المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 طائر الفينق (العنقاء )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : طائر الفينق (العنقاء ) 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

طائر الفينق (العنقاء ) Empty
مُساهمةموضوع: طائر الفينق (العنقاء )   طائر الفينق (العنقاء ) I_icon_minitimeالسبت 2 مايو 2015 - 15:40

طائر الفينق (العنقاء ) 128711096417




طائر الفينق (العنقاء ) 220px-Phoenix-Fabelwesen
طائر العنقاء في كتاب المخلوقات الأسطورية لـ فريدريش جوستين


العَنْقَاء أو العَنْقَاء المُغْرِبُ أو عَنْقَاءُ مُغْرِبِ[1] (أو الفينيق (الفينكس) في الترجمات الحرفية الحديثة)، هي طائر خيالي ورد ذكرها في قصص مغامرات السندباد وقصص ألف ليلة وليلة، وكذلك في الأساطير العربية القديمة.
يمتاز هذا الطائر بالجمال والقوة، وفي معظم القصص أنه عندما يموت يحترق ويصبح رمادا ويخرج من الرماد طائر عنقاء جديد.


أصل التسمية في اللغة العربية




طائر الفينق (العنقاء ) 220px-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B2%D9%88%D9%8A%D9%86%D9%8A
رسم العنقاء في كتاب عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات كتبه القزويني.



ورد في لسان العرب: والعَنْقاء: طائر ضخم ليس بالعُقاب... وقيل: سمِّيت عَنْقاء لأَنه كان في عُنُقها بياض كالطوق، وقال كراع: العَنْقاء فيما يزعمون طائر يكون عند مغرب الشمس، وقال الزجّاج: العَنْقاءُ المُغْرِبُ طائر لم يره أَحد... (قال) أَبو عبيد: من أَمثال العرب طارت بهم العَنْقاءُ المُغْرِبُ، ولم يفسره. قال ابن الكلبي: كان لأهل الرّس نبيٌّ يقال له حنظلة بن صَفْوان، وكان بأَرضهم جبل يقال له دَمْخ، مصعده في السماء مِيلٌ، فكان يَنْتابُهُ طائرة كأَعظم ما يكون، لها عنق طويل من أَحسن الطير، فيها من كل لون، وكانت تقع مُنْقَضَّةً فكانت تنقضُّ على الطير فتأْكلها، فجاعت وانْقَضَّت على صبيِّ فذهبت به، فسميت عَنْقاءَ مُغْرباً، لأَنها تَغْرُب بكل ما أَخذته، ثم انْقَضَّت على جارية تَرعْرَعَت وضمتها إلى جناحين لها صغيرين سوى جناحيها الكبيرين، ثم طارت بها، فشكوا ذلك إلى نبيهم، فدعا عليها فسلط الله عليها آفةً فهلكت، فضربتها العرب مثلاً في أَشْعارها، ويقال: أَلْوَتْ به العَنْقاءُ المُغْرِبُ (أي طارت به)، وطارت به العَنْقاءُ.[1]
وفي كتاب العين: والعَنْقاءُ: طائِرٌ لم يَبْقَ في أيدي الناس من صِفتها غيرُ اسمِها. ويقالُ بل سُمِّيَتْ به لبياضٍ في عُنقِها كالطَّوق.[2]
وفي معجم الأمثال والحكم: حَلَّقَتْ بِهِ عَنْقَاءُ مُغْرِبٌ: (مَثَل) يضرب لما يئس منه... العَنْقَاء: طائر عظيم معروف الاسم مجهول الجسم، وأغرب: أي صار غريباً، وإنما وُصِف هذا الطائر بالمُغْرِب لبعده عن الناس، ولم يؤنثُوا صفته لأن العنقاء اسمٌ يقع على الذكر والأنثى كالدابة والحية، ويقال: عَنْقَاءُ مُغْرِبٌ على الصفة ومُغْرِبِ على الإضافة...[3] طاَرتْ بِهِمِ الْعَنْقَاءُ: قال الخليل: سميت عنقاء لأنه كان في عُنُقها بياض كالطَّوْق، ويقال: لطولٍ في عنقها، قال ابن الكلبي: كان لأهل الرس نبي يقال له: حَنْظَلة بن صَفْوَان، وكان بأرضهم جبل يقال له دَمْخ مَصْعَدُه في السماء مِيل، وكانت تَنْتَابُه طائرة كأعظم ما يكون لها عنق طويل، من أحسن الطير، فيها من كل لون، وكانت تَقَعُ منتصبة، فكانت تكون على ذلك الجبل تنقَضُّ على الطير فتأكله، فجاعت ذاتَ يوم وأَعْوَزَتِ الطير فانقضَّتْ على صبي فذهبت به، فسميت: ”عَنْقَاء مُغْرِب” بأنها تغرب كل ما أخذته ثم إنها انقضَّتْ على جارية فضَمَّتها إلى جناحين لها صغيرين ثم طارت بها، فشكَوْا ذلك إلى نبيهم، فقال: اللهم خُذْهَا، واقْطَعْ نَسْلَها، وسَلطْ عليها آفة، فأصابتها صاعقة فاحترقت، فضربتها العربُ مَثَلاً في أشعارها.[3]
وفي مفردات اللغة: وعَنْقَاءُ مُغْرِبٌ وُصِفَ بذلك لأنهُ يقالُ كان طَيراً تَنَأوَلَ جَارِيَةً فأغْرَبِ بها، يقالُ عَنْقَاءُ مُغْرِبٌ وعَنْقَاءُ مُغْرِبِ بالإضافَةِ.[4]
وردت أيضا في أشعار العرب، فقال بعضهم:[1]
ولوْ لا سُلَيْمَانُ الأَمِيرُ لحَلَّقَتْبه، مِن عِتاقِ الطيْرِ، عَنْقاءُ مُغْرِبُ
وقال آخر:[1]
ولو لا سلَيْمَانُ الخَلِيفَةُ، حَلَّقَتْبه، من يد الحَجّاج، عَنْقاءُ مُغْرِبُ
وقال آخر:[1]
إِذا اسْتُبْهِلَتْ أَو فَضَّها العَبْدُ، حَلَّقَتْبسَرْبك، يوْم الوِرْدِ، عَنْقاءُ مُغْرِب
وقال آخر:[2][3]
إذا ما ابنُ عبدِ اللَّهِ خَلَّى مكانهفقَدْ حَلَّقَتْ بالجُودِ عَنْقاءُ مُغْرِبُ
وقال الهذلي:[5]
فلو أنّ أُمّي لم تلدْني لحلَّقتْبِيَ المُغْرِبُ العنقاءُ عند أخِي كلْبِ
وقال آخر:[6]
الجود والغول والعنقاء ثالثةأسماء أشياء فلم توجد ولم تكن
ترجمها اليونانيون إلى فينكس (مع التحريف القليل لتقابل كلمة فينكس وتعني نوعا معينا من النخيل)، وبعض الروايات اليونانية ترجع أصل تسمية الطائر الأسطوري إلى مدينة يونانية أخذ المصريون عنها تلك الأسطورة.

