(الحكمة العلمية في تحريم النمص والوشم والتفلج ) بدأت الباحثة بعرض الأحاديث النبوية التي نهت عن تلك الأفعال ، وقامت بتعريف الوشم والنمص والتفلج وذكرت عند محور العرض العلمي (التركيب التشريحي والوظيفي لمنطقة الحاجب) ما يمتاز به شعر الحاجب عن غيره من أنواع الشعر وأنه أول ما ينمو من شعر في الجنين ،ولا يسقط كما يسقط شعر اللانوجو ولا يستبدل كذلك لا يتأثر بالنضج الهرموني . وعن الأضرار الطبية للنمص ( إزالة شعر الحاجب ) وكذلك الوشم والوشر والتفلج نذكر ابرز ما ذكرته الباحثة : أولا : الأضرار الطبية لـ ( النمص ) :
1- ارتخاء عضلات الجفن العلوي نتيجة التهيج المستمر للعضلات فأثبتت الدراسات العلمية أن كثرة النمص يؤدي إلى كثرة تهيج الجلد والعضلات المحركة للحاجب مما يؤدي إلى ارتخاء الجفن أعلى العين ويكون الارتخاء للجفن في الجزء الوحشي لقلة الدهن المساند تحت الجفن وعدم قوة التصاق العضلة الرافعة للحاجب مع الطرف الوحشي ولإصلاحه لابد من إجراء جراحات تجميلية وإن لم يعالج ارتخاء الجفن يؤدي إلى ضعف الإبصار والصداع وزغللة العين .
2- صداع متكرر والتهاب الجيوب الأنفية وقد أشارت الأبحاث في الولايات المتحدة إلى أن النمص يسبب صداع والتهاب الجيوب الأنفية . ويؤكد ارتباط الأنف بالحاجب ما يسمى انعكاس العطاس حيث يلاحظ العطس مع النمص ويفسر ذلك علميا بتهيج مراكز العطس نتيجة تهيج أعصاب الأنف التي تتغذى عصبيا من العصب الخامس وهو نفس المصدر المغذي للحاجب
3- يقل شعر الحاجب وذلك لموت حوصلات الشعر والتأثير على المظهر الجمالي للمرأة مما دعى الغرب لاستعمال الوشم وزرع ولصق شعر الحاجب .
4- حدوث أمراض جلدية مثل البهاق والثآليل عند من يعانون من ضعف المناعة .
5- حدوث تغيرات جلدية مثل التهاب الوجه الاحمراري عند النساء والذي لم يستطع العلماء تحديد سببه إلى الآن.
6- تسهيل حدوث سرطان خلايا الجلد القاعدي فقد تم اكتشاف علاقة بين سرطان الجلد وبين فيروس (human papillomavirus) والذي يوجد متعايشا على الجلد وخاصة جلد الجبهة في الإنسان حيث الحاجبان .
7- أدى النمص للحواجب باستخدام الخيط القطني إلى انتشار البهاق والبرص في حالة سجلت في الهند