سمراءُ كليلِ السهرانِ وكطلّة بنت السلطان
ضحكتها كالفرح المنصوب شراعاً فوق الخلجانِ
كصباحٍ تمرحُ فيه الشمس،كرقصِ الريحِ بفستانِ
من فرحة أرض أزلية، من رنة عود شرقية
لفتتها الخفةُّ... خطوتها الرقصة...
لهجتها المصرية
أوراق زهور برية... أجنحة طيور بحرية
ليلٌ وحرير وتكية
وتقول الشفة الخمرية: أنا الجزائرية
كالأرض حميمة وبهية
كالشمس قديمة وصبية
وتسألُني: هل تنساني؟
هل تذكر دوماً عنواني؟
أنا كل عصور الحب، وكل نجوم الشرق بأرداني
وبساط الريح على كفي، ومرايا السحر بأجفاني
أنا بنت الجزائر، وزهو االفرح لكل حائر... بكل جميل تلقاني