طائر الفينق (العنقاء ) Nuremberg_chronicles_f_104r_2 رسم العنقاء في كتاب «تاريخ نورمبرغ
»
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : طائر الفينق (العنقاء ) 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

طائر الفينق (العنقاء ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: طائر الفينق (العنقاء )   طائر الفينق (العنقاء ) I_icon_minitimeالسبت 2 مايو 2015 - 15:43

الأساطير

كل ألف عام، تريد العنقاء أن تولد ثانية، فتترك موطنها وتسعى صوب فينيقيا وتختار نخلة شاهقة العلو لها قمة تصل إلى السماء، وتبني لها عشاً. بعد ذلك تموت في النار، ومن رمادها يخرج مخلوق جديد.. دودة لها لون كاللبن تتحول إلى شرنقة، وتخرج من هذه الشرنقة عنقاء جديدة تطير عائدة إلى موطنها الأصلي، وتحمل كل بقايا جسدها القديم إلى مذبح الشمس في هليوبوليس بمصر، ويحيي شعب مصر هذا الطائر العجيب، قبل أن يعود لبلده في الشرق.
هذه هي أسطورة العنقاء كما ذكرها المؤرخ هيرودوت، واختلفت الروايات التي تسرد هذه الأسطورة، والعنقاء أو الفينكس هو طائر طويل العنق لذا سماه العرب "عنقاء" أما كلمة الفينكس فهي يونانية الأصل وتعني نوعا معينا من النخيل، وبعض الروايات ترجع تسمية الطائر الأسطوري إلى مدينة فينيقية، حيث أن المصريين القدماء اخذوا الأسطورة عنهم فسموا الطائر باسم المدينة.
ونشيد الإله رع التالي (حسب معتقداتهم) يدعم هذه الفكرة، حين يقول: "المجد له في الهيكل عندما ينهض من بيت النار. الآلهة كلُّها تحبُّ أريجه عندما يقترب من بلاد العرب. هو ربُّ الندى عندما يأتي من ماتان. ها هو يدنو بجماله اللامع من فينيقية محفوفًا بالآلهة". والقدماء، مع محافظتهم على الفينكس كطائر يحيا فردًا ويجدِّد ذاته بذاته، قد ابتدعوا أساطير مختلفة لموته وللمدَّة التي يحياها بين التجدُّيد والتجدُّد.
بعض الروايات أشارت إلى البلد السعيد في الشرق على أنه في الجزيرة العربية وبالتحديد اليمن، وأن عمر الطائر خمسمائة عام، حيث يعيش سعيدا إلى أن حان وقت التغيير والتجديد، حينها وبدون تردد يتجه مباشرة إلى معبد إله الشمس (رع) في مدينة هليوبوليس، وفي هيكل رَعْ، ينتصب الفينكس أو العنقاء رافعًا جناحيه إلى أعلي. ثم يصفِّق بهما تصفيقًا حادًّا. وما هي إلاَّ لمحة حتى يلتهب الجناحان فيبدوان وكأنهما مروحة من نار. ومن وسط الرماد الذي يتخلف يخرج طائر جديد فائق الشبه بالقديم يعود من فوره لمكانه الأصلي في بلد الشرق البعيد.
وقد ضاعت مصادر الرواية الأصلية في زمن لا يأبه سوى بالحقائق والثوابت، ولكن الثابت في القصة هو وجود هذا الطائر العجيب الذي يجدد نفسه ذاتياً.
ومما قيل عن العنقاء:
أَيْقَنْتُ أَنَّ الْمُسْتَحِيلَ ثَلاَثَةٌ * الْغُولُ وَالْعَنْقَاءُ وَالْخِلُّ الْوَفِي

  • طائر الفينق (العنقاء ) 114px-Phoenix_detail_from_Aberdeen_Bestiary
    طائر العنقاء وهو يحترق
  • طائر الفينق (العنقاء ) 98px-Phenix_heraldique
    طائر العنقاء وهو يحترق
  • طائر الفينق (العنقاء ) 105px-Phoenix_rising_from_its_ashes
    طائر العنقاء وهو يخرج حيًّا من الرماد
  • طائر الفينق (العنقاء ) 120px-7067_-_Venezia_-_La_Fenice_-_Rilievo_nel_portico_-_Foto_Giovanni_Dall%27Orto%2C_6-Aug-2007
    طائر العنقاء على باب مسرح العنقاء (بالإيطالية: Teatro La Fenice) بمدينة البندقية (إيطاليا)

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : طائر الفينق (العنقاء ) 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

طائر الفينق (العنقاء ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: طائر الفينق (العنقاء )   طائر الفينق (العنقاء ) I_icon_minitimeالسبت 2 مايو 2015 - 15:47

طائر الفينق (العنقاء ) 12-41
الفينيق هو طائر أسطوري يعني الإنبعاث، و هذا النعت أطلقه الإغريق على الشعب الكنعاني الأرامي وفق ما تكشف وثائقهم القديمة


ونعت هذا الشعب بطائر الفينيق


ونعت هذا الشعب بطائر الفينيق، و معناه يتجسد في مفهوم " المنبعث من الرماد حياً "

و هو حسب الأسطورة، المنبعث دائماً بإشراقة الحياة أمام محاولات إفنائه و مهاجمته في أرضه بينما يصدر هو الإشعاع و النور و الحرف للعالم.

و فينيق الانبعاث، عقيدة كنعانية أرامية عاشها أجدادنا الكنعانيون آلاف السنين، كانوا يؤمنون بالإنبعاث من الموت و يضحون وفق معتقداتهم بالولد البكر على رجاء القيامة و هذا من قبل مجيئ المسيح عليه السلام بزمن طويل جداً.

آمنوا بالصلة الحميمة بين الإله الكوني العظيم، المطلق الأزلي و الإنسان و اشتهروا بممارسة التأمل و الزهد و تلاواة مناجاتهم له و الزهد والتضحية و التبتل الذي كانوا يفرضونه على أنفسهم و التي أثبتتها المكتتشفات الأثرية في أوغاريت و رأس شمرا، و يحافظون عليه إكراماً للتجسد الإلهي بعذراء بتول، و أليسار ملكة الطهر الكنعاني أحرقت نفسها حفاظاً على عفافها، و في جبل الكرمل المقدس عندهم كانوا يختارون مغارة حيث كانوا ينذرون الفتيات البتولات ليحلّ على إحداهنّ الروح القدس فيتجسد الإله الأزلي بها لتلده و يتجسد إنساناً بكراً ثم يموت تضحية للخطايا و ينبعث حياً ليكون طائر الفينيق
العنقاء أو الفينكس هو طائر طويل العنق لذا سماه العرب "عنقاء" أما كلمة الفينكلمة غير مصرح لك بكتابتها فهي يونانية الأصل و تعني نوعا معينا من النخيل، وبعض الروايات ترجع أصل تسمية الطائر الأسطوري إلى مدينة يونانية أخذ المصريون عنها تلك الأسطورة..


هناك بعيداُ في بلاد الشرق السعيد البعيد تـفـتـح بـوابــة الســمــاء الضخـمــة وتسكب الشمـس نورهـا من خلالها، وتوجد خلف البوابة شجـرة دائمة الخضرة.. مكان كله جمال لا تسكنه أمـراض ولا شيخوخة، ولا موت، ولا أعمال رديئة، و لا خوف، و لاحـزن
.
وفـى هـذا البستان يسكن طائر واحد فقط، العنقاء ذو المنقار الطويل المستقيم، والرأس التي تزينها ريشتان ممتدتان إلى الخلف، وعندمـا تستيقظ العنقاء تبدأ في ترديد أغنية بصوت رائع
.

وبعد ألف عام، أرادت العنقاء أن تولـد ثانيـة، فتركت مـوطـنها وسـعـت صـوب هـذا العالم واتجهت إلى سوريا واختارت نخلة شاهقة العلو لها قمة تصل إلى السمـاء، وبنت لـهـا عـشاً
.
بعـد ذلك تمـوت فى النار، ومن رمادها يخرج مخلوق جديد.. دودة لهـا لـون كـاللبـن تتحـول إلـى شـرنقـة، وتخـرج مـن هـذه الشـرنقـة عـنقاء جـديدة تطـير عـائدة إلـى موطـنها الأصلي، وتحمل كل بقايا جسدها القديم إلى مذبح الشمس في هليوبوليس بمـصــر، ويحيـي شـعـب مصـر هـذا الطـائر الـعـجـيب، قبل أن يعـود لبلده في الشـرق
.

هذه هى أسطورة العنقاء كما ذكرها المؤرخ هيرودوت، و اختلفت الروايات التي تسرد هذه الأسطورة، والعنقاء أو الفينكس هو طائر طويل العنق لذا سماه العرب "عنقاء" أما كلمة الفينكلمة غير مصرح لك بكتابتها فهي يونانية الأصل و تعني نوعا معينا من النخيل، وبعض الروايات ترجع تسمية الطائر الأسطوري إلى مدينة فينيقية، حيث أن المصريين القدماء اخذوا الأسطورة عنهم فسموا الطائر باسم المدينة
.

ونشيد الإله رع التالي (حسب معتقداتهم) يدعم هذه الفكرة، حين يقول: "المجد له في الهيكل عندما ينهض من بيت النار
.
الآلهة كلُّها تحبُّ أريجه عندما يقترب من بلاد العرب
.
هو ربُّ الندى عندما يأتي من ماتان
.
ها هو يدنو بجماله اللامع من فينيقية محفوفًا بالآلهة
".
والقدماء، مع محافظتهم على الفينكلمة غير مصرح لك بكتابتها كطائر يحيا فردًا ويجدِّد ذاته بذاته، قد ابتدعوا أساطير مختلفة لموته وللمدَّة التي يحياها بين التجدُّيد والتجدُّد
.

بعض الروايات أشارت إلى البلد السعيد في الشرق على انه في الجزيرة العربية وبالتحديد اليمن، وأن عمر الطائر خمسمائة عام، حيث يعيش سعيدا إلى أن حان وقت التغيير والتجديد، حينها وبدون تردد يتجه مباشرة إلى معبد إله الشمس (رع) في مدينة هليوبوليس، وفي هيكل رَعْ، ينتصب الفينكلمة غير مصرح لك بكتابتها أو العنقاء رافعًا جناحيه إلى أعلي
.
ثم يصفِّق بهما تصفيقًا حادًّا
.
وما هي إلاَّ لمحة حتى يلتهب الجناحان فيبدوان وكأنهما مروحة من نار
.
ومن وسط الرماد الذي يتخلف يخرج طائر جديد فائق الشبه بالقديم يعود من فوره لمكانه الأصلي في بلد الشرق البعيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : طائر الفينق (العنقاء ) 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

طائر الفينق (العنقاء ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: طائر الفينق (العنقاء )   طائر الفينق (العنقاء ) I_icon_minitimeالسبت 2 مايو 2015 - 15:50

الطآئرّ الإسطوريَ والخيآليّ
طائر الفينق (العنقاء ) 397

العنقاء أو الفينكس هو طائر طويل العنق لذا سماه العرب "عنقاء" أما كلمة
الفينكس فهي يونانية الأصل و تعني نوعا معينا من النخيل، وبعض الروايات
ترجع أصل تسمية الطائر الأسطوري إلى مدينة يونانية أخذ المصريون عنها
تلك الأسطورة
..


طائر الفينق (العنقاء ) 220px-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B2%D9%88%D9%8A%D9%86%D9%8A

الأسطورة :

هناك بعيداُ في بلاد الشرق السعيد البعيد تفتح بوابة السماء الضخمة وتسكب الشمس نورها من خلالها، وتوجد خلف البوابة شجرة دائمة الخضرة.. مكان كله جمال لا تسكنه أمراض ولا شيخوخة، ولا موت، ولا أعمال رديئة، ولا خوف، ولاحزن. وفى هذا البستان يسكن طائر واحد فقط، العنقاء ذو المنقار الطويل المستقيم، والرأس التي تزينها ريشتان ممتدتان إلى الخلف، وعندما تستيقظ العنقاء تبدأ في ترديد أغنية بصوت رائع.

وبعد ألف عام، أرادت العنقاء أن تولد ثانية، فتركت موطنها وسعت صوب هذا العالم واتجهت إلى فينيقيا واختارت نخلة شاهقة العلو لها قمة تصل إلى السماء، وبنت لها عشاً.

بعد ذلك تموت في النار، ومن رمادها يخرج مخلوق جديد.. دودة لها لون كاللبن تتحول إلى شرنقة، وتخرج من هذه الشرنقة عنقاء جديدة تطير عائدة إلى موطنها الأصلي، وتحمل كل بقايا جسدها القديم إلى مذبح الشمس في هليوبوليس بمصر، ويحيي شعب مصر هذا الطائر العجيب، قبل أن يعود لبلده في الشرق.



هذه هي أسطورة العنقاء كما ذكرها المؤرخ هيرودوت، واختلفت الروايات التي تسرد هذه الأسطورة، والعنقاء أو الفينكس هو طائر طويل العنق لذا سماه العرب "عنقاء" أما كلمة الفينكس فهي يونانية الأصل وتعني نوعا معينا من النخيل، وبعض الروايات ترجع تسمية الطائر الأسطوري إلى مدينة فينيقية المدينة الكنعانية، حيث أن المصريين القدماء اخذوا الأسطورة عنهم فسموا الطائر باسم المدينة.

ونشيد الإله رع التالي (حسب معتقداتهم) يدعم هذه الفكرة، حين يقول: "المجد له في الهيكل عندما ينهض من بيت النار. الآلهة كلُّها تحبُّ أريجه عندما يقترب من بلاد العرب. هو ربُّ الندى عندما يأتي من ماتان. ها هو يدنو بجماله اللامع من فينيقية محفوفًا بالآلهة".

طائر الفينق (العنقاء ) 2qv6q7k

بعض الروايات أشارت إلى أن عمر الطائر خمسمائة عام، حيث يعيش سعيدا إلى أن حان وقت التغيير والتجديد، حينها وبدون تردد يتجه مباشرة إلى معبد إله الشمس (رع) في مدينة هليوبوليس، وفي هيكل رَعْ، ينتصب الفينكس أو العنقاء رافعًا جناحيه إلى أعلى. ثم يصفِّق بهما تصفيقًا حادًّا. وما هي إلاَّ لمحة حتى يلتهب الجناحان فيبدوان وكأنهما مروحة من نار. ومن وسط الرماد الذي يتخلف يخرج طائر جديد فائق الشبه بالقديم يعود من فوره لمكانه الأصلي في بلد الشرق البعيد.


صور :

طائر الفينق (العنقاء ) Phoenix_by_michelle4645-d4yjz5b

طائر الفينق (العنقاء ) Graaam-19988a26799

طائر الفينق (العنقاء ) Phoenix_by_genzoman-d3cqnzj
طائر الفينيق

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : طائر الفينق (العنقاء ) 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

طائر الفينق (العنقاء ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: طائر الفينق (العنقاء )   طائر الفينق (العنقاء ) I_icon_minitimeالسبت 2 مايو 2015 - 15:55

