اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 18119 تاريخ التسجيل : 15/11/2011 الموقع : المحلة - مصر المحروسة العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى المزاج : متوفي //
موضوع: قيس بن الملوح فى سطور الإثنين 21 مايو 2012 - 2:37
( قيس بن الملوح فى سطووووور ) مجنون ليلى قيس بن الملوّح بن مزاحم بن عدس بن ربيعة بن جعده بن كعب بن ربيعة العامري و الملقب بمجنون ليلى (545م - 688), شاعر غزل عربي، من المتيمين، من أهل نجد. عاش في فترة خلافة مروان بن الحكم و عبدالملك بن مروان في القرن الأول من الهجرة في بادية العرب. لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى بنت سعد العامرية التي نشأ معها وعشقها فرفض أهلها ان يزوجوها به ، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش و يتغنى بحبه العذري، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز، إلى أن وجد ملقى بين أحجار وهو ميت فحمل إلى أهله. حكايته مع ليلى من الواضح أن معظم التراجم و السير أجمعت على أن قيس بن الملوح هو في الحقيقة ابن عم ليلى ، وقد تربيا معا في الصغر و كانا يرعيان مواشي أهلهما و رفيقا لعب في أيام الصبا ، كما يظهر في شعره حين قال :تعلَقت ليلى وهي ذات تمائم ولم يبد للأتراب من ثديها حجم صغيرين نرعى البهم يا ليت أننا إلى اليوم لم نكبر، ولم تكبر البهم وكما هي العادة في البادية ، عندما كبرت ليلى حجبت عنه ، وهكذا نجد قيس وقد اشتد به الوجد يتذكر أيام الصبا البريئة ويتمنى لها أن تعود كما كانت لينعم بالحياة جوارها . فهكذا هام قيس على وجهه ينشد الأشعار المؤثرة التي خلدتها ذاكرة الأدب له في حب ابنة عمه الممتنع . ويذكر أن قيس قد تقدم لعمه طالبا يد ليلى و بذل لها خمسين ناقة حمراء، ولكن ، حيث كانت العادات عن العرب تأبى تزويج من ذاع صيتهم بالحب و قد تشبب بها ( أي تغزل بها في شعره )ورفض ايضا بسبب خلاف شب بين والد قيس ووالد ليلى بسبب المال ظنا من والدها ان عائلة قيس سرقت امواله منه ولم يبق معه شيء ليطعم اهله فقد رفض أبوها هذا الطلب من ولد أخيه فقد اغتنم الفرصة للانتقام من اخيه الظالم فزوجها لفتى من ثقيف يدعى ورد بن محمد العُقَيليَ ،وبذل لها عشرا من الإبل و راعيها، و رحلت ليلى مع زوجها إلى الطائف بعيدا عن مجنونها قيس . ويقال أنه حين تقدم لها الخطيبين قال أهلها : نحن مخيروها بينكما ، فمن اختارت تزوجته ، ودخلوا إليها فقالوا : والله لئن لم تختاري وردا لنمثلن بك ، فاختارت وردا وتزوجته على كره منها . وقد ذهب اليه قيس في يوم شات شديد البروده وكان جالسا مع كبار قومه حيث اوقدوا النار للتدفئه فقال له المجنون [بربك هل ضممت اليك ليلي.......... قبيل الصبح او قبلت فاها ........وهل رفت عليك قرون ليلي.............. رفيف القحوانه في نداها............. كأن قرنفلا وسحيق مسك ......وصوب الغانيات قد شملن فاها]فقال له اما اذ حلفتني [فنعم] فقبض المجنون بكلتا يديه علي النار ولم يتركها حتي سقط مغشيا عليه من صور الحب / الجنون
قيل في قصة حبه إنه مر يوما على ناقة له بامرأة من قومه وعليه حلتان من حلل الملوك، وعندها نسوة يتحدثن ، فأعجبهن ، فاستنزلته للمنادمة ، فنزل وعق ر لهنن ناقته و أقام معهن بياض اليوم ، وجاءته ليلى لتمسك معه اللحم ، فجعل يجز بالمدية في كفه وهو شاخص فيها حتى أعرق كفه ، فجذبتها من يده ولم يدر ثم قال لها : ألا تأكلين الشواء ؟ قالت : نعم . فطرح من اللحم شيئا على الغضى ، وأقبل يحادثها ، فقالت له : أنظر إلى اللحم ، هل استوى أم لا ؟ فمد يده إلى الجمر ، وجعل يقلب بها اللحم ، فاحترقت ، ولم يشعر ، فلما علمت ما داخله صرفته عن ذلك ، ثم شدت يده بهدب قناعها . روي ان اباه ذهب به الي الحج حتي يدعو الله ان يشفيه مما الم به من حب ليلي وقال له تعلق باستار الكعبه ودعو الله ان يشفيك منها فتعلق المجنون باستار الكعبه وقال [اللهم زدني لليلي حبا وبها كلفا ولا تنسني ذكرها ابدا تأثيره في الأدب لقيس بن الملوح ديوان شعري في عشقه لليلى حيث كان لقصة مجنون ليلى التأثير الكبير في الأدب العربي بشكل خاص كما كان له تأثير في الأدب الفارسي حيث كانت قصة قيس ابن الملوح إحدى القصص الخمسة ل بنج غنج أي كتاب الكنوز الخمسة للشاعر الفارسي نظامي كنجوي. كما انها أثرت في الأدبين التركي و الهندي و منه إلى الأدب الأردوي. من أبياته في حبيبته ليلى تذكرت ليلي والسنين الخواليا وأيام لا اعدي على الدهر عاديا أعد الليالي ليلة بعد ليلة وقد عشت دهرا لا أعد اللياليا أمر على الديار ديار ليلي أقبل ذا الجدار وذا الجدارِ وما حب الديار شغفن قلبى ولكن حب من سكن الديار ومنها ايضا: فياليت اذ حان وقت حمامها احكم في عمري لقاسمتها عمري فحل بنا الفراق في ساعه معا فمت ولا تدري وماتت ولا ادري وقد كانت ليلى تبادله العشق فقالت فيه: كلانا مظهر للناس بغضا وكل عند صاحبه مكين تحدثنا العيون بما اردنا وفي القلبين ثم هوى دفين من أشهر قصائده قصيده المؤنسه وقيل سميت بذلك لانه كثيرا ما كان يرددها ويانس بها واول هذه القصيده تذكرت ليلي والسنين الخواليا .......واياما لانخشي علي الحب ناهيا ] واخرها [خلليا ان ضنو بليلي فقربا ليا ..........النعش والاكفان واستغفرا ليا وفاته
توفي سنة 688م، وقد وجد ملقى بين أحجار وهو ميت ، فحُمل إلى أهله .وروي ان امراه من قبيلته كانت تحمل له الطعام الي الباديه كل يوم وتتركه فاذا عادت في اليوم التالي لم تجد الطعام فتعلم انه مازال حيا وفي أحد الايام لم تري انه مس الطعام فابلغت اهله بذلك فذهبوا يبحثون عنه حتي وجدوه في وادي كثير الحصي وقد توفي ووجدوا بيتين مالشعر عند راسه خطهما بصبعه هما : توسد احجار المهامه والكفر ومات جريح القلب مندمل الصدر،،،،،،،،،،،، فياليت هذا الحب يعشق مره فيري ويعرف ما يلاقي الحبيب من الهجر