فى ذكرى ميلاده.. الشعراوي "إمام الدعاة" الذى تحدى المرض
كاتب الموضوع
رسالة
العابد
اعلام خاصة : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ الجنس : عدد المساهمات : 56607 تاريخ التسجيل : 16/10/2011 الموقع : الاسكندرية المزاج : مشغول
موضوع: فى ذكرى ميلاده.. الشعراوي "إمام الدعاة" الذى تحدى المرض الجمعة 17 أبريل 2015 - 14:11
فى مثل هذا اليوم ولد الشيخ محمد متولي الشعراوي في 16ربيع الآخرة 1329هـ الموافق 15ابريل1911م بقرية دقادوس، مركز ميت غمر، محافظة الدقهلية. وحفظ القرآن الكريم وتلقى تعليمه الأول في معهد الزقازيق الديني بمحافظة الشرقية - ثم التحق بكلية اللغة العربية بالقاهرة، وحصل على الشهادة الإجازة العالية عام (1360هـ الموافق 1941م)، كما حصل على إجازة التدريس عام (1361هـ الموافق 1942م). الوظائف ومناصب: - عين مدرساً بمعهد طنطا الأزهري وعمل به, ثم نقل إلى معهد الإسكندرية, ثم معهد الزقازيق. - أعير للعمل بالسعودية سنة 1950م. وعمل مدرساً بكلية الشريعة, بجامعة الملك عبد العزيز بجدة. - عين وكيلاً لمعهد طنطا الأزهري سنة 1960م. - عين مديراً للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف سنة 1961م. - عين مفتشاً للعلوم العربية بالأزهر الشريف 1962م. - عين مديراً لمكتب الأمام الأكبر شيخ الأزهر حسن مأمون 1964م. - عين رئيساً لبعثة الأزهر في الجزائر 1966م. - عين أستاذاً زائراً بجامعة الملك عبد العزيز بكلية الشريعة بمكة المكرمة 1970م. - عين رئيس قسم الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز 1972م. - عين وزيراً للأوقاف وشئون الأزهر بجمهورية مصر العربية 1976م. - عين عضواً بمجمع البحوث الإسلامية 1980م. - اختير عضواً بمجلس الشورى بجمهورية مصر العربية 1980م. - عرضت علية مشيخة الأزهر وكذا منصب في عدد من الدول الإسلامية لكنه رفض وقرر التفرغ للدعوة الإسلامية. تكريم وجوائز: - منح وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من الرئيس السادات لمناسبة بلوغه سن التقاعد وتفرغه للدعوة الإسلامية وكان ذلك في أغسطس 1976م. - رشح لنيل جائزة الملك فيصل العالمية في مجال خدمة الدعوة الإسلامية في يوليو 1983م. - حصل على جائزة الدولة التقديرية عام 1988م. - حصل على جائزة دبي الدولية لخدمة القرآن الكريم عام 1997م. - حصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعتي المنصورة والمنوفية - اختير الشخصية الإسلامية للعام الهجري (1419هـ الموافق 1998م). - منحه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية وسام زايد من الدرجة الأولى تقديراً لجهوده الخيرية في خدمة الإسلام. بدأ الشيخ الشعراوي تفسيره على شاشات التلفاز قبل سنة 1980م بمقدمة حول التفسير ثم شرع في تفسير سورة الفاتحة وانتهى عند أواخر سورة الممتحنة وأوائل سورة الصف وحالت وفاته دون أن يفسر القرآن الكريم كاملاً. يذكر أن له تسجيلاً صوتياً يحتوي على تفسير جزء عم (الجزء الثلاثون). كما سافر إلى بلدان عديدة ممثلا لمصر في حضور المؤتمرات والندوات, وللشيخ الشعراوي مؤلفات عديدة في صحيح الدين الإسلامي وتفسير القرآن الكريم. إنجازاتــــه: - شارك في ثورات الشعب المصري ضد الاحتلال. - حول الشيخ الشعراوي قرية دقادوس الصغيرة إلى منارة للعلم، حيث أقام فيها مجمع الشعراوي الإسلامي، وبنى مسجد الأربعين، ومعهداً أزهرياً ابتدائياً، ومكتبة إسلامية، ومركزاً للحاسب الآلي، بالإضافة إلى مجمع الشعراوي الطبي والذي كان يضم جميع التخصصات. - هذا بالإضافة إلى تفسيره القرآن الكريم بأسلوب فريد جذب إليه الناس من مختلف المستويات الثقافي. - سعى إلى الحفاظ على الأوقاف الإسلامية، وتعظيم دور المساجد إبان توليه وزارة الأوقاف. - قام بدور كبير في التصدي لجماعات العنف بالدعوة والموعظة الحسنة. وفاتــــــه: وبعد رحلة طويلة من المرض رحل عن عالمنا في صباح (22 صفر1419هـ الموافق 17 يونيو 1998م) الشيخ الكبير ووزير الأوقاف السابق ومجدد الأمة وإمام الدعاة كما اشتهر عن عمر يناهز الـ (87) عاماً ودفن بقريته دقادوس بمحافظة الدقهلية بعد رحلة حافلة بالعطاء في الدعوة إلى الدين الإسلامي.
فى ذكرى ميلاده.. الشعراوي "إمام الدعاة" الذى تحدى المرض