ستتكلم لا محالة إذا قل خيرا والا فاصمت ) ستنظر لا محالة : ( أياك والحرمات والمحرمات ) ستسمع لا محالة : ( تذكر ((وسوف تسألون ) ستخالط الناس وتأنس بحديثهم ( تذكر ((الزخرف (آية:67): الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين في وحدتك تذكر الذي يراك وأن أعظم نعيم الجنة أن تراه (( يونس (آية:26): للذين احسنوا الحسنى وزياده ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذله اولئك اصحاب الجنة هم فيها خالدون ) يا حبيب القلوب من لي سواكا ارحم اليوم مذنبا قد أتاكا أنت سؤلي وبغيتي وسروري قد أبى القلب أن يحب سواكا يا مناي وسيدي واعتمادي طال شوقي متى يكون لقاكا ليس سؤلي من الجنان نعيم غير أني أريدها لأراكا فيا دمعة تنساق على خدك عندما ترى عظمة الله وأنه لا حول لنا ولا قوة الا به . ويا دمعة تنسكب بعدها مبتهلة الى الله بأن لا يكل العبد الضعيف _ وكلنا ضعفاء_ الى أنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك . ويا دمعة ترادف ما قبلها مذكرة أن التوفيق بيدالله (( وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (88) ويا لذة النفس وهي تسير في ركب الذين أنعم عليهم الباري من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ويا فرحة النفس الضعيفة وهي تدرك قول الله تعالى (( الاعراف (آية:196): ان وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين )) ختاما : ((إلهي)) ليتك تحلوا والحياة مريرة .... وليتك ترضى والأنام غضاب وليت الذي بيني وبينك عامر....وبيني وبيني وبين العالمين خراب أذا صح منك الود فالـــكل هين .... وكل الذي فوق التراب تراب