نهاية العالم.. هل ينقرض البشر بعد 1000 عام بالفعل؟

قبل سنوات بعيدة نسبيًّا توجهت هوليوود بآلتها الفنية والإبداعية،
وتوجه خيال وأفكار الفنانين والمبدعين إلى فكرة دمار العالم،
وانتهاء كوكب الأرض ونهاية الجنس البشرى، وبعد سنوات لاحق العلم هوليوود وأفكارها،
فأصبح انتهاء الحياة على سطح كوكب الأرض من الموضوعات الشائكة التى تشغل بال كثيرين
من الخبراء فى الآونة الأخيرة، وهو الأمر الذى دفع كثيرين من العلماء
إلى التفكير فى السفر إلى كوكب المريخ، والعيش فيه كبديل عن الأرض،
حال وجود أى خطر يهدد الجنس البشرى أو بقاءه فى هذا الكوكب.
توقعات عالم فيزيائى بشأن انتهاء البشرية
فى هذا الإطار، يقول البروفسيور ستيفن هوكينج، عالم الفيزياء البريطانى الشهير:
“إن البشرية لن يمكنها الحياة بعد 1000 عام، إلا إذا تمكنت من الفرار بعيدًا عن الكرة الأرضية،
لذلك يجب البحث عن بديل آخر غير الأرض للحياة فيه مستقبلا”.
انتهاء البشرية يثير جدلاً واسعًا بين العلماء
كان بعض الخبراء قد أشاروا – فى وقت سابق – إلى انتهاء الحياة
على سطح الأرض بعد 100 عام من الآن، إلا أن العالم البريطانى “ستيفن هوكينج”
توقع أن تنتهى البشرية بعد ألف عام وليس 100 فقط، ولذلك أكد على أهمية اكتشاف
الفضاء الخارجى والبحث عن بدائل بعيدًا عن كوكب الأرض.
تهديدات قد تدمر الحياة على الأرض
ما يدعم هذه التوقعات والأفكار التى تبدو صادمة وغير معقولة،
هو أن هناك كثيرًا من التهديدات المحتملة التى قد تنهى الحياة على سطح الأرض
فى المستقبل القريب، من بينها الحروب النووية والتغيرات المناخية، وبعضها تهديدات مرتبطة
بالهندسة البيولوجية والنانو تكنولوجى وانتشار الفيروسات والأمراض القاتلة والفتاكة فى العالم.
استيطان الكوكب الأحمر
على هذه الخلفية السابقة، وأمام تصاعد احتمالات الخطر وزيادة تنبؤ العلماء والباحثين
والمختصين بفكرة دمار الأرض وانتهاء الحياة على سطحها، بدأ سعى العلماء إلى مغادرة كوكب الأرض،
وجاء التفكير فى كوكب المريخ كبديل للأرض، فبدأ العمل على اكتشافه بشكل عميق
مع التفكير فى السفر إليه لبناء أول مستوطنة بشرية على سطحه فى المستقبل القريب.