المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  التسامح كلمة محببة إلى النفس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العابد

العابد


اعلام خاصة : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 56600
تاريخ التسجيل : 16/10/2011
الموقع الموقع : الاسكندرية
المزاج : مشغول

 التسامح كلمة محببة إلى النفس Empty
مُساهمةموضوع: التسامح كلمة محببة إلى النفس    التسامح كلمة محببة إلى النفس I_icon_minitimeالخميس 2 أبريل 2015 - 12:09

 التسامح كلمة محببة إلى النفس 791183673


التسامح كلمة محببة إلى النفس، والإسلام دين التسامح ينبذ العنف والكراهية، ويدعو إلى التعاون والسلام والتعامل بالبر مع المخالفين لنا في الدين، والبشرية في نظر الإسلام أسرة إنسانية واحدة، وقد وصف الله المسلمين بأنهم أمة تدعو إلى الخير والتسامح والمحبة. كل هذه المعاني والقيم والمبادئ الأخلاقية معروفة ومحفوظة ونعلمها لطلابنا ونتباهى بها في خطابنا الديني عبر المنابر الدينية والإعلامية.
لقد ضرب الرسول  التسامح كلمة محببة إلى النفس Slah، أروع الأمثلة في التسامح حتى مع أشد أعدائه الذين حاربوه واضطهدوه وعذبوا المسلمين واضطروهم للهجرة. لقد تناسى رسولنا الكريم كل ذلك وذهب إلى عدوه ليعقد معه صلح الحديبية ورضي بالشروط المجحفة إيثاراً للسلام وحقناً للدماء، حتى إذا نصره الله بفتح مكة، يأتيه الملأ من قريش مستسلماً فيقول لهم باسماً: "اذهبوا فأنتم الطلقاء، لا تثريب عليكم ويغفر الله لكم". هذا هو التسامح في أسمى صوره، يكون عند المقدرة ومن موقع العدل والإنصاف والعزّة.
ويحفظ التاريخ مواقف مجيدة لتسامح المسلمين مع أصحاب الأديان والأقليات المختلفة التي عاشت في رحاب حضارة الإسلام، وكلنا نعرف ونحفظ تلك العهود والمواثيق التي عقدها قادة المسلمين في العهد الراشدي مع زعماء الديانات المختلفة، وهي مواثيق تحفظ لهم كافة حقوقهم وتكفل لهم ممارسة شعائرهم الدينية وتصون لهم معابدهم ودور عباداتهم، ولم تتضمن تلك المواثيق أي تمييز أو انتقاص للحرية أو الكرامة. ولعلنا نتذكر ما فعله عمر بن الخطاب  التسامح كلمة محببة إلى النفس Anho، حينما ذهب لعقد معاهدة السلام مع أهل إيليا (القدس) إذ رأى هيكلاً لليهود ستره التراب ولم يبق منه إلا أعلاه، فجاء بفضل ثوبه وأخذ من التراب المتراكم فاقتدى به المسلمون، فزال كل ما ستر الهيكل من تراب وبدا واضحاً ليقيم اليهود عنده شعائرهم الدينية. وحينما حضرت الصلاة وهو بجوار كنيسة بيت المقدس، صلى بجوارها وقال: "خشيت أن أصلي فيها، فيزيلها المسلمون من بعدي ويتخذونها مسجداً".
ولعلنا -أيضاً- نحفظ وصية أبي بكر  التسامح كلمة محببة إلى النفس Anho، لقائده:
"إن موصيك بعشر: لا تقتلنّ امرأة ولا صبياً، ولا كبيراً هرماً، ولا تقطعنّ شجراً مثمراً لا نخلاً، ولا تحرقها، ولا تخربَّن عامراً، ولا تعقرنّ شاة إلا لمأكلة، ولا تجبُن ولا تغلُل"، وهذا مع العدو المحارب فكيف بالمسالم؟
إننا في هذه الأيام بحاجة ماسة إلى إعادة تذكير شبابنا بهذه القيم السامية التي تجسِّد "إنسانية ديننا" بعد أن طغى وبغى دعاة الكراهية والتعصب والعنف وملأوا الدنيا إساءات وألحقوا أبلغ الضرر بصورة الإسلام والمسلمين، وجعلوا العالم كله يتوجس من المسلمين ومن أي شيء يمت إلى الإسلام.
 التسامح كلمة محببة إلى النفس Msg-125640-1317017710





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التسامح كلمة محببة إلى النفس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من عجائب كتابة القرءان- كتابة كلمة (والد )بالف وسطى وكتابة كلمة (ولدة) بدونها
»  معني كلمة بَدِي و كلمة زلمة في لغتنا العربية ..
» الفرق بين النفس الطيبة و النفس الخبيثة
» المرأة تحب كلمة أحبك..والرجل يحب كلمة؟؟ا؟
»  التسامح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: