لا تحسبوه شراً لكم ، بل هو خير بإذن الله

بعد الرسوم المسيئة ، وبعد حرق القرأن ، هاهي خطوة أخرى من خطوات الفساق
الحاقدين على الإسلام تخرج في الساحة .
فقد قامت مجموعة من أقباط المهجر بإنتاج فيلم يسيء إلى الإسلام والمسلمين ، ويسيء
إلى النبي محمد ، حيث يجسدون شخصيته وبأنه يفعل ويأمر بأشياء
ما أنزل الله بها من سلطان . السؤال الذي يطرح نفسه ، هل تسيء مثل هذه الأعمال فعل
إلى الإسلام والمسلمين ؟ وهل تسيء إلى حبيبنا محمد ؟
الجواب قطعاً لا ؛ لا تمس نبينا بأي سوء ؛ فقد تكفل الله جل في علاه
بحمايته ، قال تعالى ( إنا كفيناك المستهزئين ) وقال مخاطباً لنا
( إلا تنصروه فقد نصره الله ) بل على العكس تماماً فهي تزيد من مكانته التي يحوزها في قلوبنا .
وفي الحقيقة إن أمعنا النظر في هذه الأعمال سوف نجد لها الكثير من الفوائد ، فهي بمثابة
' امتحان وتمحيص لما في قلوبنا من حب له ، وهي بلا شك توقد فينا الغيرة على الإسلام
وعلى رمزه الأول ، فكأن مثل هذه الأعمال يسخرها الله لكي يجدد الإيمان في قلوبنا .
إن مثل هذه الأعمال تسيء إليهم قبل أن تسيء إلينا ، وتضرهم قبل أن تضرنا ،
بل وتزيد من حبنا لنبينا
وفعلاً هي ليست شرٌ لنا ، بل هي خيرٌ بإذن الله .
أطلب من كل أعضاء هذا المنتدى أن يساهموا في نصرت نبينا ،
وذلك من خلال الدخول إلى موقع يوتيوب ومن ثم التبليغ عن هذا الفيلم كغير مرغوب فيه .
أسأل الله لي ولكم كما آمنا به ولم نره ، أن يحشرنا يوم القيامة معه وفي زمرته .