المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التكية(فندق )الصوفية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : التكية(فندق )الصوفية 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

التكية(فندق )الصوفية Empty
مُساهمةموضوع: التكية(فندق )الصوفية   التكية(فندق )الصوفية I_icon_minitimeالأربعاء 8 أبريل 2015 - 1:08

التكية(فندق )الصوفية 128711096417
تكيةالتكيةتكايا) من العمائر الدينية المهمة التي ترجع نشأتها إلى العصر العثماني، سواء في الأناضول أو في الولايات التابعة للدولة العثمانية، ومفردها "تكية".وانشآت خاصة لإقامة المنقطعين للعبادة من المتصوفة ومساعدة عابري السبيل. وتعتبر التكية من المنشآت الدينية التي حلَّت محل "الخنقاوات" المملوكية في العصر العثماني.

التسمية


التكيّة، هي الكلمة التركية المسايرة للخانقاه وللزاوية. وكلمة تكية نفسها غامضة الأصل وفيها اجتهادات. فبعضهم يرجعها إلى الفعل العربي "اتكأ" بمعنى استند أو اعتمد، خاصة أن معاني كلمة "تكية" بالتركية تعني الاتكاء أوالاستناد إلى شيء للراحة والاسترخاء. ومن هنا تكون التكية بمعنى مكان الراحة والاعتكاف. ويعتقد المستشرق الفرنسي "كلمان هوار" أن الكلمة أتت من "تكية" الفارسية بمعنى جِلد، ويعيد إلى الأذهان، أن شيوخ الزوايا الصوفية كانوا يجعلون جلد الخاروف أو غيره من الحيوانات شعارا لهم.


دورها



والواقع أن التكية أخذت تؤدي الوظيفة نفسها التي كانت تقوم بها الخنقاوات، أي أنها خاصة بإقامة المنقطعين للعبادة من المتصوفة، كما أنها قامت خلال العصر العثماني بدور آخر وهو تطبيب المرضى وعلاجهم وهو الدور الذي كانت تقوم به البيمارستانات في العصر الأيوبي والمملوكي، إلا أنه مع بداية العصر العثماني أهمل أمر البيمارستانات وأضيفت مهمتها إلى التكايا.
ولقد تطور دور التكايا بعد ذلك، وأصبحت خاصة بإقامة العاطلين من العثمانيين المهاجرين من الدولة الأم والنازحين إلى الولايات الغنية مثل مصر والشام، ولهذا صحَّ إطلاق لفظ "التكية"، ومعناها مكان يسكنه الدراويش -وهم طائفة من الصوفية العثمانية مثل المولوية والنقشبندية- والأغراب وغالبا ممن ليس لهم مورد الكسب. وقد وقفت على التكية الأوقاف وصرفت لها الرواتب الشهرية؛ ولذا سمي محل إقامة الدراويش والتنابلة تكية؛ لأن أهلها متكئون أي معتمدون في أرزاقهم على مرتباتهم في التكية، واستمر سلاطين آل عثمان وأمراء المماليك وكبار المصريين في الإنفاق على تلك المباني وعلى سكانها.


هندسة التكية



وكان معظم التكاية مبني يتألف من الأقسام التالية:

  • قاعة داخلية واسعة تسمى الصحن.
  • السمعخانة وهي قاعة تستخدم للذكر، والصلاة والرقص الصوفي الدائري.
  • غرف للمريدين وهي الغرق الذي ينام بها الدراويش
  • غرفة استقبال لاستقبال العامة
  • قسم الحريم وهومخصص لعائلات الدراويش
  • وقاعة طعام جماعية ومطبخ.
  • ومكتبة
  • دورة مياه ومستحم،

وتكون أسقفها عبارة عن قباب متفاوتة الحجم؛ فحجرة الدرس تغطَّى بقبة كبيرة، وحجرات سكن الدراويش لها قباب أقل ارتفاعا من حجرة الدرس أي مستوى وسط، وتكون قباب الظلات أقل في الارتفاع من قباب حجرات سكن الدراويش.


التكية والخانقاه

والكثيرون من علماء الآثار والعمارة الإسلامية يعتبرون "التكية" تطورًا لفكرة "الخانقاه" التي أقيمت منذ العصر الأيوبي، واستمرت وازدهرت خلال العصر المملوكي، وهي تتشابه مع الخانقاه من حيث الوظيفة كمبنى تقام به حلقات الدروس للمتصوفين بينما تكون الدراسة في الخانقاه إجبارية، ومن ثم يتولى مشيختها كبار العلماء والفقهاء وتمنح الدارسين بها إجازات علمية، أما التكية فلا التزام على المقيمين بها، ومن ثم فلا تقوم فيها فصول للدراسة المنتظمة، وإن كان الأمر لا يخلو من عقد محاضرات للوعظ والإرشاد تنعقد بها حلقات الذكر.

من الناحية المعمارية



أن عمارة التكية تكون مستقلة بذاتها، أما الخانقاه فقد تكون جامعه آي جامعا أو مدرسة وخانقاه في ذات الوقت.
يختلف تصميم التكية المعماري عن عمارة الخانقاه، فبينما يحتوي الاثنان على صحن(فناء مكشوف مربع، إلا أن تحيط بصحن الخانقاه إيوانات متعامدة تستخدم لعقد حلقات الدراسة، وهذه الإيوانات تتعامد على الصحن المربع، وفي أركان هذا المربع توجد خلاوي الصوفية، أي الأماكن أو الحجرات السكنية الخاصة بهم. أما التكية فهي في جميع الأحيان عبارة عن صحن مكشوف يأخذ الشكل المربع تحيط به من الجوانب الأربعة أربع ظلات، كل ظلة مكونة من رواق واحد، وخلف كل رواق توجد حجرات الصوفية السكنية، وهذه الحجرات دائما ما تتكون من طابق واحد أرضي، أما في الخانقاوات فقد تتعدد الطوابق لتصل إلى أربعة.
كما أنه ليس بالتكية مئذنة أو منبر، أي ليست جامعا أو مدرسة، وإنما نجد بجهة القبلة حجرة صغيرة بها محراب لإقامة الصلوات، وأيضا ليجتمع الدراويش في حلقات لذكر الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : التكية(فندق )الصوفية 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

التكية(فندق )الصوفية Empty
مُساهمةموضوع: رد: التكية(فندق )الصوفية   التكية(فندق )الصوفية I_icon_minitimeالأربعاء 8 أبريل 2015 - 1:22

التكية المولوية
التكية المولوية هي مكان استعمله المولويون كملجاء للدراويش أي المريدين المولويين. في الأساس، أُنشأت التكاية من قبل العثمانيين لرعاية من لا عائل لهم، والذين لا يقدرون على الكسب، والعجزة، وكبار السن المنقطعين، والأرامل من النساء اللائي لا يستطعن ضرباً في الأرض، إلى جانب الفقراء والغرباء وعابري السبيل الذين لا يجدون لهم مأوى في البلاد التي يمرون بها -وخاصة إذا كانوا قاصدين حج بيت الله الحرام. وعند انتشار المولوية أصبحت بعض التكاية المكان الذي يقيم فيه الدراويش. ويقضون أوقاتهم في العبادة، وفي الذِكر الذي كان كثيرا ما يصاحَب بالرقص الدائري الصوفي والموسيقى. مع إضمحلال المدارس في العهد العثماني، انتعشت الزوايا والتكايا، وازداد عدد الصوفية والدراويش. وأصبحت ملجاء للفقراء عبر العصور. وبعد الحرب العالمية الأولى، حظر أتاتورك الديانات ومنه المولوية فهدم الكثير من التكاية، وحول بعضها إلى متاحف وأغلق الباقي. [1]
ومن ميزات التية المولوية أنها كانت مركزا لتطوير الفكر والموسيقى والشعر بالإضافة للترقي الروحي والعبادة

التسميةالتكيّة، هي الكلمة التركية المسايرة للخانقاه وللزاوية. وكلمة تكية نفسها غامضة الأصل وفيها اجتهادات. فبعضهم يرجعها إلى الفعل العربي "اتكأ" بمعنى استند أو اعتمد، خاصة أن معاني كلمة "تكية" بالتركية تعني الاتكاء أوالاستناد إلى شيء للراحة والاسترخاء. ومن هنا تكون التكية بمعنى مكان الراحة والاعتكاف. ويعتقد المستشرق الفرنسي "كلمان هوار" أن الكلمة أتت من "تكية" الفارسية بمعنى جِلد، ويعيد إلى الأذهان، أن شيوخ الزوايا الصوفية كانوا يجعلون جلد الخاروف أو غيره من الحيوانات شعارا لهم.[4]. ومن الأسماء التي أطلقت عليها: خان الملولية (مولويخانة بالتركي) وزوايا المولوية والسمخانة (أي قاعة السمع).



هندسة التكية المعمارية


كان معظم التكاية مبني يتألف من الأقسام التالية:

  • قاعة داخلية واسعة
  • السمعخانة وهي قاعة تستخدم للذكر، والصلاة والرقص الصوفي الدائري.
  • غرف للمريدين وهي الغرق الذي ينام بها الدراويس
  • غرفة استقبال لاستقبال العامة
  • قسم الحريم وهومخصص لعائلات الدراويش
  • وقاعة طعام جماعية ومطبخ


التكاية حول العالم



تربة خانة في قونيا - تركية



"التربة خانة" هي صرح في قونيا بتركية أنشأها المولويون وتعد أشهر "تكية مولوية". واسمها تركي يعني قاعة المدفن. كما تسمى بتكية الرة مي أو متحف الرومي أو بالمزار في قونيا. وهو البيت الذي أهدآه السلطان السلجوقي علاء الدين كيقباذ إلى والد جلال الدين الرومي، بهاء الدين ولاد الملقب بسلطان العلماء. ودفن سلطان العلماء في 12 كانون الثاني 1231 في المكان. ورفض جلال الدين من جعل قبر أباه مكان للزيارة. وبعد وفاة الرومي في 17 كانون الأول 1273م ودفنه بجانب والده، قام ابنه بجعل موقع القبر مكان للزيارة فتم إنشاء القبة الخضراء على أربعة أعمدة من قبل المعمار بدر الدين التبريزي مقابل 130.000 درهم سلجوقي[6].
وخلال القرن الثالث عشر، تحول المبنى إلى صرح ضخم واحتوى مسجد، قاعة للرقص الروحي، جناح لسكن دراويش الطريقة المولوية، مدرسة ومضياف لرواد الطريقة المولوية. ويجذب المزار حجاجا من جميع بلاد العالم لما للرومي من أتباع ومريدون من مختلف الديانات والملل. وفي عام 1927، حولته حكومة الجمهورية التركية إلى متحف بعد أن حظرت المولوية في البلاد. والأن’ يجذب المتحف أكثر من مليوني سائح في العام[7]. منظر ويكيمابيا لمزار الرومي في قونيا


التكية السليمانية في دمشق

تعتبر التكية السليمانية التي بناها السلطان سليم في دمشق من أهم التكايا ومرت بمراحل تاريخية هامة وقد زارها الكثير من الرحالة والمستشرقين وابدو اعجابهم بروعة وحسن بنائها وجمال المأذن الممشوقة لمسجدها والقبب الكثيرة التي تغطيها، وتتكون التكية من جزئين الأول عبارة عن مسجد وقاعات وصحن وسطي تحيط به مجموعة من القاعات والغرف واليا تضم متحف دمشق الحربي وصالات مختلفة وباحة تحتوي بركه مياه في الوسط والثاني تضم قاعة رئيسية كبيره واسعة وباحة في الوسط تحيط بها الغرف من جميع الجوانب تحولت حاليا إلى سوق للمهن اليدوية الفلكلورية السورية وهي عبارة عن حانات بقناطر تحيط بالصحن الداخلي وممر يحتوي سوق للبيع بمجموعة من البازرات للمشغولات التقليدية الدمشقية.

خان المولوي في إسطنبول- تركية


خان المولوي في منطقة غلاطة في اسكنبول هو أول تكية مولوية انشئ في المدينة عام 1491م مع أن المبنى الحديث أجدد من هذا التاريخ. أول من خدم في هذه التكية كان سلطاني ديواني سمعي ده ده ثم خلفه صافي ده ده الذي أحيا المحفل. ثم استخدمه أتباع طريقة الخلوتي الصوفية. ثم أعيدت إلى المولوية في القرت السابع عشر. وذلك الحين، اشتملت الخانة على 100 غرقة للدراويش. ومن الجدير ذكره أن الخانة لعبت دورا هاما في عمليات التحديث التي بدأها السلطان سليم الثالث. وخلال هذه الفترة تمت توسعة الصرح واعادة تأهيله[8]. والأن أصبحت متحف للأدب العثماني الكلاسيكي.
وكان هناك العديد من التكاية في إسطنبول مثل التكية في كوليبيكاشي، بحرية، قاسم باشا وأسكودار.


لتكية المولوية - نقوسيا

عند استيلأ العثمانيون على جزيرة قبرص كان قواد الجيش (لالا مصطفى باشا وأراب أحمد باشا) من المولويين وكذلك كانا المفتي والقاضي المعينين في الجزيرة. وبنهاية القرن السادس عشر أشادو المبنى الذي أصبح التكية. وبداخل المبنى يوجد سمعخانة وبعض المدافن لستون شيخا من شيوخ الطريقة. وبقيت تكية مولوية إلى أن حظر أتاتورك الطريقة المولوية فأصبحت متحفا للدراسات العرقية

مسجد المولوية في دمشق

مسجد الميلوية في دمشق كان أحد التكاية المولوية في المدينة. سمية ميليوية بتحريف كلمة مولوية باللهجة الدمشقية الشامية المحلية. بنيت في الفرن السادس عشر وأصبحت مركز المولويين في العام 1923 عندما هاجر إليها اتباع الطريقة بعد حظر أتاتورك لنشاطهم.

تكية المولوية بطرابلس الشام



التكية المولوية بمدينة طرابلس اللبنانية هي من أبرز الآثار في طرابلس، بنيت عام 1028 هجرية الموافق 1619 ميلادية، ونسبت إلى صوفيين لقبوا بالدراويش اتخذوها مقرا لهم.
ولعبت التكية دورا اجتماعيا في استضافة عابري السبيل، فآوتهم وقدم لهم فيها المأكل والمشرب والمغسل وممارسة الطقوس. وظلت التكية تقوم بدورها الديني والاجتماعي حتى أوائل الستينيات، وكان آخر مشايخها الشيخ أنور المولوي الذي توفي عام 1963، وهو والد الأمين العام السابق للجماعة الإسلامية في لبنان الراحل الشيخ فيصل المولوي.
وحظيت التكية المولوية بإعجاب الرحالة الذين زاروها عربا وأجانب. ويعتبر ابن محاسن الدمشقي أول من زارها، وأرخ لبنائها سنة 1048 هـ الموافق 1639م. وزارها الشيخ عبد الغني النابلسي أواخر القرن السابع عشر، وشبّهها بالجنة. وفي الثلث الأول من القرن التاسع عشر زارها البريطاني جون كارن ووصفها بالسحر. وفي صيف 1919 قصدها المستشرق الهولندي فدي يونغ ليفيد منها في أبحاث.


الدار العلائية في اللاذقية


هي مبنى في اللاذقية لم يبق منه إلا الواجهة الرئيسية المؤلفة من باب يعلوه قوس أصغر من نصف دائرة، فوقه لوحة رخامية، نقش عليها البيتان التاليان:
دار يدور بها السرور على السنين/بدأ بنشائها الأمير علاء الدين سعد السعود مقيم في تأرّخها/سد فادخلوها بسلام آمنين
وقد أشير أسفل ذلك إلى سنة البناء بالأرقام: سنة 995هـ- 1587م. يحتضن الباب من جانبيه نوافذ تزينها نقوش هندسية ونباتية تعكس الفن السلجوقي المتأخر. وقام فوق الطريق الملاصق للواجهة عقود حجرية تشبه أسواق حلب المسقوفة. بينما تذكرنا واجهة البناء بواجهات المدارس السلجوقية في بلدة قونيه من أعمال الأناضول ولذلك يعتبر تكية للدراويش المولوية[10].
وهناك تكية المولوية أخرى في المدينة بنيت زمن السلطان عبد العزيز قرب ضريح والده السلطان (إبراهيم بن أدهم) في اللاذقية والتي عرفت بين الناس باسم (مسجد أم السلطان)

تكية القدس

مسجد المولوية أو التكية المولوية من أهم التكايا التي أقامها العثمانيون في القدس. وقد بناها قائدالقدس خداوند كاربك عام 995هـ. وكان تعيين شيخ التكية يأتي من الشيخ الأعلى للطريقة المولوية في قونية بالأناضول. كانت التكية المولوية مؤلفة من طابقين وبناؤها جميل متواضع له مدخل ضيق وجدران بيضاء. ولها أملاك وأوقاف للإنفاق عليها، إندثرت كلها. وتوفي في سبعينيات القرن الماضي آخر شيخ من شيوخها، وهو الشيخ عادل المولوي الطرابلسي الأصل

تكية البكتاشية





تقع تكية البكتاشية في داخل كهف السودان بسفح جبل المقطم في القاهرة. وقد عرف كهف السودان بعدة أسماء أيضا مثل ضريح عبد الله المغاوري وزاوية المغاوري وخانقاه وتكية المغاوري. وقد ذكر المؤرخ القريزي أن الذي أنشأ هذا الكهف جماعة من السودان قاموا بحفر ونحت كهف في الجبل المقطم نسب إليهم وعرف باسمهم وذلك في عهد الخليفة الفاطمي الظاهر لإعزاز دين الله.[13].
وقد اتخذت طائفة المولوية أو الجلاليون نسبة إلى جلال الدين الرومي هذا الكهف زاوية لهم فترة من الزمن في القرن الخامس عشر الميلادي. ولقد كان من شيوخ هذه التكية الشريف "نعمة الله الحسيني" شيخ زاوية كرمان الجلالية الذي قدم إلى مصر سنة 820هـ ولما مات الشيخ الحسيني قام بتجديد كهف السودان أو التكية الشريف نور الدين أحمد الأيجي الذي قام بوضع لوحة من الحجر تحتوي على النص التأسيسي فوق مدخل المغارة الأصلي للكهف والموجودة إلى الآن باسم شيخه الشريف الحسيني ويرجع تاريخ هذه اللوحة إلى سنة 905 هـ. ثم آلت التكية أو كهف السودان بعد ذلك إلى طائفة أو دراويش البكتاشية وهي طريقة أناضولية دراويشها من الأتراك عملت الدولة العثمانية منذ قيامها على حمايتها وتنسب هذه الطريقة إلى "حاجي بكتاش" ويرجع تاريخها إلى القرن الخامس عشر الميلادي. وكانوا يسكنون أول الأمر في تكية القصر العيني التي أنشأها سنة 806هـ الناصر فرج بن برقوق ثم سكن بها الشيخ عبد الله المغاوري بدراويشه بعد ذلك وظلوا بها إلي أن انتقلوا إلى كهف السودان بدلا من المولوية وذلك في عهد الخديوي إسماعيل باشا، حيث قام البكتاشية بطرد البدو من التكية ونظفوها وأعادوا لضريح المغاوري رونقه وفرشوه بالطنافس وعلقوا الثريات. وخلال الفترة من عام 1321إلى عام 1345هـ قام كلا من الأمير كمال الدين حسين نجل السلطان حسين والأمير لطفي – أحد شيوخ التكية – بتجديد ضريح المغاوري كما يتضح من النص التأسيسي بضريح عبد الله المغاوري[
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : التكية(فندق )الصوفية 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

التكية(فندق )الصوفية Empty
مُساهمةموضوع: رد: التكية(فندق )الصوفية   التكية(فندق )الصوفية I_icon_minitimeالأربعاء 8 أبريل 2015 - 1:30

التكية المصرية فى الحجاز(بناها (محمد على)
التكية(فندق )الصوفية 20140323_153400_6576


هل تعلم عزيزي المواطن بأن لديك أملاك “وقف” في أرض الحرمين , هل تعلم أيضا أن وزارة الأوقاف هي الحارس الوحيد علي كافة الأعيان والأوقاف و من المفترض أن تقوم بإرادتها وتحصيل ريعها , هل تعلم أيضا أنها أهملت وتقاعست في إدارة أموال تكية المصريين بالسعودية وسكتت على اغتصاب مساحات من أراضي هذا الوقف وفي الوقت نفسه خالفت قواعد القانون رقم 180 لسنة 1952 منذ صدوره حتى الآن.


حكاية التكية
مع دخول محمد عليَ باشا لشبه الجزيرة العربية و بناء على أوامر الدولة العثمانية قام والي مصر بإنشاء تكية مصرية في مكة المكرمة ، حيث قام ابنه القائد العسكري إبراهيم باشا بإنشاء تكية في المدينة المنورة ، لإطعام حجاج بيت الله من المصريين وكل الجنسيات ، واستمرت تؤدي دورها الخيري حتى هدمتها السلطات السعودية عام 1983 في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك.
- أما قصة التكية المصرية فتبدأ مع دخول جيوش الوالي التركي محمد عليّ الأراضي الحجازية بداية من عام 1811 ميلاديا ، ورغم خروج مصر من شبة الجزيرة العربية عام 1840 وانتهاء السيطرة السياسية لمصر على أرض الحجاز ، إلا أن حبال التعاون ظلت ممدودة ، وظل الحجار يعتمد على ما ترسله مصر سنويا من خيرات ومخصصات للحرمين الشريفين وللأشراف والقبائل العربية فيما عرف باسم مخصصات الحرمين والصرة الشريفة.
وقد كتب إبراهيم رفعت باشا - الذي كان يتولى حراسة المحمل المصري وكسوة الكعبة - عن التكية المصرية في الحجاز والمدينة، في الجزء الأول من كتابه القيم “مرآة الحرمين” صفحة 185:
”التكية المصرية – هي من الآثار الجليلة ذات الخيرات العميمة ، وأنها نعمت صدقة جارية لمسديها ثواب جزيل وأخر عظيم ، وقد أنشأها ساكن الجنان محمد علي باشا رأس الأسرة الخديوية في سنة 1238 هجريا “
وقد خصص محمد علي هذه التكية لخدمة فقراء الحرم المكي من جميع الجنسيات والشعوب المختلفة الذين أعوزتهم الحاجة ولا يجدون مأوي يأوون إليه ولا يجدون طعاما يقيمون به أودهم.
وأضاف ” يرد إليها من الفقراء في الصباح والمساء، فيتناول الفقير في كل مرة رغيفين وشيئا من “الشربة” وربما أعُطي أكثر من ذلك إن كان فقره مدقعا, وكثير من نساء مكة وحواريها الفقراء يتعيشن بما يأخذن ويكتفين بذلك عن مسألة الناس ويصرف يوميا من الخبر والأزر واللحوم والسمن. وتزيد الكميات كل يوم خميس ، وكذلك طوال أيام شهر رمضان المبارك ، وأيام الحج.
وكان عدد الأشخاص المستفيدين يوميا من تكية مكة في الأيام العادية أكثر من 400 شخص ، ويزيد العدد في شهر رمضان وما يليه من شهور ليصل إلى أكثر من 4 آلاف شخص في اليوم الواحد خلال موسم الحج.
وللتكية ناظر ومعاون وكتبة يقومون جميعا بخدمة الفقراء . وبها طاحونة لطحن القمح . وفيها مطبخ واسع به ثمانية أماكن يوضع عليها أوان ثمان من ذات الحجم الكبير (قزانات ) . وفيها مخبز ذو بابين يخبر به العيش ومخزن وحجر للمستخدمين.
وفي مدة الحج يسكنها بعض عمال المحمل كالطبيب والصيدلي وكاتب القسم العسكري.
وكانت خدمة تكية مكة والإنفاق عليها ميدانا للتسابق بين حكام الأسرة العلوية، وكان للخديوي عباس حلمي الثاني فضائل على التكية..
وينقل لنا قومندان المحمل المصري إبراهيم رفعت باشا بيتان من الشعر على باب التكية يقولان:
( لعباس مولانا الخديوي فضائل .. عليها دليل كل يوم مجدد
رأيناه قد أحيا تكية جده ... فقلنا أعباس بني أو محمد )
وهذان البيتان يشيران إلى وجود إصلاحات وتعديلات على وظائف التكية أدخلها خديوي مصر عباس حلمي الثاني ، والذي عرف باهتمامه بالآثار المصرية ، والعديد من الإصلاحات التي أجريت على المساجد والمباني والإسلامية في مصر تعود إلى عصر هذا الخديوي العظيم.
ويصف لنا رفعت باشا الجو الروحاني للتكية من الداخل فيقول ” ولو سمعت الأدعية المتصاعدة من قلوب الفقراء لرب هذه النعمة لأكبرت هذا العمل، وانساقت نفسك إلى أمثاله إن كان لديك سعة في المال وبسطة”.
ولم تكن التكية المصرية وحدها في مكة ، فقد شاركتها تكايا آخري ، لكنها كانت الوحيدة التي يأوي إليها الفقراء ، فيقول رفعت باشا في ختام حديثه عن التكية المصرية بمكة ” أما التكايا الأخرى فلم أزرها ، لأنه لا يأوي إليها فقير “.
تكية المدينة المنورة
أنشأها إبراهيم باشا بن محمد علي بمنطقة المناخة على يسار باب العنبرية, ويبلغ طولها 89 مترا وعرضها 50 مترا ..
وقد زودها إبراهيم باشا بالمخازن والأفران والمطابخ ويأتيها رزقها رغدا من القمح والأرز واللحم وغير ذلك من ديوان الأوقاف بمصر حيث تفتح أبوابها لكل الفقراء بدون استثناء وكذلك كانت تأتي رواتب الناظر والموظفين الذين يعينون من قبل الحكومة المصرية.
وفي عهد والي مصر سعيد باشا حظيت تكية المدينة المنورة بعنايته وأصدر أمره في شهر رمضان سنة 1277 هجريا / 1860 ميلاديا بزيادة مرتباتها من اللحم والأرز والغلال وغير ذلك بالإضافة إلى زيادة مرتبات موظفيها ..
واشتملت أوامر سعيد باشا على أن تجمع تلك النقود من إيراد بعض أملاكه الخاصة في مديرية البحيرة .. أما الغلال فترسل من الأرض التي يملكها في فارسكور . أما الأرز فيرسل من زراعة ديروط .
كما اشترطت أوامر الوالي المصري أن تكون مصاريف النقل مأخوذة من إيراد أرضه في البحيرة.
وبلغت مساحة الأراضي الموقوفة على هذه الأمور الخيرية أربعة آلاف وسبعمائة وواحدا وخمسين فدانا وهو وما يوضح حرص سعيد باشا على الإنفاق على التكية من ماله وأملاكه الخاصة حتى تكون قربي له عند الله يوم القيامة.
الدكتور سعيد بدير الحلواني في كتابه ” العلاقات بين مصر والحجاز ونجد في القرن 19 ” يفسر عناية سعيد بتكية المدينة دون تكية مكة بأن الوالي المصري كانت له زيارة خاصة إلى المدينة المنورة في 11 رجب سنة 1277 هجريا / 1860 ميلاديا لزيارة مقام الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم.
وفي عام 1909 بلغت النفقات على التكيتين في مكة والمدينة 1960 جنيها ، فيما بلغ إجمال نفقات مصر في الحرمين 50 ألف جنيه.
الدكتور محمد عبد الستار عثمان - أستاذ الآثار الإسلامية ونائب جامعة سوهاج الأسبق – قال لـ “محيط” إن التكية المصرية – في مكة والمدينة - واصلت تقديم دورها حتى الثمانيات في القرن العشرين، بعدما أقدمت السلطات السعودية على هدمها.
وأكد عبد الستار أن السبب في هدمها كان سياسيا في المقام الأول، فالمملكة تريد محو التاريخ القديم ، وألا تتذكر الأجيال الحالية أن مصر كانت “تطعم” سكان المدينة المنورة ومكة المكرمة وكذلك حجاج بيت الله الحرام.
وأضاف أن المملكة السعودية سعت في فترة ما لكي تتولي قيادة العالم الإسلامي وإحياء الخلافة الإسلامية بعد سقوطها على يد كمال أتاتورك في تركيا عام 1924 ، ودار صراع – بحسب عبد الستار - بين الملك عبد العزيز ، وكان داهية سياسية ، والملك فاروق الأول ملك مصر والسودان ، وتنافس عاهلي السعودية ومصر في إقامة القصور استعدادا لاعتلاء كرسي الخلافة ، فأنشأ الملك عبد العزيز سلسلة قصور في مدينة الخرج التي تقع جنوب شرق العاصمة الرياض ، وتوسع الملك المصري في قصوره بالإسكندرية والقاهرة .
ومع اشتداد الصراع على منصب الولاية والخلافة المغري تدخل الإنجليز وفضوا الاشتباك بين العاهلين ، بابتكار فكرة الجامعة العربية ، وبالتالي انطفأ الصراع على منصب الخليفة الديني.
وقال عبد الستار إن السعودية سعت على الدوام إلى قيادة العالم الإسلامي ، وكانت مصر تمثل المنافس القوي لها ، لهذا قامت بهدم كل الآثار المصرية في الجزيرة العربية ، سواء التكية المصرية في مكة والمدينة ، لكي لا تتذكر الأجيال الراهنة الدور القيادي لمصر في أرض الحجاز ، حتى أنه عندما قام بزيارة الأراضي المقدسة قبل هدم التكية وجد السلطات السعودية تمنع المصريين من زيارتها ، إلى أن تم هدمها عام 1983 - السنوات الأولى من حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك – وفى سرية تامة دون الكشف عن تفاصيل الهدم .
وقبل هذا التاريخ توقف المحمل المصري وكسوة الكعبة التي تشرفت بها مصر منذ زمان الدولة الإسلامية ، وذلك بعد الخلاف السياسي الشهير بين السعودية وعبد الناصر في بداية الستينات من القرن الماضي ، وحظت السعودية وحدها بشرف كسوة الكعبة.
وعن مدي إمكانية نقل التكية إلى مكان آخر بعد هدمها مثلما حدث مع آثار مصرية كثيرة من بينها معبد أبو سمبل وجزيرة فيلة ، قال عبد الستار أن السلطات السعودية لم تكن تريد استمرار التكية بأي حال من الأحوال .
الملك فؤاد .. يؤجر مصليا !
المصور الفوتوغرافي سمير الغزولي ، والذي أمدنا بصور نادرة عن تكية مكة ، حكي لـ “محيط” عن علاقة الملك فؤاد بالتكية المصرية في مكة حيث نصحه المقربين منه بالسفر إلى الأراضي الحجازية ، تكفيرا لذنوبه ، لكنه اعتذر لكثرة مسئوليته وتفرغه لأمور الحكم ، فاقترحوا عليه أن يعين أحد الأفراد في التكية يقوم بأداء الصلوات الخمس ، ويقوم بإطعامه مقابل أن يقوم بالدعاء له ! ويتقاضى نظير ذلك راتبا شهريا يقدر بــ 25 جنيها .
وستكمل الغزولي مبتسما : ونري في الصورة الشيخ على الغزالي وهو يتكأ على أريكة في التكية ، ويتقاض راتبا شهريا ضخما بمقاييس ذلك الزمان ، فيما يجلس فؤاد على كرسيه في القاهرة مطمئن البال ، وللأسف كانت ثقافة فؤاد الإسلامية ضعيفة للغاية.
وقال الغزولي أن الحج كان يتكلف أيام الخديوي عباس 3 جنيهات فقط ، جنيه لتأجير جمل يحمل أمتعة الحاج من مصر إلى الأراضي الحجازية ، وباخرة من نوبيع تحصل على 50 قرشا ، وغذاء الجمل يكلف في جنيه أو جنيه وربع . وحينما يصل الحاج إلى الأراضي الحجازية يتوجه إلى التكية المصرية، يأكل ويشرب وينام ويحظى بالرعاية الطبية على حساب الدولة المصرية.
يذكر أن إطعام الفقراء في التكية لم يكن متاحا للمصريين فقط بل كانت مفتوحة أمام جميع المسلمين على اختلاف جنسياتهم ، أما المصريين فقد تمتعوا دون غيرهم بميزة الإقامة والسكن داخل التكية طوال مدة أداء الشعائر المقدسة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التكية(فندق )الصوفية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تخاريف الصوفية المدروشين.asf
» عجائب وغرائب الصوفية
» الطريقة الصوفية القادرية في السودان
» فندق على شكل شلال
» أغرب فندق...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: منتدى الادب والثقافة :: بنك المعلومات-
انتقل الى: