المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  القلب بين اليقظة و الغفلة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العابد

العابد


اعلام خاصة : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 56600
تاريخ التسجيل : 16/10/2011
الموقع الموقع : الاسكندرية
المزاج : مشغول

 القلب بين اليقظة و الغفلة Empty
مُساهمةموضوع: القلب بين اليقظة و الغفلة    القلب بين اليقظة و الغفلة I_icon_minitimeالأربعاء 25 مارس 2015 - 13:08

 القلب بين اليقظة و الغفلة 791183673


قد يعرض عند سماع المواعظ للسامع يقظة, فإذا انفصل عن مجلس الذكر عادت القسوة و الغفلة!...
إن الناس يتفاوتون في ذلك, فالحالة العامة أن القلب لا يكون على صفةٍ واحدة من اليقظة عند سماع الموعظة و بعدها لسببين:
أحدهما: أن المواعظ كالسياط, و السياط لا تؤلم بعد انقضائها؛ إيلامها وقت وقوعها.
و الثاني: أن حالة سماع المواعظ يكون الإنسان فيها مُزاح العلة, قد تخلّى بجسمه و فكره عن أسباب الدنيا,
 و أنصت بحضور قلبه, فإذا عاد إلى إلى الشواغل اجتذبته بآفاتها, و كيف يصح أن يكون كما كان؟!
و هذه الحالة تعم الخلق, إلّا أن أرباب اليقظة يتفاوتون في بقاء الأثر.
فمنهم من يعزم بلا تردد, و يمضي من غير التفات فلو توقّف بهم ركب الطبع لضجّوا كما قال حنظلة عن نفسه: "نافق حنظلة"!.
و منهم أقوام يميل بهم الطبع إلى الغفلة أحياناً, و يدعوهم ما تقدم من المواعظ إلى العمل أحيناً, فهم كالسنبلة تميلها الرياح!.
و أقوام لا يؤثر فيهم إلا بمقدار سماعه, كما دحرجته على صفوان!.
(نقل ما بعاليه نصاً من كتاب "صيد الخاطر" للإمام أبي الفرج عبد الرحمن الجوزي)
و آخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.



 القلب بين اليقظة و الغفلة Msg-125640-1317017710
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القلب بين اليقظة و الغفلة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: