ثلاثية غرناطة
صورة لغلاف الطبعة الصادرة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر - لبنان عام 1998
صورة لغلاف الطبعة المترجمة إلى الإنجليزية من رواية غرناطة والصادرة عن دار نشر جامعة سيراكوز بنيويورك
ثلاثية غرناطة هي ثلاثية روائية تتكون من ثلاث روايات للكاتبة
المصرية رضوى عاشور وهم على التوالي :
و تدور الأحداث في مملكة غرناطة بعد سقوط جميع الممالك الإسلامية في الأندلس، وتبدأ أحداث الثلاثية في عام 1491 وهو العام الذي سقطت فيه غرناطة بإعلان المعاهدة التي تنازل بمقتضاها أبو عبد الله محمد الصغير آخر ملوك غرناطة عن ملكه لملكي قشتالة وأراجون وتنتهى بمخالفة آخر أبطالها الأحياء
عليّ لقرار ترحيل المسلمين حينما يكتشف أن الموت في الرحيل عن الأندلس وليس في البقاء.
و قد صدرت عدة طبعات للثلاثية كانت الطبعة الأولى عن دار الهلال في جزئين عامي 1994 و1995 والطبعة الثانية عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر عام 1998 والطبعة الثالثة عن دار الشروق عام 2001 والطبعة الرابعة (طبعة خاصة بمكتبة الأسرة) عن دار الشروق عام 2004 والطبعة الخامسة عن دار الشروق عام 2005.
و في عام 2003 قام ويليام جرانارا أستاذ اللغة العربية بجامعة هارفارد بترجمة رواية
غرناطة إلى اللغة الإنجليزية وقامت بنشرها دار نشر جامعة سيراكوز بنيويورك
صورة لغلاف الطبعة المترجمة إلى الإنجليزية من رواية غرناطة والصادرة عن دار نشر جامعة سيراكوز بنيويورك
شخصيات أساسية في الثلاثية
و هو وراق (أي خطاط) يمتلك حانوت في حي الوراقين ويسكن في حي البيازين في مملكة غرناطة ويملك بيت آخر في منطقة تسمى عين الدمع وهو أب أنجب ولد وحيد وهو جد كل من حسن وسليمة الذي يأويهم ويرعاهم في بيته في حي البيازين ويسكن معهم كل من أم جعفر وأم حسن ويعمل لديه في الحانوت كل من نعيم وسعد.
زوجة أبو جعفر وهي جدة كل من حسن وسليمة.
يعمل في حانوت أبو جعفر بحي الوراقين وقد نشأت بينه وبين سعد علاقة صداقة قوية بسبب اشتراكهم في العمل بالحانوت ومبيتهم في الحانوت كذلك، بعد موت أبو جعفر انتقل للعمل في حانوت إسكافي (صانع أحذية).
زوجة الابن وهي بطبيعة الحال أم الطفلين حسن وسليمة.
كان يعمل خادم لدى أحد الرجال قبل أن يقوم أبو منصور صاحب الحمام بطرد هذا الرجل من حمامه وسبه علناً امام الناس بل ومحاولة ضربه فيما لم يحرك سعد ساكناً ولم يحاول حتى اللحاق بسيده ثم بعد عدة ايام يذهب لأبو منصور الذي يوصيه بالذهاب إلى حي الوراقين حيث صديق له (أبو جعفر) سيوفر له عمل وو تتوطد أواصر الصداقة بينه وبين نعيم بعد عمله في الحانوت، كما أنه يتزوج من سليمة حفيدة أبو جعفر، وبعد وفاة أبو جعفر ينتقل للعمل في حمام أبو منصور.
حفيد أبو جعفر، يعمل خطاطاً مثل جده وقد تزوج من مريمة.
زوجة حسن وابنة لمنشد كان ينشد السير والبطولات.
حفيدة أبو جعفر وأخت حسن تزوجت من سعد.
هو ابن حسن و مريمة و تزوج من عائشة
هي بنت سليمة و سعد و قد تزوجت من هشام و انجبت علي
أحد ابطال الرواية و هو ابن عائشة و هشام و حفيد مريمة و حسن
قالوا عن الثلاثية
- تجعل حقائق التاريخ تنتفض أمامنا حارة دافقة علي الراعي
- اللغة في غرناطة هي الذاكرة. ومن هنا هذا الاحتفاء الكبير بجلال اللغة ورصانتها وإيقاعها وشاعريتها، ومن هنا هذا المعجم الواسع، ومتعدد المقاصد في السرد والوصف معاً لطيفة الزيات
- غرناطة رواية المقموعين حيث يصبح مجرد البقاء على قيد الحياة بطولة في عالم عدواني يقمع تاريخاً كاملاً جابر عصفور
- تدخل بكتابة المرأة إلى مجال الرواية التاريخية ثلاثية ضافية، بعد أن ظلت ثلاثية نجيب محفوظ عملاً فريداً في هذا المضمار لسنوات طويلة صبري حافظ
- حين ينتهى المرء من قراءة غرناطة لابد أن تعتريه قشعريرة في الروح فريدة النقاش
غرناطة
غرناطة هي أولى روايات الثلاثية ونشرت في عام 1994 والرواية حائزة على جائزة أفضل كتب في مجال الرواية لعام 1994 من معرض القاهرة الدولي للكتاب[
مريمة
مريمة هي الرواية الثانية ونشرت في طبعة واحدة مع رواية الرحيل عام 1995 وحصلت مع كل من غرناطة والرحيل على الجائزة الأولى للمعرض الأول لكتاب المرأة العربية، القاهرة نوفمبر 1995
الرحيل
الرحيل هي الرواية الثالثة والأخيرة في الثلاثية ونشرت في طبعة واحدة مع رواية مريمة عام 1995 وحصلت مع كل من غرناطة ومريمة على الجائزة الأولى للمعرض الأول لكتاب المرأة العربية، القاهرة نوفمبر 1995 [2
اقتباسات من الرواية
- إن عقل الإنسان صندوق عجيب صغير ما دام محمولاً في الرأس، ويحتفظ رغم ذلك بما لا يحصى أو يعد[3]
- غرناطة العرب صارت كالغانية ترقص وتتعهر إرضاءً لأسيادها لأنها خائفة[3]
- يقررون عليه الرحيل. يسحبون الأرضَ من تحت قدميه. ولم تكن الأرضُ بساطاً اشتراه من السوق، فاصل في ثمنه ثم مد يده إلى جيبه ودفع المطلوب فيه،وعاد يحمله إلى داره وبسطه وتربع عليه في اغتباط. لم تكن بساطاً بل أرضاً، تراباً زرع فيه عمره وعروق الزيتون. فما الذى يتبقى من العمرِ بعد الاقتلاع؟ .. في المسا يغلقُ باب الدارِ عليه وعلى الحنين.. تأتيه غرناطة.. يقولُ يا غربتي! راحت غرناطة.. يسحبونها من تحت قدميه, ولم تكن بساطاً اشتراهُ من سوق بالنسية الكبير