فيهاأثــــــيــــــرُهــــــا لذلكــــم انــتــصــارُتـــتـــابـــــع أخـــوتي ومــضَــــوا لأمــرٍعليه تــــتــــابــــــع القــــوم الحِــسارُخُـــــذِ العـــهــــد الأكـيد عليَّ عُمريبـــتـــركـــــي كـــل ما حـــــوت الديارُولســـتُ بخـــــالعٍ درعي وســـــيفيإلى أن يخـــلــــع اللــــيلالنـــــهـــارُ |
|