الأساطير  اللبنانية والتركية (بين طائر الفينيق والذئب الأغبر )
كل الشعوب تقريباً، نشأت وترعرعت على أسطورةٍ ما، تعبّر عن معاني وجودها واستمراريتها على أرض معينة، وإن كان للعديد من الشعوب عدة أساطير تعتبر مؤسسة لها إلا أن معظم هذه الشعوب نسيت تفاصيل الأساطير الرمزية مكتفية بذكر تفصيل منها وإعطاءه كمثل لا أكثر، وذلك تبعاً لمدى قدرة الحركات المؤمنة بالفكر القومي في كل شعب على بث تفاصيل هذه الأساطير يوم كانت الحركات القومية رائجة في القرن الماضي، فمثلاً لولا الحزب القومي السوري الاجتماعي وحزب الكتائب اللبنانية وحزب حراس الأرز وغولاتها كـ سعيد عقل ومي المر، كما بعض الكتابات الأخرى للأشخاص المهتمين برمزية الأساطير لكانت معظم الناس قد نسيت فكرة الأسطورة في لبنان.
للبنانيين أساطير عدة يشيرون إليها عند الحديث عن ذاتهم كشعب، كأسطورة أدونيس وعشتروت على نبع أفقا وأسطورة طائر الفينيق المنبعث من الرماد، إلا أن أسطورة طائر الفينيق تعتبر ذات مغزى سياسي أكثر نسمعها على لسان كل لبناني تبقى له بعض الأمل في لبنان وشعبه، بينما لأسطورة أدونيس وعشتروت رمزيتها في الحب والموت والعشق. الأتراك مثلاً يملكون أسطورتان هما أسطورة “الذئب الأغبر” و أسطورة “أرغاناكون” اللتان تعتبران الأسطورتان المؤسستان للشعب التركي، فما هي هذه الأساطير وما دلالاتها ؟
طائر الفينق (العنقاء ) Phoenix
phoenix – طائر الفينيق
تتعدد تفاصيل وصيغ أسطورة طائر الفينيق، إلا أن الثابت منها هو أنه لَم يكن في العالم سوى طائر فينيقٍ واحد، وكان يسكن الْجنة، وهي أرض جمال لا توصف، وهي الرابضة خلف الأُفُق البعيد الذي منه تشرق الشمس بهدوء. بعد ألف سنة، أصبح الطائر يرزح تَحت وطأة عمره الطويل، وقد دانت ساعة موته. ولأن في العالَم الأرضي موتاً على عكس الجنة التي أكتسب منها المقدرات السماوية والحكمة، شقّ طريقه إلى الأرض، فقطع البحار والجبال والسهول، حتى استوقفته رائحة اللبان والبخور الصنوبري المنبعثة من جبال لبنان، فبنا عشَّه على أعلى شجرة أرز من اللبان والمر والعنبر.
وعند الصباح، عندما لاحت خيوط الشمس، شاهد شروقا لم يبصر له نظيرًا في جماله خلال جميع أسفاره، فبدأ ينشد الأغاني السماوية بصوته العذب الملائكي. وعندما سمعه إله الشمس، خرج إليه وهو على عربته التي تجرها أربعة أحصنة نارية ليشكره، وأراد أيضًا، عند طلبه، أن يريه آلام الناس وعذاباتهم. نقل إله الشمس لطائر الفينيق صورة حية وحسية عن الحياة الأرضية. بدأ الطائر الألفي في الصراخ من الغضب والألم لما أحس به من عذاب وظلم بين الشعوب، وبدأ يضرب بجناحيه داخل العش. أجفلت الأحصنة، وضربت بحوافرها الأرض بقوة، فطارت شرارات نارية إلى العش كانت كافية لإحراق الفينيق في داخله. لم يغادر طائر الفينيق عشه، فاحترق باختياره، مشاركا الشعب في آلامه وعذاباته، وتحوَل إلى رماد. لكن لم تكن هذه نهاية الفينيق، بل البداية. خرجت بيضة من تحت الرماد وفي اليوم الأول كبرت وفي الثاني خرج منها جناحان، وفي اليوم الثالث عاد الفينيق حيا. حمل الطائر عشَّه البخوري، وطار به إلى مدينة الشمس بعل-بت (بعلبك)، وقدَمه على مذبح الإله ليضعه قرباناً في معبد الشمس، بانتظار أن يأتي زمن موته الجديد، فيحترق ليولَد من رماده طائر فينيقٍ جديد.
أما الأساطير المؤسسة للشعب التركي فهي إثنان، الأولى والأساسية تدعى “bozkurt destanı” أي ” ملحمة الذئب الأغبر” وهي المؤسسة للأسطورة الثانية التي تدعى “Ergenekon” والتي أتت تتمة للأسطورة الأولى.
تقول أسطورة Bozkurt Destanı أن أجداد الشعب التركي الأوائل كانوا يسكنون على الضفة الغربية من بحر الغرب، فهجم عليهم جيش من دولة تدعى “لين” وقاموا بقتل جميع الأتراك ما عدا صبي في العاشرة من العمر الذي وجده جنود دولة “لين” لكنهم لم يقوموا بقتله، بل أرادوا أن يذيقوا ذلك التركي الأخير أبشع أنواع العذاب قبل أن يموت، فقاموا بتقطيع ذراعيه وساقيه ورموه في أحد المستنقعات. بعد فترة وجدت ذئبة ذلك الفتى وحملته بأنيابها إلى أحد المغاور في جبال “الآلتاي” حيث البرد القارص والمرتفعات العالية التي يصعب الوصول إليها، كان هنالك سهل فسيح داخل تلك المغارة الممتلئة تماماً بالأعشاب والمراعي، لكن حدودها الأربعة كانت موصدة بجبالٍ شاهقة منيعة يصعب تجاوزها، وهناك وفي تلك المغارة بدأت الذئبة بلعق جروح الفتى وعلاجه، وبدأت ترضعه من حليبها وتصطاد له الحيوانات ليتغذى على لحمها. بعدما كبر الفتى، ودخل سن البلوغ، تزوج التركي الأخير من الذئبة، وأنجب هذا الزواج له عشرة أبناء، كبروا وبدؤوا ببناء العلاقات مع الخارج وتزوجوا من النساء، وبدء الأتراك بالتكاثر والانتشار، وبعد أن كثر عددهم أسسوا جيشاً هاجم دولة “لين” وقضوا عليها تماماً آخذين بذلك ثأر لأجدادهم، ثم  أسسوا دولتهم من جديد، وقاموا بالسيطرة على من يجاورهم من دون أن ينسوا فضل تلك الذئبة على استمرار وجودهم.
طائر الفينق (العنقاء ) Db_alp_er_tunga8
الذئب الأغبر يرشد الأتراك في معاركهم
أما  “Ergenekon” فهي اسم الوادي الأسطوري في وسط آسيا، الموطن الأصلي للأتراك. تقول الأسطورة إن الصينيين حين هاجموا القبائل التركية أثناء وجودها في وسط آسيا، فإنهم سحقوهم وقضوا عليهم، بحيث لم يبق من الأتراك إلا عدد قليل من الناس، فاحتموا بواد عميق يدعى “أرغانكون”، وقاموا بتذويب كل الحديد من أسلحتهم ليصنعوا باباً حديدياً يحمي مكان تواجدهم، وهناك ظلوا مختفين ومتحصنين لأربعة قرون، فتكاثروا حتى ضاق بهم المكان، ولم يعرفوا كيف يخرجوا منه لأن كل الجيل القديم كان قد توفي، فقام أحد الحدادين الأشداء منهم بتذويب صخور الجبال من حولهم ليسمح لذئبٍ أغبر يدعى Börteçine أن يدلهم على طريق الخروج، ومن ثم أتيح لهم أن ينفتحوا على العالم ويخوضوا حروبهم مع القبائل والشعوب الأخرى وينتصروا فيها ويقيموا دولتهم الكبرى.
من هذه الأساطير يمكننا المقارنة وإستخلاص التالي:
– إن قول الأسطورة بتميز طائر الفينيق واعتباره الوحيد في هذه الدنيا، يشبه نظرة معظم اللبنانيين إلى أنفسهم، نظرة المؤمنين بالفرادة والتمايز والعبقرية اللبنانية، هذه العبقرية التي لم تنتج شيء حتى اليوم سوى صحون الحمص وعصير الليمون. كذلك إدعاء سكن الفينيق الجنة وأجمل الأماكن الطبيعية، والمقصود فيها لبنان، يشبه تماماً تغزل اللبنانيين المكرر بأرزهم وجبالهم ووديانهم وجمالها، مع إن حوض البحر الأبيض المتوسط مليء بالأماكن التي تشبه طبيعة الأرض اللبنانية، فأين الفرادة في شجرة الأرز، أو ما تبقى من شجيرات الأرز في لبنان، في حين يوجد في المغرب مثلاً غابة أرز تساوي نصف مساحة لبنان !
– الأساطير التركية تركز على الشعب والجماعة وعن نضالها. بينما الأسطورة اللبنانية تركز على الفرد، ففي أسطورة الفينيق لا يُذكر الشعب أو الأفراد سوى بفكرة معاناتهم، ورضوخهم الجبان لهذه المعاناة، بينما الشعب التركي في أساطيره هو شعب مناضل مقاوم ومتضامن يؤمن بعمل الجماعة لا الفرد.
– تنتهي الأسطورة اللبنانية بالموت والحياة من جديد، في سلسلة متكررة من الموت الذي لا ينتهي، في إيمان بلعبة قدرية تدخل فيها الآلهة حيث يموت الطائر المخلص، يليها بعض الأمل ليعود ويموت من جديد، شعب يتنقل بين الموت المقدر والموت المحتوم في لحظات سلام تتجه إلى نهاية حتمية. بينما أساطير الشعب التركي فلا حتمية ولا قدرية لديه ولا تسليم بمشيئة أحد سوى بقدرة الأتراك أنفسهم، فالشعب، أو من تبقى منه، هو الذي يصنع مستقبله بمساعدة من الآخر (الذئب الأغبر، الذئبة)، على عكس الأسطورة اللبنانية المسلمة قدرها بشكل كامل من دون أي إرادة.
– تنتهي الأسطورتان التركيتان بتحقيق بناء دولة عظمى تحفظ الشعب التركي من أعداءه، بينما الأسطورة اللبنانية لا هدف عملي لها، ونتيجتها حياة جديدة مؤقتة منتظرة الموت المؤكد.
– معظم اللبنانيين اليوم لا هدف لهم سوى البقاء أحياء وما عاد هدف بناء دولة أو مجتمع عظيم بالأمر المهم لديهم، فكلمة “اللبناني ينبعث من الرماد كطائر الفينيق” لخير دليل أنه موجود في الرماد أصلاً، ينتظر فرصة لينبعث من جديد، ولكن للمفارقة أن هذا القول بقي على لسان اللبنانيين دوماً، بمعنى أنهم لا يلبثوا أن يخرجوا من رماد الحريق الملتهب في بلادهم حتى يعودوا للعيش في ناره المندلعة من جديد، بإنتظار مخلصٍ قد لا يأتي.
– أما الأتراك اليوم، فهدفهم بناء دولة عظمة تعيد أمجاد الأتراك الغابرة، دولة تكون مرموقة في مصافي دول العالم في هذا الزمن، حلمٌ لا يفارق أبناء الذئب الأغبر، المنتصر في الأسطورة على كل خطر يهدد الأتراك، وللأتراك اليوم شرف المحاولة للوصول إلى دولتهم الكبرى رغم إحتمال عدم تمكنهم من ذلك، بينما للبنانيين خزي الحياة بين نار وأخرى تجتاح بلادهم وتحوله إلى رماد.. ككل مرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : طائر الفينق (العنقاء ) 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

طائر الفينق (العنقاء ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: طائر الفينق (العنقاء )   طائر الفينق (العنقاء ) I_icon_minitimeالسبت 2 مايو 2015 - 16:00

طائر الفينيق الرافض للأسطرة


طائر الفينق (العنقاء ) Ob_5d8dfee416aaa73e12cf15d8118925a2_phoenix

وفي كتاب العين: والعَنْقاءُ: طائِرٌ لم يَبْقَ في أيدي الناس من صِفتها غيرُ اسمِها.(ويكيبديا).
يندهش المرء لرؤية هذا الركود على الساحة الثقافية و الفكرية . طبعا لا تخلو من الأسماء و الفعاليات ، ومن محاولات النهوض و الانتعاش ... ولكن الترجمة الواقعية و الحقيقية للازدهار الثقافي و الفكري و الفني ، تبرهن عليها قاعدية التجذر و الوعي و الممارسة .كما تبرهن عليها التغطية الميدانية الشاملة و الممؤسسة ، والتي تعمل بشكل فعلي في التفاعل و الترابط بين الأهداف و الوسائل و النتائج ، بين الأفراد و القضايا المطروحة و المشاريع المنجزة ...
لا زال إرث وسائل عمل متباينة تاريخيا ، وغير مواكبة لراهن الواقع المجتمعي و الثقافي حاضرا و مؤثرا بشكل معرقل للتطور الطبيعي المساير لمعطيات العصر ...
قد يساعدنا التحقيب التاريخي في رصد العقليات و المؤسسات و المناهج و الآثار التي تركتها كل مرحلة تاريخية ، فاعلة داخل الفئات المجتمعية ، ومقاومة ، ومدافعة عن شرعيتها كل حين ...
قد يحتل نسق فكري أو إيديولوجي أو أخلاقي جسدا شبحيا يسكن عقولا و يصاحب مصالح و يتفاعل موضوعيا و جدليا مع سنة البقاء أو الفناء و التجاوز ...
كل هذا يدل على تعدد و اختلاف و تنوع مرايا عاكسة لوضع يأبى إلا التنوع و الاختلاف ...
و بالعودة إلى شخصية هذا المواطن النموذجي الذي نريد له تربية ثقافية و سياسة ثقافية مواكبة ، نجده في تجاذب مع أنساق ثقافية متقاطعة في الذات ، متباينة في الموضوع و المشروع ...
كل الصياغات البيانية و المسطرية ، انطلاقا من محاولات التركيب الدستورية إلى مواثيق المشاريع الحزبية و الجمعوبة ، إلى الرقعة الميدانية للمقررات التعليمية ، وكذا ألوان التوظيف الإعلامي و التنشيطي ، والسياسات الحكومية في كل قطاع ...، كلها تحاول رأب هذا الشرخ المحتمل انهيارُ الصرح به ، في كيان الفرد ـ المواطن ، والمجتمع ـ الوطن ... لكنها عمليات جراحية قد يريد بها كل متدخل استئصال جزء أو عضو من الجسد ـ الكل ، والاستفراد به انتصارا للشعار و الخطاب و القناعات الخاصة ... وبالتبع تمزيق و هدم للبناء النسقي العام ... فالأدوية المتضاربة و اللامتكاملة في الوصفة العلاجية ، لا تنفع في الحفاظ على السلامة و على النمو الصحي المطرد لهذا الجسد ـ الكيان ...
ستكون مرحلة هذا الوصف ضرورية لأجل معرفة ما نشتغل عليه ،وما ننتظر منه ، وما يتطلبه عموما ...
تترجم نسبة الحضور و المشاهدة و المتابعة للأنشطة الثقافية ، صورة ثقافة تنتصر للفرجة و التفريغ و المتعة على حساب التكوين و تربية الذوق و تعميق المعارف و صقل المهارات الإبداعية التي تقحم في الانجاز الحضاري الراقي لكل أمة من الأمم ... قد تُعذر فئات من هذا الحكم النقدي ، ما دامت قد تربت منذ عقود على ثقافة هز البطن و التسويق الغنائي و الترفيهي الرخيص الذي لا يتعالى على إبداع الرصيف و المقهى الشعبي في كثير من لوحاته ... والذي غذى تكريسه ما عشش من جهل و أمية و جمود تاريخي ...
ثقافة غيبت الاشتغال الفكري و العقلي للمواطن المشاهد و السامع و القارئ ، الذي لا يجد مادة في مستوى تطلعات أمته للعصر الذي يعيش فيه ... وما دام المنطق الرأسمالي التسويقي و الهدف المادي للربح هو الغالب على أشكال الإنتاج ، فلن ننتظر دورا لوسائل الإعلام في تطوير كفاءات و مكونات الفرد المواطن ... اقلها برامج هادفة لا تبث إلا في أوقات الركود الإعلامي الذي يغيب فيه المشاهد أو السامع للقنوات و الفضائيات المحلية ... أقلها أن وسائل الإعلام تعمل شبه مؤقتة ، ما دامت تغير كل برمجة خدمة للأنشطة الرسمية كيفما كان شكلها أو مدتها أو هدفها ...
كما تترجم الهِمم المحبطة في سهرها على البرامج الثقافية و الفنية ، العامل المقلص من المجهود و من المنتوج و من العمل المستمر و المثمر في كمه و كيفه ... ذلك أن الاشتغال في الإدارة الثقافية حينما يرتبط بمجرد أداء المهمة الوظيفية الادارية الرتيبة ، المنتظرة لراتب آخر الشهر كأهم إنجاز ، و البعيدة كل البعد عن العمل بالمشروع الثقافي و الفني ، وعن التغطية الديمقراطية المتشعبة لتشمل فئات عريضة من الشعب و ليس نخبة مهيمنة على مجال من المجالات ...
حينما يتخشب الاداري بمساميره أمام طموحات المبدع ، فإنه ينسف عجلة السير و الانجاز و الوصول الى الهدف ...
لا ننس المفارقة العجيبة فيما يخص جانب التمويل و الميزانية ... فكل القطاعات تبخل على مستفيديها ،إلا ما كان من المناسبات الرسمية ... فهي حينئذ تنهل من الصناديق السوداء الشبحية التي لا يمكن القبض عليها باليد الملموسة و احتسابها في البرامج الوطنية العمومية ... ذلك أنها مداخيل خارج مقاييس المألوف ، تخصص لبذخ الدولة و مؤسساتها و سياراتها و حفلاتها و ترقياتها و تعويضاتها ... و نعني بالدولة الكوادر الكبرى و ليس الموظف المتوسط و الصغير ... لقد استطاعت مصر أن تكشف لنا السر الفرعوني الساحر حين انتفاضتها ، في ملايير الدولارات التي كان النظام الحاكم يضعها خارج لعبة سياسة فقر شعبه ، كما استطاع أن يفك طلاسم اللعبة ... و لما وضعنا ديمقراطيا من يقوم بالمهمة ، خرج علينا كل مرة من داخل الغابة محذرا : هناك اشباح و تماسيح و أغوال ... مستعينا بربطة العنق على شد أزرنا في الانتظار ...
داخل واقع متشرذم ، كيف ننتظر من الفرد ـ المواطن ، الثبات على مشروع ، والصعود معه ايجابيا في الانجاز ، والكمال الحياتي المخلد له ؟
تسود أشكال مرضية نفسية انفصامية و ازدواجية أو تعددية المتناقضات ، لا تتفاعل مع المشاريع الثقافية بشكل متجذر القناعات ، بل بشكل مضطر للتفاعل ، ومستعد للنسيان و التخاذل عن الاستمرار...
تقودنا هذه الملاحظة إلى تسجيل ما حلله الباحثون في مختلف المجالات ، و المفكرون الكبار على صعيد العالم العربي و الانساني عموما ، حول مظاهر النكوص ، ومظاهر التمثيل المسرحي و التمزق الهوياتي الذي تعيشه ذات الانسان داخل مجتمعاتنا الجريحة بالنكسات و التخلف و القمع و الاستبداد الممنهج ، وكذا بفقدان المناعة في منظومة قيم من المفروض أنها يجب أن تحمي كيانها و تطوره الى أفضل ... فطائر الفينيق لم يستطع النهوض من رماده ما دام يعيش رمادية أخرى ... لم يرد العمل للحياة ، للمستقبل ، ما دام الغد اجترارا الى ماضي الفناء ... لا يزال يذر غبار ريشه داخل رماده ، كأنه يستعد لوضع بيض الركود لكي لا يبقى أسطورة للانبعاث ... قد يكون هذا لا شعورنا و لا وعينا الذي يفسر عزائمنا المحبطة و ذاتيتنا المنتقمة من الوطن و الوطنية ... فما بالنا بعروس هذا الوطن و مشروعه الحضاري

طائر الفينق (العنقاء ) Ob_5d8dfee416aaa73e12cf15d8118925a2_phoenix
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : طائر الفينق (العنقاء ) 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

طائر الفينق (العنقاء ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: طائر الفينق (العنقاء )   طائر الفينق (العنقاء ) I_icon_minitimeالسبت 2 مايو 2015 - 16:03

طائر الفينق (العنقاء ) Phoenix
 إنّه طائر أسطوريٌّ يعيش طويلاً؛ تنبع أسطورته في مدينة هليوبوليس المصريّة التي كانت تكرِّم الإله رع، إله الشمس.
لهذا الطائر قدرة الانبعاث من الرماد، بعد موته بثلاثة أيّام، ويستعيد شبابه، ويعيش حياة جديدة.
أشار إلى هذه الأسطورة القدِّيس اكليمنضوس الروماني في رسالته إلى أهل قورنثية. وشيئاً فشيئاً، رأى المسيحيّون في طائر الفينيق رمزاً لقيامة المسيح، والخلود، وأظهروا ذلك في
الفن الإيقونوغرافي.
أمّا في التقليد الكيميائي، فهو يرمز إلى النار المطهِّرة والمجدِّدة التي تسطع في مزيج الكبريت والزنبق، وتعطي الحجر الفلسفي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : طائر الفينق (العنقاء ) 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

طائر الفينق (العنقاء ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: طائر الفينق (العنقاء )   طائر الفينق (العنقاء ) I_icon_minitimeالسبت 2 مايو 2015 - 16:07


اسطــورة العنـــقاء ... طائــر النـــار


طائر الفينق (العنقاء ) Graaam-194f3fed4b5



العنقاء أو الفينكس هو طائر طويل العنق لذا سماه العرب "عنقاء" أما كلمة الفينكس فهي يونانية الأصل
و تعني نوعا معينا من النخيل، وبعض الروايات ترجع أصل تسمية الطائر الأسطوري
إلى مدينة يونانية أخذ المصريون عنها تلك الأسطورة..


وتقول الأساطير القديمة إن العنقاء عندما تقترب ساعة موته يعمد إلى إقامة عشّه من أغصان أشجار التوابل
ومن ثم يضرم في العش النار التي يحترق هو في لهيبها.
وبعد مرور ثلاثة أيام على عملية الانتحار تلك ينهض من بين الرماد طائر عنقاء جديد.


طائر الفينق (العنقاء ) Graaam-19988a26799

وتربط الأساطير الفرعونية القديمة العنقاء بالتوق إلى الخلود وهي الفكرة
المهيمنة في الحضارة المصرية القديمة.
وفي القرن الأول الميلادي كان كليمنت الروماني أول مسيحي يترجم
أسطورة العنقاء كرمز لفكرة البعث بعد الموت.
وكانت العنقاء رمزا لمدينة روما العصيّة على الموت،
وقد ظهر الطائر على عملاتها المعدنية رمزا للمدينة الأبدية ..


طائر الفينق (العنقاء ) Graaam-1724fbe2ea1



وقد تعددت الروايات و الحكايات حول هذا الطائر الخرافي ...

الفينكس ( العنقاء ) طائر أسطوري في اللغة اليونانية , و علم الأساطير المصري, و قيل أنة

عاش في بلاد العرب.فطبقاً للأسطورة : فقد كان الفينكس طائر و مخلوق رائع و نبيل, عاش ل 500 إلى 1000 سنة .


طائر الفينق (العنقاء ) Graaam-177a56bcc04

وايضا نسبت اسطوره طائر النا ر العنقاء الى المصريين القدماء لأن
حضارتهم مرتبطة بفكرة الأبدية .

فكلمة فينيكس يونانية اطلقت على طائر خرافي كان يقدم كقربان الى سيد
الشمس (رع) في الحضارة المصرية

القديمة . فهذا الطائر كان شبية بالنسر الرائع المظهر يكسوة ريشا ذهبياً
محمراً جعلة يبدو مغطى بهالة من اللهب .

فقد صور في بعض الصور مغطى بلهب بدلا من الريش .

كان طائر الفينكس متواجدا في المناطق العربية وفقا للأساطير فقد عاش
طائر الفنيكس 500 سنة وفي نهاية

دورة حياتة بنيما كان يحتضر بنى عشا على نار حتى اتلفة اللهب فبعد موتة
ولد فينكس اخر في رماد الأول

فكان فينيكس رمزاً للموت والحياة ..

طائر الفينق (العنقاء ) Graaam-1d8eb7a57e2


في اليونان : كتب الشاعرالأغريقي هيرودتس في أحدى كتاباته عن

اسطورة الفينيكس بأن طائر الفينيكس

يأتي كل 500 سنة لكي يفتقش عن جسد سلفة فبعد ان يضع بيضتة يطرح الفينيكس جسد

سلفة بداخلها ومن ثم يأخذها الى معبد الشمس في مصر

وفي نهاية القرن الرابع كتب كلاوديانوس بعض الأشعار عن طائر مخلد قادر

على العودة الى الحياة من الرماد --- وهو الفينيكس

طائر الفينق (العنقاء ) 1dcb577b52e529ae536f454087b3726c


هذه هى أسطورة العنقاء كما ذكرها المؤرخ هيرودوت، و اختلفت الروايات التي تسرد هذه الأسطورة،
والعنقاء أو الفينكس هو طائر طويل العنق لذا سماه العرب "عنقاء" أما كلمة الفينكس فهي يونانية الأصل
و تعني نوعا معينا من النخيل، وبعض الروايات ترجع تسمية الطائر الأسطوري إلى مدينة فينيقية،
حيث أن المصريين القدماء اخذوا الأسطورة عنهم فسموا الطائر باسم المدينة.

طائر الفينق (العنقاء ) Graaam-18e573aa7d2

عمر الطائر خمسمائة عام، حيث يعيش سعيدا إلى أن حان وقت التغيير والتجديد،
حينها وبدون تردد يتجه مباشرة إلى معبد إله الشمس (رع) في مدينة هليوبوليس،
وفي هيكل رَعْ، ينتصب الفينكس أو العنقاء رافعًا جناحيه إلى أعلي.
ثم يصفِّق بهما تصفيقًا حادًّا.
وما هي إلاَّ لمحة حتى يلتهب الجناحان فيبدوان وكأنهما مروحة من نار.
ومن وسط الرماد الذي يتخلف يخرج طائر جديد فائق الشبه بالقديم يعود من
فوره لمكانه الأصلي في بلد الشرق البعيد.

وقد ضاعت مصادر الرواية الأصلية في زمن لا يأبه سوى بالحقائق والثوابت،
ولكن الثابت في القصة هو وجود هذا الطائر العجيب الذي يجدد نفسه ذاتياً.

العنقاء في الثقافة الصينيه القديمة :


يعبتر التنين والعنقاء والتشيلين(وحيد القرن الصيني) والسلحفاة أربعة حيوانات
روحانية في الثقافة الصينية التقليدية. رغم أن الثلاثة منها حيوانات خيالية ولم يرها أحد في العالم أبدا
غير أن الصينيين يعتبرونها جميعا رموزا للبركة واليمن ويعتقدون أنها تجلب حظا سعيدا.
وخصوصا طائر العنقاء الذي يتحلى بجمال الشكل وروعة الألوان وظل يمجده
ويتغنى به الشعب الصيني جيلا بعد جيل منذ القدم حتى اليوم.

ولا نستطيع أن نعرف صورة العنقاء الجميلة الا من كتب الملفات القديمة
لأنه طائر لا يوجد في العالم، مثل وصف الكاتب قه بو في كتابه
"أر يا":"للعنقاء رأس ديك وعنق أفعى وفم عصفور وظهر سلحفاة وذيل سمك،
وألوان متعددة رائعة، ويبلغ طوله ستة تشي(حوالي مترين)." ووصف كتاب الأساطير القديمة بعنوان:
"كتاب الجبال والبحور" العنقاء قائلا:" تشكّل عروق الريش على رأس العنقاء كلمة "أخلاق"،
وعلى جناحيه كلمة "طاعة"، وعلى ظهره كلمة "إخلاص"، وعلى بطنه كلمة "صدق"،
وعلى ذيله كلمة "رحمة". "

وقال الكاتب شوي شن في أسرة هان الملكية في كتابه "شرح النصوص والكلمات":"
نشأ العنقاء في بلد الشرق البعيد ويطير في أنحاء العالم، ويشرب مياه البحر وينام في كهف بالليل.
اذا رآه شخص فسيكون بلده في سلام واستقرار."

ويرى العلماء أن العنقاء الذي يجمع جمال الحيوانات الأخرى كان طوطم طائر يعيده الصينيون القدماء.
فما هو الالهام الأصلي لتشكيل صورة العنقاء؟

يرى بعض العلماء أنه الطاؤوس، ويرى البعض الآخر أنه الديك البريّ الذهبي أو الكركى.
وكان الأدباء الصينيون القدماء يعتقدون أن العنقاء نفس طائر الرخّ،
حيث قال الكاتب سونغ يو في أسرة هان الملكية في كتابه "سؤال وجواب":"
يطير العنقاء تسعة آلاف ميل من الأرض الى السماء ويجتاز السحب ويحط على قبة السماء."
ووصف كتاب الفلسفة الطاوية المشهور "تشوانغ تسي"
العنقاء قائلا:"يوجد طائر رخّ اسمه بنغ،
طائر الفينق (العنقاء ) B8f13c6f54e0d57ee1d955f16084c12d

ظهره ضخم مثل جبل تاي شان، وجناحاه واسعات مثل سحابتين سقطتا من السماء،
ويطير تسعة آلاف ميل الى السماء ويجتاز السحب." وبرهن العالم والأديب المشهور الصيني
وون إي دوا من خلال الدراسة والبحوث الكثيرة على أن الخطّاف أحد الإلهامات الأصلية لصورة العنقاء.

وفي قدم الزمان كانت مكانة العنقاء أعلى من مكانة التنين حيث تحتل صور العنقاء
مكانة متقدمة في الرسومات الجدراية والحريرية في أسرة هان الملكية،
وفي بعض هذه الرسومات ينقر العنقاء التنين بفمه. وخلال تطور المجتمع الإقطاعي الطويل
تغيرت مكانة العنقاء والتنين رويدا رويدا حيث أصبح التنين رمزا للأباطرة فيما نزل طائر العنقاء الى المرتبة الثانية وأصبح رمزا الى محظيات الاباطرة.
وفي أسرة تشينغ الملكية بدأت صور طائر العنقاء المحبوب لدي أبناء الشعب الصيني تنتشر وسطهم،
حيث يستخدم عامة الناس كلمة "عنقاء" في تسمية بعض الأطعمة والملابس والمباني
والمناسبات السعيدة وغيرها من نواحي الحياة، بالإضافة الى تسمية الفتيات باسم "العنقاء".
وقد أصبح طائر العنقاء بجانب التنين رمزا الى الأمة الصينية ويحبه الشعب الصيني حبا جما
طائر الفينق (العنقاء ) 36497361b9916cc01cfcd3e9222d71b1

بهذا الطائر الخرافي .
اليوم يمكن العثور على العنقاء في كتب الأدب والأعمال الفنية والموسيقية،
وكثيرا ما استشهد بها الشعراء في قصائدهم للاحتفاء بالموتى وتخليدهم.

طائر الفينق (العنقاء ) Graaam-14274a02100
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طائر الفينق (العنقاء )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» طائر البفـــــــــــــن ..!!
»  طائر الفراوله
» أجمل وأغرب طيورفى العالم(1-الزرزور الأبيض)
» طائر نمنمة الشتاء طائر مغرِّد صغير
» طائر الحرية ...طائر الكويتزال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: منتديات الجغرافيا وعالم الحيوان :: قسم الطيور-
انتقل الى: