تكون جالساً في الظلام ثم يفتح أحدهم نور الغرفة تتأذى كثيراً فى البداية ولـكن لاتلبث أن تعتاد النور وترى الأشياء حولك بوضوح تماماً ما يحدث عندما تكون على ضلال ثم ينير لك الله طريق الهداية فى البداية تتشتت ويحدث في نفسك صراع بين ما اعتدت علية و بين حبك للحق الذى جاءك ,, تُشعرك نفسك أن ما أنت مُقدِم عليه شاق فتشعر بالرغبه فى الابتعاد عنه كما تشعر فى الرغبة فى إعادة إغلاق النور ولــــكن ,, إن صبرت على نفسك قليلاً وأفهمتها ,, ستجد نفسك أدركت أن راحتها وأطمئنانها وصلاح أمرها كلــــــــه فى اتباع ذلك النور