تعريف الغزوة
- الغَزْوُ: السيرُ إِلى قِتالِ العَدُو ، و الغزوة المرَّةُ من الغزو ، و الجمع غزوات كشهوات ، و غزو العدو إنما يكون في بلاده [2] .
- السَريَّة : القطعة من الجيش من خمس أنفس إلى ثلاثمائة و أربعمائة ، توجه مقدم الجيش إلى العدو ، و الجمع سرايا و سرايات مثل عطية و عطايا و عطايات [3] .
التبرير الدينيجاء في القرآن « قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ »التوبة29.
عدد الضحايابلغ عدد الضحايا في كل معارك الرسول محمد ما يقارب الألف قتيل من الطرفين ، منهم 600 من يهود بني قريطة قتلوا قضاءا لا قتالا.
إحصائيات
- بلغ عدد الغزوات التي قادها الرسول 28 غزوة،
- كان من ضمنها 9 غزوات دار فيها قتال و الباقي حقق أهدافه دون قتال.
- من ضمن هذه الغزوات خرج الرسول إلى 7 غزوات علم مسبقاً أن العدو فيها قد دبر عدواناً على المسلمين.
- استمرت الغزوات 8 سنوات (من 2 هجري إلى 9 هجري).
- في السنة الثانية للهجرة حدث أكبر عدد من الغزوات حيث بلغت 8 غزوات.
- بلغ عدد البعوث والسرايا 38 ما بين بعثة و سرية.
زوات العصر النبوي أو كما أطلق عليها المؤرخون غزوات الرسول محمد . بدأت مع ظهور الدين الإسلامي في القرن 7 م، و ذلك بعد أن شرع القرآن للمسلين الجهاد حيث أن هذه الغزوات ومع اختلاف أسبابها جاءت بالتوافق مع مبدأ الحرب الدينية من مفهوم إسلامي أو ما يطلق عليه الجهاد.
وغزوات الرسول بالترتيب كالتالي
- غزوة الأبواء (ودان)
- غزوة بواط
- غزوة العشيرة
- غزوة بدر الأولى
- غزوة بدر الكبرى
- غزوة بني سليم
- غزوة بني قينقاع
- غزوة السويق
- غزوة ذي أمر
- غزوة بحران
- غزوة أحد
- غزوة حمراء الأسد
- غزوة بني النضير
- غزوة ذات الرقاع
- غزوة بدر الآخرة
- غزوة دومة الجندل
- غزوة بني المصطلق
- غزوة الخندق
- غزوة بني قريظة
- غزوة بني لحيان
- غزوة ذي قرد
- غزوة الحديبية صلح الحديبية
- غزوة خيبر
- غزوة عمرة القضاء
- فتح مكة
- غزوة حنين
- غزوة الطائف
- غزوة تبوك
معركة الأبواء أو
غزوة الأبواء هي أولى المعارك التي خاضها محمد رسول الإسلام، وكانت في شهر صفر سنة 2 هـ.
خرج محمد بنفسه حتى بلغ ودان فوداع بني ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة مع سيدهم مخشي بن عمرو ثم كر راجعا إلى المدينة ولم يلق حربا وكان استخلف عليها سعد بن عبادة بعث حمزة بن عبدالمطلب ثم بعث عمه حمزة في ثلاثين راكبا من المهاجرين ليس فيهم أنصاري إلى سيف البحر فالتقى بأبي جهل بن هشام وركب معه زهاء ثلاثمائة فحال بينهم مجدي بن عمر والجهني لأنه كان موادعا للفريقين بعث عبيدة بن الحارث بن المطلب وبعث عبيدة بن الحارث بن المطلب في ربيع الآخر في ستين أو ثمانين راكبا من المهاجرين ايضا إلى ماء بالحجاز بأسفل ثنية المرة فلقوا جمعا عظيما من قريش عليهم عكرمة بن أبي جهل وقيل بل كان عليهم مكرز بن حفص فلم يكن بينهم قتال إلا أن سعد بن أبي وقاص رشق المشركين يومئذ بسهم فكان أول سهم رمي به في سبيل الله وفر يومئذ من الكفار إلى المسلمين المقداد بن عمرو الكندي وعتبة بن عزوان ما فكان هذان البعثان أول راية عقدها محمد ولكن اختلف في أيهما كان أول وقيل إنهما كانا في السنة الأولى من الهجرة وهو قول ابن جرير الطبري.
معركة بواط أو غزوة الأبواء ثاني غزوة غزاها محمد رسول الإسلام فخرج بنفسه في ربيع الآخر من 2 هـ واستعمل على المدينة السائب بن عثمان بن مظعون فسار حتى بلغ بواط من ناحية رضوى ثم رجع ولم يلق حرباً.
معركة العشيرة أو
غزوة العشيرة ويقال بالسين المهملة ويقال العشيراء خرج محمد رسول الإسلام بنفسه في أثناء جمادى الأولى حتى بلغها وهي مكان ببطن ينبع وأقام هناك بقية الشهر وليالي من جمادى الآخرة ثم رجع ولم يلق كيدا وكان استخلف على المدينة أبا سلمة بن عبد الأسد وفي صحيح مسلم من حديث أبي إسحاق السبيعي قال قلت لزيد بن أرقم كم غزا محمد قال تسع عشرة غزوة أولها العشيرة أو العشيراء .
غزوة سفوان، و يطلق عليها اسم غزوة بدر الأولى. حين قدم نبي الإسلام محمد من غزوة العشيرة لم يقم بالمدينة الا ليالى لم تبلغ العشرة حتى غزا وخرج خلف كرز بن جابر الفهرى وقد اغار قبل ان يسلم على سرح المدينة اي النعم والمواشي التي تسرح للمرعى بالغداة خرج في طلبه حتى بلغ واديا يقال له سفوان بالمهملة والفاء ساكنة وقيل مفتوحة من ناحية بدر اي ولذا قيل لها غزوة بدر الاولى وفاته كرز ولم يدركه وكان قد استعمل على المدينة زيد بن حارثة وحمل اللواء وكان ابيض علي بن ابي طالب
غزوة بدر الكبري هي معركة وقعت في 13 مارس 624/17 رمضان 2 للهجرة بين المسلمين بقيادة النبي و بين قريش بقيادة عمرو بن هشام بن المغيرة المخزومي المعروف بأبي جهل عند آبار بدر في جنوب المدينة و انتهت بانتصار المسلمين و مقتل سيد قريش عمرو بن هشام بن المغيرة المخزوميٍمعركة بني سليم أو
غزوة بني سليم من
معارك العصر النبوي التي قادها رسول الإسلام محمد بن عبدالله بعد فراغه بسبعة أيام من
غزوة بدر الكبرى فمكث ثلاثا ثم رجع ولم يلق حربا وقد كان استعمل على المدينة سباع بن عرفطة وقيل ابن ام مكتوم.
غزوة بني قينقاع
سبب الغزوةوكان سبب الغزوة لما حدث لتلك المرأة المسلمة زوج أحد
المسلمين الأنصار ، التي كانت في السوق فقصدت أحد الصاغة
اليهود لشراء حلي لها ، وأثناء وجودها في محل ذلك الصائغ اليهودي ، حاول بعض المستهترين من شباب اليهود رفع حجابها ن والحديث إليها ، فتمنعت ونهرته . فقام صاحب المحل الصائغ اليهودي بربط طرف ثوبها وعقده إلى ظهرها ، فلما وقفت ارتفع ثوبها وانكشف جسدها . فاخذ اليهود يضحكون منها ويتندرون عليها فصاحت تستنجد من يعينها عليهم . فتقدم رجل مسلم شهم رأى ما حدث لها ، فهجم على اليهودي فقتله ، ولما حاول منعهم عنها وإخراجها من بينهم تكاثر عليه اليهود وقتلوه
احداث الغزوةقام رسول الله والمسلمين بحصار اليهود 15 ليلة حتى وافقه على حكمه وحاول أحد المنافقين التوسط فغضب الرسول (ص) واجلاهم عن المدينة
موقف النبي (ص) من خيانة بني قينقاعغضب النبي (ص)لما وقع من يهود بني قينقاع الذي يدل على خيانة والغدر ونقض العهد وخرج ومعه المسلمون
لمعتقبتهم فحاصروهم 15 خمسة عشر ليلة حتى اضطرهم إلى الاستسلام والنزول على حكم رسول الله (ص) الذي قضى
باخراجهم من ديارهم جزاء غدرهم وخيانتهم وكان ذلك في منتصف شوال من السنة الثانية للهجرة
غزوة السويقوقعت لما رجع أبو سفيان إلى مكة من غزوة بدر فخرج في مائتي راكب فنزل طرف العريض وبات ليلة واحدة في بني النضير عند سلام بن مشكم فسقاه ونطق له من خبر الناس ثم أصبح في اصحابه وأمر بقطع أصوارا من النخل وقتل رجلا من الأنصار وحليفا له ثم كرر راجعا ونذر به محمد فخرج في طلبه والمسلمون فبلغ قرقرة الكدر وفاته أبوسفيان والمشركون وألقوا شيئا كثيرا من أزوادهم من السويق فسميت غزوة السويق وكانت في ذي الحجة من السنة الثانية للهجرة ثم رجع إلى المدينة وقد كان استخلف عليها أبا لبابة
معركة ذي أمر أو
غزوة ذي أمر إحدى غزوات محمد بن عبدالله نبي الإسلام، حيث أقام بقية ذي الحجة ثم غزا نجدا يريد غطفان واستعمل على المدينة عثمان بن عفان فأقام بنجد صفرا من السنة الثانية كله ثم رجع ولم يلق حرباً.
معركة بحران أو غزوة بحران إحدى غزوات نبي الإسلام محمد حيث خرج في ربيع الآخر يريد قريشا واستخلف عبد الله بن أم مكتوم فبلغ بحران معدنا في الحجاز ثم رجع ولم يلق حربا فصل غزوة بني قينقاع ونقض بنو قينقاع أحد طوائف اليهود بالمدينة العهد وكانوا تجارا وصاغة وكانوا نحو السبعمائة مقاتل فخرج محمد لحصارهم واستخلف على المدينة بشير بن عبد المنذر فحاصرهم خمس عشرة ليلة ونزلوا على حكمه فشفع فيهم عبدالله بن أبي بن سلول لأنهم كانوا حلفاء الخزرج وهو سيد الخزرج فشفعه فيهم بعد ما ألح على محمد وكانوا في طرف المدينة فصل قتل كعب بن الأشرف وأما كعب بن الأشرف اليهودي فإنه كان رجلا من طيء، وكانت أمه من بني النضير وكان يؤذي محمد والمؤمنين ويشبب في اشعاره بنساء المؤمنين وذهب بعد وقعة بدر إلى مكة وألب على محمد وعلى المؤمنين فندب محمد المسلمين إلى قتله فقال من لي بكعب بن الأشرف فإنه قد آذى الله ورسوله فانتدب رجال من الأنصار ثم من الأوس وهم محمد بن مسلمة وعباد بن بشر بن وقش وأبو نائلة واسمه سلكان بن سلامة بن وقش وكان أخا كعب بن الأشرف من الرضاعة والحارث بن أوس بن معاذ وأبو عبس بن جبر وأذن لهم أن يقولوا ما شاؤوا من كلام يخدعونه به وليس عليهم فيه جناح فذهبوا اليه واستنزلوه من أطمه ليلا وتقدموا إليه بكلام موهم التعريض بمحمد فاطمأن اليهم فلما استمكنوا منه قتلوه وجاؤوا في آخر الليل وكانت ليلة مقمرة فانتهوا إلى محمد وهو قائم يصلي فلما انصرف دعا لهم وكان الحارث بن أوس قد جرح ببعض سيوف أصحابه فتفل على جرحه فبرأ من وقته ثم أصبح اليهود يتكلمون في قتله فأذن في قتل اليهود.
معركة أحد هي المعركة التي وقعت في يوم السبت، السابع من شوال في السنة الثالثة للهجرة [1] والتي تصادف 23 مارس 625 م، بين المسلمين في يثرب بقيادة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأهل مكة وأحابيشها ومن أطاعها من قبائل كنانة وأهل تهامة [2]. كانت قوة المسلمين تقدر بحوالي 700 مقاتل [3] وقوة أهل مكة وأتباعها تقدر بحوالي 3000 مقاتل من قريش والحلفاء الآخرين وكان في الجيش 3000 بعير و200 فرس و 700 درع وكانت القيادة العامة في يد أبي سفيان بن حرب وعهدت قيادة الفرسان لخالد بن الوليد يعاونه عكرمة بن أبي جهل [4]. تمكن جيش أبي سفيان من تحقيق نصر عسكري بواسطة هجمة مرتدة سريعة بعد نصر أولي مؤقت للمسلمين الذين انشغل البعض منهم بجمع الغنائم وترك مواقعهم الدفاعية التي تم التخطيط لها قبل المعركة وتمكن بعض أفراد جيش أبي سفيان من الوصول إلى الرسول محمد و إصابته وشج أحدهم (وهو عبدالله بن شهاب) جبهته الشريفة واستطاع ابن قمئة الحارثي من إصابت انفه الشريف. يعتقد المؤرخون أن من الأسباب الرئيسية للهزيمة العسكرية للمسلمين هو مغادرة المواقع الدفاعية من قبل 40 راميا من أصل 50 تم وضعهم على جبل يقع على الضفة الجنوبية من وادي مناة، وهو ما يعرف اليوم بجبل الرماة والإشاعة عن مقتل النبي محمد أو صرخة الشيطان التي كان مفادها
«ألا إن محمدا قد قتل
»غزوة حمراء الأسد حدثت في السنة الثالثة للهجرة، في منطقة حمراء الأسد 20 كلم جنوب
المدينة المنورة. كان هدفها مطاردة قريش ومنعها من العودة للقضاء على المسلمين بالمدينة ورفع الروح المعنوية للصحابة بعد غزوة أحد. علمت قريش بخروج الرسول محمد
وفضلت الهرب خوفاً من المسلمين الذين بقوا 3 أيام في حمراء الأسد ثم رجعوا إلى المدينة
غزوة بني النضير حدثت في السنة الرابعة للهجرة في منازل بني النضير جنوب المدينة المنورة بين قوات المسلمين في المدينة ويهود بني النضير الذين بلغ عددهم 1500. أتت هذه الغزوة بعد محاولة يهود بني النضير محاولة اغتيال الرسول محمد إذا جائهم طالباً مساعدتهم في دية قتيلين. عاد إلى المدينة وأرسل إليهم طالباً منهم الخروج من المدينة، فتحصنوا و حاصرهم عدة ليالي و بعد الحصار طلبوا إجلائهم عن المدينة فوافق الرسول محمد شرط أن يأخذوا فقط ما تحمله الإبل من دون السلاحغزوة ذات الرقاع هي غزوة قام بها النبي في السنة السابعة للهجرة ضد بني ثعلبة وبني محارب من غطفانالمدينة بعد ان بلغه انهم يعدون العدة لغزو فخرج إليهم في أربعمائة من المسلمين، وقيل في سبعمائة، واستخلف على المدينة أبو ذر الغفاريغزوة بدر الآخرةكانت غزوة بدر الآخرة في شعبان سنة 4هـ - يناير 626م ,تسمى هذه الغزوة ببدر الآخرة, وبدر الصغرى, وبدر الثانية, وبدر الموعد.
سبب الغزوةلما انصرف أبو سفيان ومن معه يوم أحد نادى: "إن موعدكم بدر".فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لرجل من أصحابه قل: "نعم هو بيننا وبينك موعد".لما جاء الموعد استعمل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على المدينة عبد الله بن عبد الله بن أبي بن سلول الأنصاري ـرضي الله عنه- وخرج -صلى الله عليه وسلم- ومعه ألف وخمسمائة مقاتل, وكانت الخيل عشرة أفراس, وحمل اللواء علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- ونزل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بدراً وأقام فيها ثمانية أيام ينتظر أبا سفيان, وخرج أبو سفيان من مكة على رأس قوة قوامها ثلاثة آلاف مقاتل, وقيل ألفان وخمسمائة, وقيل ألفا مقاتل, وفي نفسه رغبة ألا يحدث هذا اللقاء الذي ينتظر نتيجته كثير من رجال القبائل والأعراب وأهل المدن؛ إذ قضت المدينة ومكة عاماً في الاستعداد له, وكان في خروج أبي سفيان محاولة لإخافة المسلمين وإرهابهم كي لا يخرجوا فيكونوا هم الذين نكلوا عن الخروج.غزوة دومة الجندلأسباب الغزوةذكر لـرسول الله أن بدومة الجندل جمعًا كبيرا وأنهم يظلمون من مر بهم، وأراد كذلك أن يدنو إلى الشام حيث ذكر له أن ذلك يفزع قيصر كما رواه ابن كثير عن الواقدي بإسناده.
المكان والزمانوقعت غزوة دومة الجندل في ربيع أول سنة 5 هجرية في منطقة دومة الجندل التي تقع على حدود الشام في منطقة الجوف شمال شرقي تبوك تقع الآن في المملكة العربية السعودية.
أحداث الغزوةفي هذه الغزوة غزى المسلمون القبائل العربية القاطنة في دومة الجندل و التي كانت تقطع الطريق و كان عدد جيش المسلمين في هذه الغزوة 1000 بقيادة الرسول محمد حيث دخل المسلمون دومة الجندل و لم يجدوا احداً غير رجل واحد استطاع المسلمين اسره فأخذه محمد بن سلمة إلى رسول الله حيث عرف الرسول منه ان اهل دومة الجندل فروا هاربين حينما سمعوا بقدوم جيش المسلمين و قد عرض الرسول عليه الاسلام فدخل الرجل في الاسلام و غنم المسلمين من هذه الغزوة الكثير من قطعان الابل و الماشية التي تركها اهل دومة الجندل.
غزوة بنى المصطلق حدثت في السنة الخامسة للهجرة في المريسيع وهي ماء لبني خزاعة في وادي قديد. بلغت قوات المسلمين 1000 رجل معهم 30 فرس وكان الطرف الآخر هم بنو المصطلق. هدفت الغزوة إلى القضاء على تجمع بنو المصطلق بقيادة الحارث بن أبر ضرار حيث كانوا يتجمعون لمهاجمة المدينة المنورة.
وصل المسلون بقيادة الرسول محمد
إلى المريسيع وعندما علم بنو المصطلق بذلك هرب معظمهم. تهيأ الحارث للحرب وترامى الطرفان بالنبل لساعة ثم هجم المسلمون على بنو المصطلق و قتلوا 10 وأسروا الباقين واستشهد مسلم واحد. غنم المسلمون في هذه الغزوة 2000 بعير و5000 شاة.
حدثت حادثة الإفك عند عودة المسلمين إلى المدينة المنورة بعد هذه الغزو
غزوة الأحزاب أو غزوة الخندق هي معركة وقعت في الخامس للهجرة بين المسلمين و قريش وأنصارها من غطفان وكنانة أنتهت بنصر المسلمين
الأسباببعد أن أجلا الرسول بني النضير وهم قسم من يهود المدينة وساروا إلى خيبر أخذو على تأليب قريش و غطفانمحمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم) فخرج لذلك رئيسهم حيي ابن أخطب إلى قريش بمكة وعاهدهم على حرب النبي وقال لهم: إنه قد بقي من قومه سبعمائة نفر في المدينة وهم بنو قريضة وبينهم وبين محمد عهد وميثاق وأنه يحملهم على نقض العهد ليكونوا معهم، فسار معه أبو سفيان وغيره من رؤساء قريش في قبائل العرب حتى اجتمع على قتال النبي قدر عشرة آلاف مقاتل من قريش كنانة والأقرع بن حابس في قومه، وعباس بن مرداس في بني سليم، وغطفان على حرب الرسول
وهكذا انطلق جيش قوامه عشرة آلاف مقاتل يقودهم أبو سفيان بن حرب وذلك في السنة الخامسة من الهجرة من شهر شوال.غزوة بني قريظة هي غزوة شنها محمد بن عبد الله في السنة الخامسة للهجرة على يهود من بني قريظة في المدينة المنورة إنتهت بإستسلام بني قريظة بشرط التحكيم فحكم عليهم سعد بن معاذ بقتل المقاتلة وسبي الذرية والنساء وتقسيم الإموال بسبب الخيانة.
أسباب المعركةكان اليهود من بني قريظة يسكنون في ضواحي المدينة وكان بينهم وبين النبي عهد بأن لا يساعدوا العدو عليه فلما كانت معركة الخندق وكان من بين القبائل المعادية للمدينة بنو النظير الذين طردهم محمد بن عبد الله من المدينة صار حوار بين حيي بن أخطب زعيم بني النظير وبني قريظة[1] يريد منهم ان ينقضوا عهدهم مع محمد ويساعدوهم في الاستيلاء على المدينة. يقول ابن اسحاق ان حيي تمكن من إقناع كعب بن أسد بن, زعيم بني قريظة, بمساعدتهم في احتلال المدينة. كان كعب, بحسب رواية ابن الوردي, متردد في بداية الامر وكان يقول ان محمد لم ينقض عهده معهم ولم يحرجهم لكنه قرر أن يساعد القريشيين بعد أن وعده حيي بأن ينضم إلى بني قريظة ويبقى في المدينة اذا انتهت المعركة دون ان يقتل المكيين محمد.
وصل خبر خيانة بني قريظة إلى محمد عن طريق سعد بن معاذ وسعد بن عبادة فقام محمد بارسال نُعبم من مسعود الذي كان قد اسلم بالسر أن يزرع الشك بين صفوف بني قريظة والغزاة, ونجح بهذا بابطال الاتفاقية التي كانت بينهم[3][4] ولم يعد بني قريظة يثقوا بالغزاة[5] ولم يقدموا لهم أي مساعدات إلى ان انتهت المعركة وانسحبوا عن المدينة[6].
روى البخاري عن
عائشة ا، أن رسول الله لما رجع يوم الخندق ووضع السلاح واغتسل ، أتاه جبريل فقال: قد وضعتَ السلاح! والله ما وضعناه (أي الملائكة)، قال: "فإلى أين؟" قال: ها هنا، وأومأ إلى بني قريظة، قالت: فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
غزوة بني لحيان حدثت في السنة السادسة للهجرة بين المسلمين وبني لحيانن الهدف منها كان معاقبة بني لحيان على غدرهم بستة من الدعاة المسلمين عند ماء الرجيع قبل عامين من الغزوة
معركة ذي قرد حدثت في السنة السادسة للهجرة بين 500 إلى 700 من قوات المسلمين بقيادة الرسول محمد
الذين طاردوا 40 راكباً و عيينة بن حصن الفزاري مع جماعة من غطفان الذين أغاروا على لقاح (حوامل الإبل ذات اللبن) الرسول محمد
بالغابة وقتلوا حارسها واحتملوا امرأته مع الإبل وفروا نحو نجد
صلح الحديبية هو صلح عقد في شهر شوال من العام السادس للهجرة (مارس 628 م) بين المسلمين وبين قريش بعد معارك بدر أحد الخندق بمقتضاه عقدت هدنة بين الطرفين مدتها عشر سنوات.
غزوة خيبربعد ان نقض اليهود العهد مع المسلمين في معركة الخندق وعاقبهم رسول الله في
غزوة بني قريظة وتم طردهم خارج
المدينة اتجة اغلبهم إلى خيبر.
واصبحت خيبر المكان ******* لانطلاق المكائد على المسلمين وإقامة الأحلاف العسكرية مع أعداء
الإسلام. فقد عقدوا حلفاً مع غطفان لتكوين جبهة موحدة ضد المسلمين.
غزوة عمرة القضاء حدثت في السنة السابعة للهجرة بين قوات المسلمين و قريش
فتح مكة و يسمى أيضاُ
الفتح الأعظم [1] هو حدث تاريخي تم فيه فتح مدينة مكة على يد محمد بن عبد الله
في 20 رمضان 8 هـ [2] بعد أن هاجر منها ، كانت هجرته للمدينة نواة لتأسيس دولته والعمل على العودة لمكة مجددا.
سوابقلما كان من بنود صلح الحديبية أن من أراد الدخول في حلف المسلمين دخل ، ومن أراد الدخول في حلف قريش دخل ، دخلت قبيلة خزاعة في عهد الرسول
، ودخلت بنو بكر في عهد قريش ، وقد كانت بين القبيلتين حروب وثارات قديمة ، فأراد بنو بكر أن يصيبوا من خزاعة الثأر القديم ، فأغاروا عليها ليلاً ، فاقتتلوا ، وأصابوا منهم ، وأعانت قريش بني بكر بالسلاح والرجال ، فأسرع عمرو بن سالم الخزاعي إلى المدينة ، وأخبر النبي
بغدر قريش وحلفائها .[3]
وأرادت قريش تفادي الأمر ، فأرسلت أبا سفيان إلى المدينة لتجديد الصلح مع المسلمين ، ولكن دون جدوى ؛ حيث أمر رسول الله
المسلمين بالتهئ والاستعداد ، وأعلمهم أنه سائر إلى مكة ، كما أمر بكتم الأمر عن قريش من أجل مباغتتها في دارها .
معركة حُنين (8 هجرية, 630 ميلادية) وقعة قامت بين المسلمين و قبيلتي هوازن و ثقيف العربيتان في وادي حُنين بين مكة و الطائف حيث انتصر المسلمون عليهم.10 شوال 8هـ
غزوة الطائف حدثت في السنة الثامنة للهجرة، بين 12000 من قوات المسلمين بقيادة الرسول محمد
و قبيلة ثقيف وبعض الفارين من هوازن. هدفت الغزوة إلى فتح الطائف والقضاء على قوات ثقيف وهوازن الهاربة من غزوة حنين
غزوة تبوك في رجب (سنة 9هـ) في أعقاب فتح مكة وانتصار الرسول(صلى الله عليه وسلم) في الطائف، وصلت الرسول (صلى الله عليه وسلم) أخبار من بلاد الروم تفيد أنَّ ملك الروم وحلفاءه من العرب من لخم وجذام وغسان وعاملة قد هيأ جيشاً لمهاجمة الدولة الإسلامية قبل أن تصبح خطراً على دولته.
استعداداتوأرسل النبيّ (صلى الله عليه وسلم) إلى القبائل العربية في مختلف المناطق يستنفرهم على قتال الروم، فاجتمع له حوالي ثلاثين ألف مقاتل تصحبهم عشرة آلاف فرس.
وكان الوقت صيفاً والجو شديد الحرارة وبالرغم من كلِّ ذلك، استقبل أغلب المسلمين هذه الدعوة بقلوب عامرة بالإيمان .فتجهز الرسول وأمر بالنفقة في سبيل الله ، فتبرع أهل الغنى وتبرع أبو بكر بجميع ما تبقى من ماله ، وتبرع عثمان بنفقة عظيمة لم يبلغه أحد سواه ، قيل: كانت ثلاثمائة بعير وألف دينار. [1]
وبعد أن استخلف الرسول(صلى الله عليه وسلم) سباع بن عرفطة على المدينة، وعلي بن أبي طالب على أهله . بدأ المسلمون سيرهم، وقطعوا آلاف الأميال عانوا خلالها العطش والجوع والحر ومن قلّة وسائل الركوب، وقد سميت الغزوة "غزوة العسرة"، وقالوا إنَّها جاءت عسرة من الماء وعسرة من الظهر، وعسرة من النفقة . [2] [3]
وقد أنزل اللّه الله آيات تتحدّث عن أجواء هذه الموقعة، وتدعو المسلمين إلى التمسك والالتزام بمبادئ دينهم التي لا يجوز التفريط بها لأي سببٍ كان {يا أيُّها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل اللّه اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلاَّ قليل * إلاّ تنفروا يعذبكم عذاباً أليماً ويستبدل قوماً غيركم ولا تضرّوه شيئاً واللّه على كلِّ شيء قدير} (التوبة: 38 ـ 39).
نزل الجيش الإسلامي بتبوك، فعسكر هناك، وهو مستعد للقاء العدو، وقام رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فيهم خطيباً، فخطب خطبة بليغة
النصروأما الرومان وحلفاؤهم فلما سمعوا بزحف رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أخذهم الرعب فلم يجترئوا على التقدم واللقاء، بل تفرقوا في البلاد في داخل حدودهم، فكان لذلك أحسن أثر بالنسبة إلى سمعة المسلمين العسكرية، في داخل الجزيرة وأرجائها النائية. وحصل بذلك المسلمون على مكاسب سياسية كبيرة وخطيرة بما لم يكونوا يحصلون عليها لو وقع هناك اصطدام بين الجيشين .
استقر هرقل، بهدف استدراج القوات الإسلامية إلى الداخل والانقضاض عليها، ولكنَّ الرسول (صلى الله عليه وسلم) أفشل مخططهم وعسكر في تبوك، وجعلها آخر نقطة في توغله شمالاً، وراح يُراقب تحرّكات الروم.
أخذ الرسول (صلى الله عليه وسلم) يتصل بالقبائل العربية المتنصرة المجاورة ويعقد معهم معاهدات الصلح والتعاون، وكان من هؤلاء يوحنا بن رؤبة صاحب أيلة الذي صالح الرسول (صلى الله عليه وسلم) ووافق على منحه
رجع المسلمون من تبوك مظفرين منصورين، لم ينالوا كيداً، وكفى اللَّه المؤمنين القتال.