الخلافة والنظريات السياسية الفقهية
تختلف نظرة الفرق الإسلامية للخلافة، فتفسرها كل فرقة وفق معتقداتها وما صح عندهم من أحاديث.
الخلافة في الفقه السني
أشكال الحكومات
من مقالات السياسة
- خلافة إسلامية
- لاسلطوية
- سلطوية
أوتوقراطيةديكتاتوريةفاشيةكليبتوكراسيةاستبدادية
مجلس عسكريأرستقراطيةبلوتوقراطيةستراتوقراطيه
ديمقراطية مباشرةديمقراطية تمثيليةديمقراطية حديثة
ملكية مطلقةملكية دستوريةملكية شاملة
جمهورية برلمانيةجمهورية رئاسيةجمهورية اشتراكيةجمهورية رأسمالية
- دولة الحزب الواحد
- ثيوقراطية
- علمانية
|
بوابة السياسة
دلت الأحاديث الواردة في الكتب السنية أن الخلافة يجب أن تنحصر في قبيلة قريش، وأنها ستستمر بعد محمد لفترة 30 عاما، وهي فترة حكم الخلفاء الأربعة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي إضافة لعامين من الخلاف بين الحسن بن علي ومعاوية بن أبي سفيان يعتبرها السنة خلافة راشدة للحسن
[5][6]. ثم تحولت لملك عضوض وهي فترة تعاقب الدولة الأموية والدولة العباسية والدولة الفاطمية والدولة العثمانية وغيرها. ويُعتقد أن الدولة ستصبح حكما جبرياً، ثم ستعود مرة أخرى خلافة على منهاج النبوة حسب المفهوم السني.
- " الخلافة بعدي في أمتي ثلاثون سنة، ثم ملك بعد ذلك "[7]
- " تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها ثم تكون ملكا عاضا فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون ملكا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت "[8]
- " الخلافة في قريش والحكم في الأنصار والدعوة في الحبشة والهجرة في المسلمين و المهاجرين بعد "[9]
- " الملك في قريش والقضاء في الأنصار والأذان في الحبشة والأمانة في الأزد يعني اليمن "[10]
- " إن هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش "[11]
- " قريش ولاة الناس في الخير والشر إلى يوم القيامة "[12]
الخلافة هي رئاسة عامة للمسلمين جميعاً في الدنيا لإقامة أحكام الشرع الإسلامي وحمل الدعوة الإسلامية إلى العالم، وهي عينها الإمامة، فإن الخلافة في الاصطلاح الإسلامي تعني القيادة الإسلامية أو الإمامة فقط. ومن هنا يُعلم أن مصطلح الإمامة يرادف مصطلح الخلافة، ويقول أبو الحسن الماوردي: "الإمامة: موضوعة لخلافة النبوة في حراسة الدين وسياسة الدنيا "
[13]، وسمّيت خلافة لأن الذي يتولاها يكون الحاكم الأعظم للمسلمين و
يخلف النبيَّ في إدارة شؤونهم. وتسمّى
الإمامة لأن الخليفة كان يسمى إماماً، ويرى علماء المنهج السلفي أن طاعته واجبة سواء كان براً أو فاجراً ما لم يأمر بمعصية الله، سواء اجتمع عليه الناس ورضوا به، أو غلبهم بسيفه
[14].ولأن الناس كانوا يسيرون وراءه كما يصلون وراء من يؤمهم في الصلاة.
الخلافة في الفقه الاثنا عشري
يعتقد الاثنا عشرية أن موضوع قيادة الأمة الإسلامية محسوم بالنص عن الرسول محمد، حيث تنص الأحاديث الشيعية على أن علي بن أبي طالب هو أول خليفة بعد محمد. وهذه النصوص بعضها مشترك بين السنة والشيعة، مثل حديث الغدير الذي جاء فيه:«من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه» غير أن السنة يتؤولوون معناها إلى غير الخلافة. هناك كذلك حديث الكساء وحديث الثقلين وحديث يوم الدار، وغيرها من الأحاديث المشتركة بين الفريقين والتي يستشهد بها على إمامة علي، إضافة لأحاديث تفرد بها الشيعة في إثبات إمامة علي والأئمة الاثنا عشر من بعده.
والخليفة عند الشيعة هو أحد الأئمة عصمة المعصومين، والذي يتم اختياره بأمر من الله يوحي به للإمام الذي يسبقه. وعلى الرغم من ذلك فإن الإمام الوحيد الذي تولى الخلافة هو علي بن أبي طالب، ومن بعده الحسن بن علي الذي اعتبره أنصاره خليفة المسلمين، لكنه تنازل عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان.
و قالت الإمامية بانحصار الأئمة ولكنهم مختلفون في مقدارهم فقال بعضهم خمسة
[15] وبعضهم سبعة
[16] وبعضهم ثمانية وبعضهم اثنا عشر
[17] وبعضهم ثلاثة عشر وقالت الغلاة الأئمة آلهة أولهم محمد رسول الله إلى الحسين ثم من صلح من أولاد الحسين إلى جعفر بن محمد وهو الإله الأصغر وخاتم الآلهة ثم من بعده نوابه وهم من صلح من أولاد جعفر.
[18] وذهبت فرقة منهم إلى أن الإمام في هذه الأمة اثنان: محمد وعلي بن أبي طالب، وغيرهما ممن كان لائقا لهذا الأمر من أولاد علي فهم نوابهما
[19].
[20] الخلافة عند الزيدية
بينما عند الشيعة الزيدية
يجوز إمامة المفضول مع وجود الفاضل