الخوف الحقيقي هو : عندما تنصت إلى كلام الله .. و تشعر أنك المقصود !!
القرآن كالصاحب كلما طالت الصحبة عرفت أسراره فالصاحب لايعطي سره
لمن لا يجالسه سوى دقائق ثم ينصرف
سُئل حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: متى يعلم المرء أنه فتن ؟ قال(إن كان
مايراه بالأمس حرامًا أصبح اليوم حلالًا فليعلم أنه فتن)
أول خطوه لرقي أخلآقك آن تتعلم .. كيفيةَ غض بصرك عن عيوب الآخرين
متذكراً آن الكمال لله وحده
أجمل هدية تقدمه...ا لمن تحب .. أن تخاف عليه وتخاف الله فيه !
يقول ابن القيم في قوله تعالى : " فاذكروني أذكركم " (والله لو استقر يقينها
في قلوبنا ما فترت شفاهنا) ..!
هل تُحسن الظن بالله !
اذاً لا تجزع من قضائه و ارضَ بعطائه فهو رب الخير،و رب الخير لا يأتي
الا بالخير ..
كان آخر دعاء عمر رضي الله عنه في خطبته : (( اللهم لا تدعني في
غمرة ، ولا تأخذني في غرة ، ولا تجعلني مع الغافلين ))
قال ابن سيرين:
والله لا أبكى على ذنب أذنبته ولكن ابكى على ذنب كنت أحسبه هين و هو
عند الله عظيم..
يا رب كما جعلت كل نبضة تزيدني عمراً .. فاجعلها ربي تزيدني منك قربا ..
أخجل من يوم لا أذكرك فيه و أنت الغني عن ذكري : لا إله إلا أنت سبحانك
إني كنت من الظالمين..