نجحت طبيبة بيطرية من نيوزيلندا في إنقاذ حياة قط بإجراء عملية جراحية نادرة، اعتمدت فيها على 120 مليغرام من دم كلب يدعى “ماسي” ينتمي لفصيلة “لابرادور”.
وبدأت معاناة القط “روري” عندما تناول سم الفئران بطريق الخطأ، فبدأت حالته الصحية في التدهور سريعاً، ما استدعى تدخلا طبيا عجز عن إيجاد “متبرع” بالدم من نفس فصيلة القط، لذا لجأت الطبيبة للقيام بمجازفة لإنقاذ حياة القط.
وتؤكد الطبيبة “كات ميلر” أنها اضطرت للمجازفة، معترفة أن احتمالات نجاة القط كانت ضئيلة للغاية، حيث أن الدم من فصيلة مخالفة من شأنه أن يساهم في تدهور حالة القط بصورة أسرع، ولكن المفاجأة أن القط راح يتعافى بعد عملية نقل الدم النادرة بساعة واحدة.
وفي سياق متصل، أكد خبراء في الطب البيطري أن عمليات نقل الدم بين الكائنات المختلفة نجحت من قبل في حالات قليلة، أما بخصوص هذه الحالة فأكدوا خلو جسم القطط من المضادات التي قد ترفض وجود دم الكلاب في أجسادها، حيث أن جرعة بسيطة تكفي ليتمكن القط من إنتاج كرات الدم الحمراء مجدداً، ولكنهم حذروا من جرعة دم ثانية، إذ أنها تعني الموت المحقق للقط.