المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 متى يشعر الإنسان أنه بحاجة إلى طبيب نفسي؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




متى يشعر الإنسان أنه بحاجة إلى طبيب نفسي؟  Empty
مُساهمةموضوع: متى يشعر الإنسان أنه بحاجة إلى طبيب نفسي؟    متى يشعر الإنسان أنه بحاجة إلى طبيب نفسي؟  I_icon_minitimeالثلاثاء 22 مايو 2012 - 13:00


بسم الله الرحمن الرحيم

كثير من الأشخاص حولنا يعانون من ضغوط كثيرة وانا كان الكل يعاني من كثرة الضغوط التي تحصره من كل حدب وصوب
لكن الله حبى بعض الناس خصائص لتقبل كثير من الضغوط ونفسية أقوى من غيره
والبعض يتحطم وينطوي وينظر للحياة نظرة سوداووية وينزوي في غرفته

النفس مثلها مثل البدن والجسد تتعب وتكل وتمل واحيانا ليس لديها الطاقة للتحمل الكثير من الضغوط فتنفجر
او يصدر منها سلوك معادي للجميع او تقوم بضرر لنفسها ولغيرها

فما العلاج :
العلاج انه من الظلم ترك هذه النفس تئن وتضطرب دون التفكير فيها
واعتبار علاجها عند طبيب نفسي عار وأنه ليس بمجنون وهل اللذي يذهب لعلاج قرحة في يده مجنون متى يشعر الإنسان أنه بحاجة إلى طبيب نفسي؟  11istling
كذلك النفس تتقرح وتتألم وتحتاج لعلاج وأفضل من البداية قبل ان تصل الحالة الى مالايحمد عقباه

متى يشعر الانسان انه بحاجة لطبيب نفسي
حالات الاكتئاب وخاصة إذا استمرت اكثر من شهر ، الميل للوحدة الرغبة فى
الصمت - الحزن الدائم - فقدان الشهية او الزيادة فى الاكل خاصة لو كان بعد
امر ما - عدم وجود الدافع لعمل اى شى _ الاضطراب الوجداني - الرهاب
الاجتماعي

ايضا عدم القدرة للتواصل مع الناس ، الهذيان ، البكاء المستمر ، سوء الظن الدائم ، الشكك
سماع بعض الاصوات والشعور بالتهديدات واحساسه بحقيقتها

واحيانا حين تشعر الام أو ممن حول الانسان انه بحاجة لطبيب نفسي
احيانا الانسان يكون سوي لكن بسب كثرة الضغوط يشعر بمن حوله انه مضطرب أو منزوي أو انه اصبح عدواني
هناك ايضا حالات الطلاق التي يمر بها الرجل والمرأة بعض الشخصيات لاتستطيع
تحمل الكثير فتحبط الانسان وتجعل نظرته سوداووية ويصبح يكره الجنس الآخر
ويقيس اي انسان على زوجاته أو على زوجها
فإذا تزوجا البعض يفشل لأنه لايزال هناك امور من الطلاق الاول لم تحل بعد لديه بل تركها خامله في نفسيهما

ايضا حالات الترمل : وخاصة المرأة تعاني من فقدان رفيق دربها وعدم مقدرتها لتحمل مسؤولية الابناء فتتعب النفس وتعاني وتهمل دون علاج
وشاهدت وحدة تشكي من أختها بعد وفاة زوجها اصبحت في حالة سيئة ناهيك عن الفقر لو تبعها
فقلت لماذا تهملونها اذهبوا بها لطبيب نفسي ستحاسبون من أجلها :
قالت : نخاف عليها من الإدمان متى يشعر الإنسان أنه بحاجة إلى طبيب نفسي؟  11istling
قلت ليس صحيحا مايشاع على الادوية النفسية ادمان ماذا ؟!!

ايضا بعض حالات التأخر وعدم الانجاب تستدعي لوجود طبيب نفسي للتخلص من الكآبه التي تلحق بها

ايضا سوء التربية التي نشأ عليها بعض الأفراد وأحيانا قسوة المعاملة انعكس عليهم فأصبح البعض اما مجرم أو منحل أو الجنس الثالث
اذا اتفقنا ان المرض النفسي ليس عيبا وإنما هو ابتلاء ابتلاءه الله اناس من خلقه
وأن هناك أمور تستلزم الكثير من الناس مراجعة العيادات النفسية
وان على الانسان الا يكابر ويسعى في تخليص هذه النفس الكثير من الضغوط ويحررها مما يتعبها ويمنعها من مواكبه الحياة
إذا قلت : فلان وفلان تعرضا لكثير من الأمور ولم يلجأ للأطباء النفسيين
لعل فلان وفلان الله اعطاه قوة ايمان مع قوة نفسية والطبيعة النفسية وصحتها
احيانا تكون موروثة بمعنى إذا كان احد الاباء لديه ضعف في شخصيته ويتعب
كثير قد يورث بعض الابناء نفس الشخصية
[/size][b]
[center]

[size=16][b]وأسباب القلق كثيرة ، لكن نذكر أهمها:
[size=16]


(1) ضعف الإيمان : فالمؤمن قوي الإيمان لايعرف القلق. قال الله تعالى(ومن
يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة) ، ,ويقوى الإيمان بعمل
الطاعات وترك المعاصي وقراءة القرآن وحضور مجالس الصالحين وحبهم والتفكر
في خلق الله تعالى.

(2) الخوف على الحياة وعلى الرزق: فهناك من يخاف الموت فيقلق بسبب ذلك ،
ولو أيقن أن الآجال بيد الله ماحصل ذلك القلق. والبعض يخاف على الرزق
ويصيبه الأرق وكأنه ماقرأ قوله تعالى(إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين)
ولم يسمع قول الله عز وجل(وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ) ،
حتى النمل في جحره يرزقه الله تعالى ، ولايعني ذلك أن يجلس الإنسان في
بيته ينتظر أن تمطر السماء ذهباً ، بل يسعى وبفعل الأسباب امتثالاً لقوله
تعالى(فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه) ويتوكل على الله(ومن يتوكل على
الله فهو حسبه).

(3) المصائب: من موت قريب أو خسارة مالية أو مرض عضال أو حادث أو غير ذلك ،
لكن المؤمن شأنه كله خير إن اصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن اصابته
ضراء صبر فكان خيراً وجزاء الصبر أن الله يأجره ويعوضه خيراً مما أصابه.
فيجب أن يعلم أن ذلك بقدر الله وقضائه ، وما قدّر الله سيكون لا محالة لو
اجتمع أهل الأرض والسماء أن يردوه ما وجدوا إلى ذلك سبيلاً. عندما ترسخ
هذه العقيدة في نفس الإنسان فإنه يرضى وتكون المصيبة عليه برداً وتكون
المحنة منحة ، ولقد شاهدنا أنه كم من مشكلة صارت بإنسان جعلت منه رجلاً
قوياً صامداً وعلمته التحمل بعد أن كان في نعمة ورغد لا يتحمل شيئاً وغيرت
من نظرته للحياة وأصبح سداً أمام المعضلات.

(4) المعاصي: وهي سبب كل بلاء في الدنيا والآخرة ، وهي سبب مباشر لحدوث
القلق والاكتئاب . قال الله تعالى(وماأصابك من سيئة فمن نفسك ) وقال (ظهر
الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم
يرجعون ) ، والبعض يقول: نريد أن نُذهب القلق و(الطفش) فيفعل المعاصي ،
لكنه في الحقيقة يزيد الطين بلة وهو كالمستجير من الرمضاء بالنار.

(5) الغفلة عن الآخرة والتعلق بالدنيا : فمن يتفكر ويتصور نعيم الجنة بكل
أشكاله فإنه تهون عليه المشاكل وينشرح صدره وينبعث الأمل والتفاؤل عنده.
وأخيراً كيف نتخلص من القلق؟
قال الله تعالى (إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم) ، فالعلاج هو في كتاب ربنا وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

فخذ هذه الوصفة النافعة ، وجرب وأنت الحكم.

( 1) الصلاة: قال الله تعالى(واستيعنوا بالصبر والصلاة ) وكان الرسول صلى
الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة ، ويقول لبلال (أرحنا
بالصلاة يابلال) ويقول -جُعلت فداه- (وجعلت قرة عيني في الصلاة ) فما من
مسلم يقوم فيصلي بخشوع وتدبر وحضور قلب والتجاء لله تعالى إلا ذهبت همومه
وغمومه أدراج الرياح كأن لم تكن ، فالصلاة على أسمها صلة بين العبد
وربه.

(2) قراءة القرآن: العلاج لكل داء.قال عز وجل(وننزل من القرآن ما هو شفاء
ورحمة للمؤمنين) فلنقو صلتنا بهذا الكتاب العظيم ولنتدبر آياته ولا نكن
ممن يهجره فهو ربيع القلب ونور الصدر وجلاء الأحزان وذهاب الهموم والغموم.

(3) الدعاء: سلاح المؤمن الذي يتعبد الله به فمن كان له عند الله حاجة
فليفزع إلى دعاء من بيد ملكوت كل شئ ومجيب دعوة المضطرين وكاشف السوء الذي
تكفل بإجابة الداعي. قال تعالى(وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة
الداعي إذا دعان) وليتخير ساعات الإجابة كالثلث الأخير من الليل ، بين
الآذان والإقامة.

(4) الذكر: أنيس المستوحشين وبه يُطرد الشيطان وتتنزل الرحمات.

(5) شغل الوقت بالعمل المباح: فإن الفراغ مفسدة ويجلب الأفكار الضارة والقلق وغير ذلك.

أسأله تعالى أن يرزقنا الإيمان الكامل والعمل الصالح ونسأله حياة السعداء وموت الشهداء ، إنه جواد كريم.

من فوائد غض البصر

1 : تخليص القلب من ألم الحسرة .
2 : أنه يورث نوراً و إشراقاً في القلب يظهر في العين و الوجه و الجوارح و إطلاق البصر يورث ظلمة في الوجه و الجوارح .
3 : أنه يورث صحة الفراسة
4 : أنه يفتح له طرق العلم و أبوابه و يسهل عليه أسبابه و ذلك بسبب نور القلب .
5 : أنه يورث القلب ثباتاً و شجاعة فيجعل له سلطان الحجة .
6 : أنه يورث القلب سروراً و فرحاً و انشراحاً أعظم من اللذة و السرور الحاصل بالنظر .
7 : أنه يخلص القلب من أسر الشهوة .
8 : أنه يسد عنه باباً من أبواب جهنم .
9 : أنه يقوي عقله و يزيده و يثبته.
10 : يخلص القلب من سُكر الشهوة و رقدة الغفلة .
11 : أنه امتثال لأمر الله الذي هو غاية سعادة العبد في معاشه و معاده .
12 : أنه يمنع من وصول أثر السهم المسموم الذي لعل فيه هلاكه إلى قلبه .
13 : أنه يورث القلب أنساً بالله و جمعه عليه .
14 : أنه يقوي القلب و يفرحه .
15 : أنه يسد على الشيطان مدخله إلى القلب .
16 : أنه يفرغ القلب للفكرة في مصالحه و الاشتغال بها.
17 : أن بين العين و القلب منفذاً و طريقاً يوجب انتقال أحدهما إلى الآخر و أن يصلح بصلاحه و يفسد بفساده .
18 - من غض بصره أعطاه الله ثلاث فوائد جليلة :
إحداها حلاوة الإيمان ولذته التي هي أحلى وأطيب ما تركه لله فإن من ترك
شيئاً لله عوضه الله خيراً منه والنفس تحب النظر إلى هذه الصور لا سيما
نفوس أهل الرياضة والصفا فإنه يبقى فيها رقة تجتذب بسببها إلى الصور حتى
تبقى تجذب أحدهم وتصرعه كما يصرعه السبع ولهذا قال بعض التابعين : ما أنا
على الشاب التائب من سبع يجلس إليه بأخوف عليه من حدث جميل يجلس إليه وقال
بعضهم اتقوا النظر إلى أولاد الملوك فإن لهم فتنة كفتنة العذارى .

وأما الفائدة الثانية في غض البصر فهو أنه يورث نور القلب والفراسة قال
تعالى عن قوم لوط : لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون فالتعلق في الصور يوجب
فساد العقل وعمى البصيرة وسكر القلب بل جنونه كما قيل :
سكران سكر هوى وسكر مدامة ** فمتى إفاقة من به سكران .
وقيل قالوا جننت بمن تهوى فقلت لهم ** العشق أعظم مما بالمجانين
العشق لا يستفيق الدهر صاحبه ** وإنما يصرع المجنون في الحين
وذكر سبحانه آية النور عقيب آيات غض البصر فقال الله نور السماوات والأرض
وكان شاه بن شجاع الكرماني لا تخطئ له فراسة وكان يقول من عمر ظاهره
باتباع السنة وباطنه بدوام المراقبة وغض بصره عن المحارم وكف نفسه عن
الشهوات وذكر خصلة خامسة وهي أكل الحلال لم تخطئ له فراسة والله تعالى
يجزئ العبد على عمله بما هو من جنس عمله فغض بصره عما حرم يعوضه الله
عليه من جنسه بما هو خير منه فيطلق نور بصيرته ويفتح عليه باب العلم
والمعرفة والكشوف ونحو ذلك مما ينال بصيرة القلب .

والفائدة الثالثة قوة القلب وثباته وشجاعته فيجعل الله له سلطان النصرة مع
سلطان الحجة وفي الأثر الذي يخالف هواه يفرق الشيطان من ظله ولهذا يوجد
في المتبع لهواه من الذل ذل النفس وضعفها ومهانتها ما جعله الله لمن عصاه
فإن الله جعل العزة لمن أطاعه والذلة لمن عصاه قال تعالى : يقولون لئن
رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ،
وقال تعالى : ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ،
ولهذا كان في كلام الشيوخ الناس يطلبون العز من أبواب الملوك ولا يجدونه
إلا في طاعة الله وكان الحسن البصري يقول وإن هملجت بهم البراذين وطقطقت
بهم البغال فإن ذل المعصية في رقابهم يأبى الله إلا أن يذل من عصاه ومن
أطاع الله فقد والاه فيما أطاعه فيه ومن عصاه ففيه قسط من فعل من عاداه
بمعاصيه وفي دعاء القنوت إنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
متى يشعر الإنسان أنه بحاجة إلى طبيب نفسي؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: منتدى الاسرة والمجتمع :: منتدى الصحه العامة-
انتقل الى: