اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 138917 تاريخ التسجيل : 11/12/2010 الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية المزاج : الحمد لله معتـــــــدل
موضوع: أدولف ايخمان .. الخميس 2 أبريل 2015 - 5:08
كان أدولف ايخمان المسئول المباشر على عمليات تصفية اليهود (الهولوكوست) بأمر مباشر من هتلر وكان أيضا خبيراً في الشئون الصهيونية قبل أن يصبح رئيساً لقسم ((اليهود)) في جهاز أمن ألمانيا النازية والرئيس الأول عن معسكر أوشفيتز أكبر معسكر لاعتقال اليهود. آيخمان كان له دور في تهريب بعض آلاف من اليهود عن محارق النازية ((الهولوكوست)) وحين تشكلت محاكمة نورمبرج لمحاكمة مجرمي الحرب من الألمان فر آيخمان من براثنها بمساعدة المليونير اليهودي (كاستنر). وفي عملية تعتبر من أبرع عمليات الموساد، تم إحضار آيخمان من الأرجنتين التي كان قد أستقر فيها وغير معالمه وشخصيته وتكمن براعة العملية بأن الأرجنتين لم تعلم بها حتى أعلنت (إسرائيل) أن آيخمان تم القبض عليه . بدأت محاكمة آيخمان وتعذر هو بأنه كان ينفذ أوامر هتلر وبأنه ساعد اليهود وهربهم ووقف بجانبه (كاستنر) اليهودي، لكن طلبه رفض وأيقن أنه سيلاقي مصيره فقرر قراراً أستغربه اليهود،طلب من اليهود أن يعتنق اليهودية وأن يسجل في الأوراق الرسمية كيهودي !!!! ولما سأله اليهود عن السبب الذي دفعه لاعتناق اليهودية أجابهم بأنه سيصرح بالسبب أمام وسائل الأعلام ووكالات الأنباء، ففرح اليهود وجمعوا له وكالات الأنباءوانتصب آيخمان في وقفة عسكرية وأدى التحية النازية (رفع اليد إلى الأمام) وقال أمام عدسات الكاميرات : ” أردت اعتناق اليهودية ليس حباً فيها، ولا حباً في إسرائيل، إنما أردت بذلك أن أهتف لنفسي أن كلباً يهودياً قد أعدم ليدرك من سبقوه من الكلاب، وأنه لكم يسعدني قبل أن أموت، أن أوجه رسالة اعتذار إلى الإسرائيليين، تحمل كل ندمي وحرقتي. وأنا أقول لهم أن أشد ما يحز في نفسي أنني ساعدتكم على النجاة من أفران هتلر، لقد كنت أكثر إنسانية معكم، بينما كنتم أكثر خبثاً وقذارة أيها الكلاب. إن أرض فلسطين ليست إرثكم و لا أرضكم، فما أنتم إلا عصابة من الإرهابيين والقتلة ومصاصي دماء الشعوب، ما كان لكم إلا الحرق في أفران هتلر لتنجو الأرض من خبثكم وفسقكم ويهنأ الكون بعيداً عن رذائلكم، فذات يوم سيأتيكم هتلر عربي يجتث وجودكم إجتثاثاً، ويحرق عقولكم وأبدانكم بأفران النفط، أيها الكلاب. يؤلمني أن أشبهكم بالكلاب، فالكلاب تعرف الوفاء الذي لا تعرفونه، لكن نجاسة الكلاب وحيوانيتها من ذات سلوككم، اهنئوا ما شئتم بإجرامكم في فلسطين، حتى تجيء اللحظة التي تولون فيها الأدبار، وتعلو صرخاتكم تشق العنان، فتذوقوا مذلة النهاية التي لا تتصوروا أنها بانتظاركم وعندها ستكون الكلاب الضالة أفضل مصيراً منكم” بعد هذا الكلمة الصدمة، غلى حقد اليهود فشنقوه ثم حرقوه في فرن صنع خصيصاً له ومن ثم طحنت عظامه ووضعت داخل علبة حديدية ورميت في البحر.